سقوط وشيك.. روسيا تستعد للسيطرة على مدن كبرى في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن أوكرانيا ستخسر عدة مناطق أخرى إذا استمرت الأعمال العدائية .
وأضاف ريتر: "الحقيقة قاسية.. لن تحتفظ روسيا بالأراضي التي هي بالفعل جزء منها فحسب، بل ستستولي أيضًا على خاركيف ونيكولاييف ودنيبروبيتروفسك إذا كانت أوكرانيا غبية بما يكفي لمواصلة هذا الصراع".
وأوضح أنه “في هذه الحالة، ستفقد كييف أيضا السيطرة على أوديسا وساحل البحر الأسود”.
ولفت إلي أن “كل هذه المناطق ستذهب إلى روسيا ولن تعود أبدًا إلى سلطة الدولة الأوكرانية”.
الطريق للجحيم.. أمريكا تدق ناقوس الخطر بعد إجراء بوتين بشأن أوكرانيا لم يتبق شيء.. روسيا توجه ضربة قاصمة لـ أوكرانياوقال ريتر: “فقدان الوصول إلى البحر سيكون كارثيا على اقتصاد أوكرانيا… أوكرانيا ستصبح أصغر بكثير مما هي عليه الآن”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ريتر، إن الجيش الروسي المجهز والمدرب جيدًا سيهزم قريبًا جيش أوكرانيا بشكل كامل.
وأضاف ريتر: "لقد استنفدوا كل قوتهم.. ليس لديهم جنود أو دبابات أو مركبات مشاة قتالية، ولم يتبق شيء. لقد ألقوا للتو في المعركة آخر ثلاثة ألوية استراتيجية، والتي احتفظت بها هيئة الأركان العامة الأوكرانية في الاحتياط".
وأوضح: “هل تعرفون أين هذه الألوية الثلاثة الآن؟ لقد تم تدميرهم على الفور، ولم يتقدموا حتى إلى أي مكان".
وشدد ريتر على أن الجيش الروسي يتمتع بميزة كبيرة في الأفراد والمعدات، وبالتالي فإن القوات المسلحة الأوكرانية ببساطة ليس لديها فرصة للبقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا خاركيف أوديسا البحر الأسود الجيش الروسى ريتر
إقرأ أيضاً:
تطور خطير في الحرب الأوكرانية.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات لأول مرة
في تطور كبير صباح اليوم، الخميس، أطلقت روسيا صاروخا باليستيا عابرا للقارات لأول مرة خلال حرب أوكرانيا.
وجاء الهجوم بعد استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية والبريطانية واستهدف البنية التحتية الرئيسية لأهداف روسية، وهو إجراء حذرت موسكو منذ فترة طويلة من أنه سيؤدي إلى انتقام كبير .
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان؛ بينما اعترضت الدفاعات الجوية ستة صواريخ كروز من طراز Kh-101 خلال الهجوم.
وركز الهجوم الروسي على الشركات والبنية التحتية الحيوية في مدينة دنيبرو، وسط الأعمال العدائية المتزايدة في الصراع الذي دام 33 شهرا.
وفي حين أن الهدف المحدد وتأثير الصاروخ العابر للقارات لا يزال غير واضح، فإن هذه الصواريخ معروفة بقدرتها على السفر لآلاف الكيلومترات، وتقديم رؤوس حربية نووية أو تقليدية.