أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن أفرادًا من عائلة ليبية إيطالية لا تزال مفقودة في منطقة برقة الليبية التي ضربها فيضانات عارمة ناجمة عن إعصار "دانيال" شبه المداري ليلة الأحد والاثنين الماضيين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

يستمر البحث بلا هوادة عن الوالدين وابنتهما

وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، "تم للتو العثور على الطفلين الأكبر سناً وهما على قيد الحياة ويعيشان في منزل أجدادهما.

ويستمر البحث بلا هوادة عن الوالدين وابنتهما الصغرى"، موضحا "سفارتنا بطرابلس وقنصليتنا ببنغازي والحماية المدنية تتابع بشكل مستمر أحوال مواطنينا المتواجدين بالمنطقة".

 

وتابع "تستمر عمليات الإنقاذ في ظروف صعبة. وطلبت السلطات الليبية على الفور المساعدة من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنطونيو تاياني عمليات الانقاذ

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: 198 ألف شخص بلا مأوى بسبب زلزال ميانمار

كشف تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إنه بعد مرور شهر على الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.7 درجة ريختر والذى ضرب وسط ميانمار لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة في بلدٍ يعاني من حزنٍ شديد ويواجه تهديداتٍ جديدة، لافتا الي أن الزلزال تسبب في نزوح أكثر من 198، 000 شخص لا يزالون يعيشون في العراء في درجات حرارة تصل إلى أربعين درجة مئوية، ويعيشون في خوف شديد من المزيد من الهزات الارتدادية.

ولفت التقرير الدولي، إلى أنه لا تزال الظروف على الأرض صعبة للغاية. فقد دُمّر أكثر من 50، 000 مبنى، وانهار عدد أكبر منها جزئيًا أو معرض لخطر الانهيار. ويبدأ موسم الأعاصير في ميانمار خلال أيام، مما يعرض سكان المناطق الساحلية لرياح عاتية وأمطار غزيرة، تاركًا العائلات تواجه مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية والحرارة الشديدة.

وأشار التقرير، إلى أنه لا تزال المساعدات الإنسانية العاجلة حيوية، مع تحول جهود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن للتركيز على احتياجات التعافي المبكر. ويشمل ذلك توفير مأوى أكثر استدامة مع تلبية الاحتياجات الأساسية للناس، بالإضافة إلى توفير المياه وخدمات الصرف الصحي بشكل مستدام، وتقديم الدعم اللازم لاستعادة سبل العيش المتدهورة ولفت التقرير الي أن النطاق الجغرافي الهائل وحجم الكارثة مع تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص في خمس ولايات ومناطق في البلاد يعني أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل الدولي.

اقرأ أيضاًزلزال عنيف بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور

زلزال تركيا.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية هندية

مقالات مشابهة

  • افتتاح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق
  • الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: 198 ألف شخص بلا مأوى بسبب زلزال ميانمار
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • 2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • جامعة عجمان تنظم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • جريمة شنعاء.. رب عائلة يقتل زوجته الثانية بمطرقة في سطيف
  • حسني بي: كل أسرة ليبية لها نصيب 12 ألف دينار شهريًا من النفط ولا تحصل عليه كاملًا
  • بوراص: فخورة بمشاركتي كمتحدثة في مؤتمر تعزيز دور المرأة الليبية في التعاون الدولي