تقرير: زلزال المغرب يهدد الآثار العربية لاسيما في مدينة مراكش التاريخية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الآثار العربية هل خسرت معركتها أمام الطبيعة؟».
وقال التقرير، إن الأمر يصبح مثيرا للشجن والألم في آن واحد عندما يتعلق الأمر بالتاريخ، مضيفا أن «سجل الإنسانية الحاضر بشكل دائم الذي تشهد دفتيه أفراح وأتراح الإنسان عبر قرون طويلة، والتي عبر عنها بحضارة ضخمة وآثار صمدت بشموخ في وجه الزمن متحدية ومعلمة أنها أقوى من الطبيعة والزمن وأنها قادرة على تسطير التاريخ وإعادة إنتاجه أيضا».
وأضاف: «تطل الآثار برأسها في انكسار وحسرة لا تريد أن تعلن خسارتها للمعركة أما الطبيعة، لكن، ترضيها قناعة أنها تمر بكبوة فقط، مجرد كبوة وتسترد عافيتها مجددا».
وتابع بأن زلزال المغرب لم يدمر البشر والمباني بل امتلك من القدرة ما مكنه من تهديد مراكش التاريخية التي تحوي بعض أشهر البلاد وأقدمها ومنها المدينة القدمية، ونشر مواطنون مقاطع مصورة تظهر تضرر أجزاء من الأسواق الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش المدرجة على لائحة يونيسكو للتراث للعالمي.
تدخل الجهات الدولية المعنية بحماية الآثاروأشار التقرير إلى أن الوضع في ليبيا لم يكن أقل سوءً ودمارا، بل تم إعلان درنة مدينة منكوبة بعد اختفاء ربعها بمنازلها وأشجارها ومبانيها وبشرها بطبيعة الحال، يحدث هذا بينما يفكر المهتمون بالآثار في مصيرها في ظل الكارثة الحالية التي عصفت بكل شيء، حيث يحتاج الأمر إلى تدخل الجهات الدولية المعنية بحماية الآثار لوضع خطة فعالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتأكيد على أن الآثار العربية لم تخسر معركتها أمام الطبيعة وأنها لا تزال قادرة على جمع حطامها والبدء مجددا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار العربية زلزال المغرب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لقجع: 32 مدينة مغربية ستشارك في استضافة كأس العالم 2030
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس لجنة كأس العالم 2030، و رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع ، اليوم الأربعاء أن ست مدن مغربية ستحتضن كاس العالم 2030.
لقجع، وخلال استضافته من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، اليوم الاربعاء، قال أن المدن هي الرباط ، الدارالبيضاء ، فاس ، طنجة، أكادير، مراكش.
لقجع، أوضح أنه في المجمل فإن 32 مدينة مغربية ستحتضن المونديال على اعتبار أن المنتخبات المشاركة لن تستقر في المدن التي ستحتضن المباريات بل في مدن مجاورة.
و ضرب لقجع مثالا بالمنتخب الألماني إذا تأهل إلى مونديال 2030 ، فيمكنه المبيت في فندق مازاغان بالجديدة ، ويخوض أولى مبارياته في ملعب الدارالبيضاء الكبير ، و ثاني المباريات في مدريد ومن ثم يعود الى المغرب.
لقجع، أكد أن تنظيم المونديال يهم جميع جهات المملكة، حيث أن الفرق المشاركة ستقيم و تتدرب في مدن غير تلك التي ستخوض فيها المباريات ، مشيرا الى أن دفتر التحملات الذي قدمه المغرب للفيفا يتضمن ملعبا واحدا للتداريب في كل مدينة و ملعب ثان احتياط.