الثورة نت|

التقى القائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية العليا- محافظ البنك المركزي اليمني هاشم إسماعيل، اليوم، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك اليمنية محمود قائد ناجي.

جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا التي تهم النظام المصرفي في اليمن، وكذا الصيغ الجديدة لعمل القطاع المصرفي بعد إقرار قانون منع التعاملات الربوية، بما يحقق البيئة المناسبة لعمل البنوك لكي تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.

كما ناقش اللقاء العوائق التي تواجه البنوك في هذه المرحلة والحلول اللازمة لإزالتها.

وأكد القائم بأعمال رئيس اللجنة الاقتصادية، اهتمام الدولة بتطوير أداء القطاع المصرفي وحل الإشكاليات التي تواجهه، تنفيذاً لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء القائم بأعمال رئیس

إقرأ أيضاً:

مخاطر تهدد الأوضاع الاقتصادية مع فقدان العملة اليمنية 700% من قيمتها

تعيش اليمن أزمة اقتصادية خانقة نتيجة تدهور حاد في العملة الوطنية، حيث فقد الريال اليمني نحو 700% من قيمته بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والفساد المستشري في الحكومة الشرعية.

ووصلت قيمة العملة في تعاملات اليوم إلى 2380 ريالا مقابل الدول ما ينذر بتفاقم الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، ويزيد من معاناتهم في تأمين احتياجاتهم الأساسية.

وتواجه الحكومة اليمنية تحديات كبيرة في إعادة الاستقرار الاقتصادي في ظل هذه الظروف الصعبة، إذ تقدر الأمم المتحدة أن اليمن بحاجة إلى نحو 125 مليار دولار لإعادة الإعمار، وهو مبلغ ضخم يعكس حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصاد الوطني بشكل عام.

ورغم هذا الوضع الكارثي، تعاني البلاد من ضعف الإدارة الاقتصادية، حيث تشير التقارير إلى أن هناك مليارات من الدولارات من الخسائر التي تكبدها الاقتصاد نتيجة الفساد المستشري وعدم وجود آليات فعالة للمحاسبة.

ويُتهم النظام المالي في اليمن بالتواطؤ في تغذية الأزمة من خلال استمرار تدفق الأموال إلى مناطق تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، مما يعرقل أي جهود جادة للحد من الفوضى الاقتصادية.

ويؤكد مراقبون أن الحكومة اليمنية لم تتخذ بعد خطوات حاسمة لتصحيح الوضع المالي أو تأمين الشفافية في التعاملات المالية، وهو ما يثير القلق في المجتمع الدولي.

ورغم الدعم المقدم من السعودية عبر منح مالية ومساعدات نفطية لدعم موازنة الدولة ودفع الرواتب، إلا أن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يعاني من عدم استقرار مستمر.

كذلك، يظل ضعف الدور الرقابي للأمم المتحدة في اليمن محط انتقاد، إذ فشلت في توفير خطة واضحة للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي، وهو ما ساهم في استمرار الفوضى المالية.

إضافة إلى ذلك، هناك تقارير عن تحويلات بنكية تواصل تدفقها إلى البنك المركزي في صنعاء، الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي، رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. و هو التصنيف الذي يضع بنوك صنعاء في دائرة الشبهات ويعقد عملية تحويل الأموال إلى البنك المركزي اليمني في عدن، ويكشف عن فشل حكومي في تحقيق أي مكاسب اقتصادية بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

وتتطلب الأوضاع الاقتصادية في اليمن إصلاحات جذرية، بما في ذلك تدابير حاسمة لمعالجة الفساد في مؤسسات الدولة، وضمان الشفافية في إدارة الموارد المالية. كما أن اليمن بحاجة ماسة إلى دعم دولي مستمر، ليس فقط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولكن أيضًا لضمان استقرار النظام المالي والمصرفي الذي يعد من الأساسيات التي تضمن عودة الحياة الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانبة
  • تفاصيل اجتماع البنك المركزي مع الخزانة الامريكية
  • مخاطر تهدد الأوضاع الاقتصادية مع فقدان العملة اليمنية 700% من قيمتها
  • قرار البنك المركزي بحصر بيع العقار عبر الجهاز المصرفي الدلالات الاقتصادية
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها
  • عبدالمنعم الجمل يلتقي رئيس منظمة الوحدة الأفريقية لبحث الملفات المشتركة
  • الجمل يلتقي رئيس منظمة الوحدة الأفريقية لبحث الملفات المشتركة
  • القائم بأعمال محافظ تعز يُدشن حملة نظافة شاملة استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم
  • البنك المركزي العراقي والضغط على الشعب العراقي
  • النائب العام يلتقي رئيس لجنة تعيين احتياجات «السوق المحلي» من المحروقات