أستاذ تاريخ: المناطق الأثرية في ليبيا والمغرب تحتاج إلى تحرك دولي سريع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عبر الدكتور غيث سليم، أستاذ التاريخ القديم، عن حزنه وألمه الشديد لما تعرض له كلا من الشعب المغربي وكذلك الليبي بعد الإعصار والزلزال الذي تعرضت له كلا منهما، لافتا إلى أن المغرب شهدت تأثيرات كبيرة بشكل يومي، أثر بدوره على الحياة اليومية في المناطق المنكوبة.
أستاذ تاريخ يطالب بالتدخل لإنقاذ الأماكن الأثريةوأضاف "سليم"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، اليوم الخميس، أنه يوجد عدة مدن شهدت دمار شبه شامل، ويجب أن يتم اتخاذ عدد من الخطوات خلال الفترة المقبلة للحفاظ عليها من جديد، خاصة في المواقع الأثرية الموجودة في المغرب، والتي شهت تأثيرات كبيرة، فضلا عن التأثير الذي تعرضت له بسبب البشر وخاصة تنظيم داعش والذي قام بتهريب الآثار من هناك.
وتابع أستاذ التاريخ، أنه يجب أن يكون هناك تحرك دولي سريع قادر على أن يحافظ على الآثار في المناطق التي تضررت، إضافة إلى العمل على صيانة وإعادة ترميم المناطق المتدمرة الأثرية في المغرب وليبيا، لافتا إلى أن مدينة درنة بها العديد من المناطق المميزة مثل المعبد اليهودي، والمسجد الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب الشعب المغربي أستاذ التاريخ قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
كأس ليكورجوس الغامض يعتبر إحدى القطع الأثرية المثيرة للجدل والدهشة في التاريخ الروماني، وبصفة عامة، ويعود السبب وراء ذلك إلى اكتشاف أدلة علمية تشير إلى استخدام تكنولوجيا النانو في صناعتها، أو على الأقل الوصول لكيفية الحصول على التأثيرات المرغوبة منها، قبل وقت طويل للغاية من ظهور التكنولوجيا الحديثة.
ما هي كأس ليكورجوس الغامض؟كأس ليكورجوس الغامض، عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من نوع خاص من الزجاج المعروف باسم ثنائي اللون، والذي يتغير لونه عند رفعه إلى الضوء، ولونه الأساسي هو الأخضر المعتم، لكنه يتحول إلى أحمر شفاف متوهج عندما يمر الضوء خلاله.
ويرجع الفضل في خصائص كؤوس أو كأس ليكورجوس غير العادية، إلى استخدام كميات ضئيلة من الذهب الغرواني (وهو هيكل مكون من عدة جزيئات للذهب والفضة)، بينما حافة الكأس مثبتة بشريط مطلي بالفضة من زخارف الأوراق، بحسب موقع «greekreporter» العالمي.
وتعرف هذه الكأس أيضا باسم «كأس القفص»، لأنها تتكون مما يشبه القفص حول الزجاجي.
استخدام تكنولوجيا النانو في صناعة الكأسوأثبتت التقارير العلمية، أن مبتكرو هذه الكؤوس استخدموا جزيئات نانوية من الذهب لتصميم الزجاج الياقوتي بها، وجزيئات نانوية أخرى من الفضة لتصميم اللون الأخضر، وتبقى التساؤلات المحيرة للعلماء: هل ما إذا كانوا الرومان القدماء على علم بالمادة التي كانوا يستخدمونها؟، أم جاء الأمر بمحض الصدفة العلمية فقط؟، أم كانوا على علم بها ولكنهم أشاروا إليها باسم آخر؟.
والكأس الرومانية الغامضة معروضة داخل المتحف البريطاني، وجرى صناعتها عام 300 ميلاديا، واستمدت اسمها من التصميم المعقد الذي يصور وفاة الملك الروماني ليكورجوس، وفي خمسينيات القرن العشرين، انتقلت إلى ملكية عائلة ألمانية.