أسهم الطاقة ترفع البورصة السعودية وقطر تواصل الخسائر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أغلق المؤشر الرئيسي في البورصة السعودية على ارتفاع، الخميس، بعد أن عززت أسهم شركات الطاقة المؤشر في اللحظة الأخيرة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 2023 بفضل توقعات شُح الإمدادات، في حين واصلت قطر خسائرها للجلسة الثالثة.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة لتصل إلى 93 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام.
وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت 1.47 بالمئة أي 1.35 دولار ليصل إلى 93.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 1236 بتوقيت جرينتش.
وساعد الزخم الذي شهدته أسهم قطاع الطاقة في اللحظة الأخيرة المؤشر الرئيسي للسوق السعودية لتعويض خسائره السابقة ليغلق مرتفعا 0.3 بالمئة.
تحركات الأسهم
قفز سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.5 بالمئة، وارتفع سهم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار 0.9 بالمئة.
وقفز سهم شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة 2.8 بالمئة مع توقيع الشركة اتفاق مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل بين الرايس ورابغ بقيمة 7.78 مليار ريال (2.07 مليار دولار) مع الشركة السعودية لشراكة المياه.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع أسهم الشركة العالمية القابضة 0.7 بالمئة وارتفعت أسهم شركة اتصالات والمزيد، المعروفة سابقا باسم اتصالات، 2.1 بالمئة.
لكن المؤشر القطري خسر 0.5 بالمئة متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ خسر سهم شركة قطر للبتروكيماويات 1.7 بالمئة، وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لدبي 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.8 بالمئة في أسهم هيئة كهرباء ومياه دبي وبانخفاض 2.6 بالمئة في بنك المشرق.
وخارج الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9 بالمئة مدعوما بقفزة 1.5 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي في مصر.
وارتفعت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 11.7 بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات، بعد توقيع اتفاق يوم الاثنين مع الشركة الوطنية السعودية للإسكان لتطوير مدينة سكنية ذكية متكاملة ومستدامة بكلفة تبلغ 40 مليار ريال (10.66 مليار دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو سوق أبوظبي مصر السوق السعودي السوق السعودية الأسواق العربية أرامكو سوق أبوظبي مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
تراجع أسهم أمازون بعد تباطؤ نمو إيرادات الحوسبة السحابية
انخفضت أسهم شركة أمازون بنسبة 4% يوم الجمعة، بعد أن جاءت نتائج إيرادات الحوسبة السحابية دون توقعات المستثمرين، الذين كانوا يترقبون مكاسب أكبر نتيجة للاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وأدى التراجع إلى فقدان أمازون نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، رغم أن السهم لا يزال مرتفعًا بنسبة 4% منذ بداية عام 2025. كما تأثرت أسهم مايكروسوفت وألفابت، المالكة لجوجل، بانخفاض 3%، وسط قلق المستثمرين من تباطؤ نمو قطاع الحوسبة السحابية.
نمو أقل من المتوقع في إيرادات AWSسجلت أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، ذراع الحوسبة السحابية للشركة، زيادة في الإيرادات بنسبة 19% لتصل إلى 28.79 مليار دولار، وهو أقل من توقعات المحللين التي بلغت 28.87 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG.
يأتي هذا التباطؤ متزامنًا مع نتائج أقل من التوقعات لأعمال الحوسبة السحابية لكل من مايكروسوفت وألفابت، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الأداء رغم استمرار الإنفاق الرأسمالي الضخم على الذكاء الاصطناعي.
علق دانييل مورجان، مدير المحفظة الأول في سينوفوس تراست، قائلاً: "حقيقة أن جميع الشركات الثلاث أخفقت في تلبية التوقعات تُشكل قضية أكبر. هناك شيء غير واضح، هل المشكلة في القدرة الإنتاجية أم أن هناك عوامل أخرى لا نعلم عنها؟".
يأتي ذلك في وقت تضخ فيه كبرى شركات وول ستريت، مثل إنفيديا، ميتا، مايكروسوفت، تيسلا، وألفابت، استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في سباق السيطرة على قطاع الذكاء الاصطناعي.
المحللون لا يزالون متفائلين بشأن السهمعلى الرغم من التراجع الأخير، لا تزال التوصيات إيجابية بشأن سهم أمازون، حيث أوصى 68 محللًا بشرائه، بينما فضل 4 محللين البقاء على الحياد، دون أي توصيات بالبيع، وفقًا لـ LSEG.
كما قام 10 محللين برفع توقعاتهم لسعر السهم، بينما خفض 4 محللين أهدافهم، ليصل متوسط السعر المستهدف إلى 260 دولارًا، ما يعكس ارتفاعًا بنسبة 13% عن سعر الإغلاق يوم الجمعة.
في الوقت ذاته، بلغ مضاعف السعر إلى الأرباح المستقبلية لشركة أمازون 37، متفوقًا على ألفابت 23 ومايكروسوفت 29، مما يعكس استمرار الرهانات على نمو الشركة رغم التقلبات الأخيرة.