إغلاق شامل على الضفة ومعابر غزة في الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
#سواليف
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة، ابتداء من ظهر يوم الجمعة، بذريعة الأعياد اليهودية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، إنه سيتم فرض طوق شامل على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة بدءا من ظهر يوم الجمعة وحتى ليلة السبت-الأحد المقبل، تزامنا مع عيد “رأس السنة العبرية”.
كما سيغلق جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة “عيد العرش” لمدة 8 أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 أيلول وحتى ليل السبت- الأحد 7 تشرين الأول المقبل.
مقالات ذات صلة ضبط صهاريج تعبئ من خطوط مياه مخصصة للاستخدام المنزلي في الكرك 2023/09/14يشار إلى أن سلطات الاحتلال ستفرض إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عدة مناسبات ابتداءً من ظهر الجمعة وخلال تشرين الأول المقبل، بذريعة الأعياد اليهودية، حيث سيفرض إغلاق بالضفة الغربية وقطاع غزة، في “يوم الغفران”، ابتداءً من منتصف ليلة السبت- الأحد 24 وحتى ليلة 25 أيلول الحالي.
وفا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق "ب"، ومعاقبة بعض مسئولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة، معتبراً أن هذه القرارات كلها تُمثل انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط دعا المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، وترسيخ واقع الاحتلال في كافة مناطق الضفة ونزع لأي سيطرة يمارسها الفلسطينيون على حياتهم، بما في ذلك في المناطق (ب) التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القرارات الأخيرة تعكس خضوع الحكومة الإسرائيلية بالكامل لليمين المتطرف الذي يمثله وزير المالية، وأنها تستهدف إحراج –بل وإهانة- المجتمع الدولي الذي أظهر توجهاً معاكساً بالاتجاه نحو توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عبر تقويض كل مقومات حل الدولتين، مؤكداً أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من اشتعال الموقف في الضفة الغربية، وتُعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاقات أوسلو، وتسعى لإخضاع الفلسطينيين تحت نظام احتلال مباشر لا يُمكن وصفه سوى بالفصل العنصري.