إرتفاع واردات الوقود وانخفاض المواد الغذائية عبر موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بلغ حجم الواردات الغذائية والوقود إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي أربعة ملايين طن متري، خلال السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2023.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تحديث أغسطس، حول الأمن الغذائي في اليمن، إن إجمالي الواردات الغذائية والوقود عبر موانئ الحديدة والصليف، بلغت 4.001 مليون طن متري، خلال الفترة بين يناير ويوليو 2023، بموجب التسهيلات التي قدمتها الهدنة الأممية.
وتمثل واردات الوقود والغذاء التي دخلت موانئ الحديدة في السبعة الأشهر الأولى من هذا العام زيادة بنسبة 20% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022 التي شهدت دخول 3.347 مليون طن متري، وزيادة أيضاً بنسبة 55% عن ذات الفترة من العام 2021 التي دخل فيها 2.589 طن متري.
وأضاف البرنامج أن إجمالي واردات الوقود منذ مطلع العام الماضي بلغت 1.584 مليون طن متري، وبزيادة كبيرة بنسبة 81% مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام 2022، التي دخل فيها ما مجموعه 876 ألف طن متري من الوقود.
فيما بلغ حجم الواردات الغذائية إلى موانئ الحديدة خلال السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2.417 مليون طن متري، وبانخفاض قدره 2% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022 الذي شهد دخول 2.471 مليون طن متري من المواد الغذائية المتنوعة.
وأشار البرنامج إلى أن أسعار ضخ البنزين والديزل شهدت انخفاضاً طفيفاً بنسبة أقل من 2% في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في يوليو الماضي مقارنة بالشهر السابق له (يونيو)، بالرغم من التدفق المستمر للوقود عير موانئ الحديدة وانخفاض أسعاره عالمياً.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: موانئ الحدیدة ملیون طن متری من العام
إقرأ أيضاً:
مصر تتصدر قائمة أفضل 10 دول إفريقية الأدنى تكلفة في أسعار المواد الغذائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدرت مصر قائمة أفضل 10 دول إفريقية ذات أدنى تكلفة لأسعار المواد الغذائية بداية عام 2025، وفقًا لبيانات منصة Numbeo( أكبر موقع عالمي لدراسة تكاليف المعيشة والمقارنة بينها وبين دول العالم).
ووفق القائمة التي نقلتها منصة بيزنس أفريكا في تقرير اليوم، جاءت مصر الأولى، على مؤشر أقل تكلفة لأسعار المواد الغذائية، تلتها مدغشقر، ليبيا، رواندا، تنزانيا، جنوب أفريقيا، بتسوانا، أوغندا، المغرب، زامبيا.
وأضاف التقرير، تعد المواد الغذائية ضرورية لدعم النمو الاقتصادي، وتحسين نوعية الحياة.
وأشار إلى أنه وفق بيانات حديثة، يعاني ما يقرب من 282 مليون شخص في القارة من الجوع كل يوم. وتعتبر الأغذية بأسعار معقولة أمرًا بالغ الأهمية في مواجهة هذه الصعوبة.
وتابع، في عدد كبير من الأسر في القارة، يستهلك الغذاء جزءًا كبيرًا من دخل الأسرة، وأحيانًا أكثر من النصف.
وأضاف توفير هذه الدول لأسعار المواد الغذائية بتكلفة أقل يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة عالميا التي تعتمد على توفير الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن وفق المقاييس العالمية، فإن توفير السلع الغذائية بتكلفة أقل يمكن الأسر ذات الدخل المنخفض الوصول إليها ما يخفض مستويات سوء التغذية.