مكتبة الإسكندرية تنعى الشاعر أشرف عامر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نعى الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية اليوم الخميس، الشاعر والكاتب أشرف عامر، الذى وافته المنية مؤخرا بعد رحلة عطاء مثمرة فى خدمة الجماعة الثقافية، وقال: فقدنا شاعرا وكاتبا مميزا" وشغل الفقيد منصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقال زايد، لقد رحل أشرف عامر بعد رحلة أثرى خلالها العمل فى وزارة الثقافة وترك إرثا مميزا من الكتب والدواوين، رحم الله الفقيد وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
صدر للفقيد عدة دواوين شعرية منها "شبابيك، واكتشافاتُ الفراشة، وكأنه يعيش، وغيرها"، وحصل عامر فى عام ٢٠٢٢على جائزة الشارقة للإبداع العربى عن مجموعته "عدة أبيات أخر".
شارك أشرف عامر في عدد من الفعاليات الثقافية العالمية والعربية والمصرية، كان آخرها مهرجان مديين الشعري العالمي في كولومبيا 2008، يوم الشعر العالمي بالبحرين 2008، مهرجان الشعر في ساقية الصاوي 2008، مهرجان الشعر العالمي بكوستاريكا 2009، وغيرها من الفعاليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات الثقافية مكتبة الإسكندرية الشاعر اشرف عامر أشرف عامر
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
على مر التاريخ البشري، كانت هناك عدد من المساعي لعلاج الصلع، مثلاً: كان المصريون القدماء يفركون الرأس الأصلع بمزيج من التمر ومخلب الكلب وحافر الحمار، ولجأ الأمريكيون الأصليون إلى عصير اليوكا، أما علاجات القبائل الأيرلندية السلتية فكانت تتضمن فئراناً في مرطبان.
والآن، حدد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس جزيئاً صغيراً يمكنه، عند تحفيزه، إيقاظ بصيلات شعر نائمة منذ فترة طويلة ولكنها سليمة.
وأطلق الباحثون على الجزيء الناقل اسم "PP405" (ربما كإشارة إلى مشكلة أخرى يعاني منها سكان لوس أنجليس، ألا وهي طريق 405 السريع والمزدحم دائماً).
كيف يعمل العلاج الجديد؟علمياً، يُعزل جزيء PP405 ويُوضع على بروتين في الخلايا الجذعية للبصيلات يُبقي الخلايا خاملة. ويتم تثبيط هذا البروتين، فتُحفّز الخلايا الجذعية لتستيقظ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قد استمرّ العمل المختبري على الجزيء لما يقرب من عقد من الزمان.
وفي أولى التجارب البشرية، التي أُجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم لمدة أسبوع قد أسفر عن نتائج واعدة.
وعلى الرغم من الحذر في التعامل مع البيانات الفعلية، وصف باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس النتائج بأنها "ذات دلالة إحصائية".
والأهم من ذلك، أنهم يعتقدون أن العلاج سيُنتج شعراً كاملًا "نهائياً" بدلًا من الشعر الكثيف الذي تُنتجه مستحضرات وجرعات العلاج المتوفرة.
والعلماء الـ 3 الذين يقفون وراء هذا الإنجاز هم: ويليام لوري، أستاذ علم الأحياء الجزيئي والخلوي والنمائي؛ وهيذر كريستوفك، أستاذة الكيمياء الحيوية؛ ومايكل جونغ، أستاذ الكيمياء، وهم جميعاً متفائلون بإمكانية نجاح هذا العلاج في عكس تساقط الشعر النمطي، الذي يصيب أكثر من نصف الرجال، وربع النساء بحلول سن الـ 50.
يقول لوري: "لن ينجح هذا المنتج مع الجميع، لكن تجاربنا البشرية الأولى في مقاطعة أورانغ كانت مشجعة للغاية، وهناك تجارب أكبر ستُجرى على عدد أكبر من الأشخاص".
ويضيف: "موافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستغرق وقتاً طويلًا، كما هو متوقع. لكن الأمر يستحق الانتظار".