هيئة المنافسة تصدر موافقة مشروطة على إتمام عملية التركز الاقتصادي بين «جاهز» و«ذا شيفز»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للمنافسة إنها تلقت طلباً لاستحواذ شركة جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات على كامل شركة أفضل الطهاة المحدودة (ذا شيفز).
وأعلنت هيئة المنافسة، الموافقة المشروطة على إتمام عملية التركز الاقتصادي، بناءً على التقييم التنافسي وتحليل الآثار المتوقعة على المنافسة.
وتتضمن عملية التمركز الاقتصادي اشتراطات والتزامات على الكيان الجديد الناتج من الاستحواذ بهدف استمرار المنافسة العادلة وبقاء السوق مفتوحاً للمنشآت الراغبة بالدخول أو توسيع أعمالها فيه.
وقالت هيئة المنافسة، إنها ستقوم وفقاً للصلاحيات المخولة لها بمراقبة سلوك الشركات بعد إتمام الصفقة واختبار مدى التزام الأطراف بالاشتراطات المقررة.
وحول الشروط التي بموجبها وافقت هيئة المنافسة على استحواذ (شركة جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات) على كامل حصص (شركة أفضل الطهاة المحدودة "ذا شيفز")، فإنها كالتالي:
أولاً: أن تلتزم شركة جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات "جاهز" وشركة أفضل الطهاة المحدودة "ذا شيفز" بعدم الربط بين الخدمات التكاملية المختلفة المقدمة للمطاعم والمتاجر لضمان الاستمرار بعدم تعليق بيع السلعة، أو التعامل فيها، على شرط تحمل التزام أو قبول سلعة تكون بطبيعتها أو بموجب الاستخدام التجاري غير مرتبطة بالسلعة محل التعاقد أو التعامل الأصلي.
ثانياً: عدم الطلب من المطاعم أو المتاجر -أو إلزامها- بالتعاقد الحصري مع ذا شيفز وجاهز من خلال تضمين بند حصرية في العقود التجارية أو بنود أخرى تتضمن:
(أ) الاشتراط على منشأة الامتناع عن التعامل مع تطبيق أو منصة منافسة لمنصتي "جاهز" أو "ذا شيفز".
(ب) القيام بأي سلوك آخر (يشمل منح حوافز أو امتيازات للمطاعم أو المتاجر) يؤدي إلى عدم تعامل منشأة ما مع تطبيق أو منصة منافسة لجاهز أو ذا شيفز.
ثالثاً: أن تقوم أطراف الصفقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيجاد سياسة محددة ومعلنة لإشعار المطاعم والمتاجر عن الحالات التي يتم بموجبها خصم المستحقات وآلية احتسابها حسب الشروط التعاقدية المبرمة مع تلك المطاعم والمتاجر، مع التأكيد على ضمان شفافية عملية خصم المستحقات من خلال التقارير والفواتير ذات الصلة.
رابعاً: أن تقوم أطراف الصفقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيجاد سياسة محددة ومعلنة لإشعار المطاعم والمتاجر عن أسعار الخدمات التسويقية المقدمة والشروط المتعلقة بها، مع التأكيد على ضرورة ضمان شفافية الخدمات التسويقية من خلال التقارير والفواتير ذات الصلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المنافسة هیئة المنافسة
إقرأ أيضاً:
«عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»
قدم مشروع «عطايا»عددا من سيارات الإسعاف لدعم الخدمات الصحية في قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم3، التي وجهت بها القيادة الرشيدة، لتوفير الاحتياجات الإنسانية للأشقاء في غزة وتم إرسال السيارات ضمن محتويات الباخرة الخامسة التي وصلت مؤخرا إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية.
وقالت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية إن «عطايا» أصبح أحد المبادرات الرائدة لدولة الإمارات في تعزيز مجالات التنمية الإنسانية والاجتماعية حول العالم إلى جانب مساهمته الفاعلة في استدامة العطاء، من خلال المشاريع الرائدة التي يتبناها في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتي تفي بأغراض التنمية المنشودة في المجتمعات الأقل حظاً.
وأشارت إلى ما يعانيه القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة بسبب التردي الذي أصابه بفعل الأحداث الجارية هناك، وقالت: «درست مبادرة عطايا بعناية الاحتياجات الفعلية للأشقاء هناك، وكان القرار تخصيص ريع الدورة الأخيرة من معرض عطايا لدعم القضايا الإنسانية للفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم خاصة في النواحي الصحية».
وقالت سموها إن سيارات الإسعاف تم توفيرها بناء على الحاجة الماسة لها في الوقت الراهن هناك لإسعاف المرضى وإنقاذ الأرواح، وأضافت أن هذه المبادرة من عطايا تضاف إلى سجل وإنجازات دولة الإمارات لصالح الفلسطينيين في المجال الصحي، خاصة أن الدولة تبنت العديد من البرامج والمبادرات التي عززت قدرة القطاع الطبي في غزة ووفرت رعاية أكبر للأشقاء هناك.
وأكدت أن هذه السيارات ستسهم في مساعدة المؤسسات الصحية على أداء دورها وتمكين الكوادر الطبية من الوصول إلى المرضى والمصابين في الوقت المناسب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا لمبادرة «عطايا» برئاسة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، كانت قد قررت تخصيص ريع الدورة الـ «13» لمعرض عطايا، لدعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في قطاع غزة، والتضامن معهم في ظروفهم الراهنة، وذلك عبر تبني عدد من المبادرات التنموية والصحية تحت شعار «يدا بيد لحملة - تراحم من أجل غزة»، وبالفعل وجد المعرض تجاوبا كبيرا من الجمهور، وبلغ ريعه نحو 9 ملايين درهم ومنه تم توفير سيارات الإسعاف، التي ستسهم في تعزيز الخدمات الصحية في غزة.