الثورة نت|

نظم مكتب الإرشاد بمديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم، لقاء موسعا للعلماء والخطباء والمرشدين، احتفاءً وابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي اللقاء أكد سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، أهمية دور العلماء والخطباء في تعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء به، وترسيخ أخلاقه وقيمه ومبادئه العظيمة في نفوس الأجيال.

وأشار إلى ضرورة استغلال مناسبة المولد النبوي الشريف، في التعريف بالرسالة الإلهية التي حملها رسول الله إلى البشرية جمعاء والتي تعد رسالة عظيمة تنير للأمة الطريق وتحقق لها الفلاح في الدنيا والآخرة.

ولفت الصوفي، إلى ضرورة العمل والتحرك الجاد وجعل هذه المناسبة العظيمة، فرصة لتصويب أي اعوجاج في واقع الأمة، من خلال تبيين الشائعات التي يروج لها المنافقون وأعداء الشعب اليمني، لتغيير قناعاته وإبعاده عن رسوله ودينه.. مؤكدا أن السبيل الوحيد إلى النصر هو بالسير على نهج الرسول الكريم، وهذا هو سر قوة اليمنيين.

وحث الجميع على الاضطلاع بالمسؤولية في ترسيخ الهوية الإيمانية، وأن يكون للخطيب والمثقف والمعلم دور في تحريك الناس وإرشادهم إلى الحق.

فيما استعرض وكيل وزارة الإرشاد العزي راجح، ووكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين والناشط الثقافي ماجد الكبسي، محطات من حياة الرسول الأعظم وسيرته النيرة، وما جسده صلوات الله عليه وآله وسلم من أخلاق وقيم عظيمة وصبر وجهاد في مواجهة الأعداء.

وأكدوا أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسير على نهجه، وكذا التحشيد للمشاركة في الفعالية المركزية للمولد النبوي.

حضر اللقاء مدير المديرية عبدالملك الرضي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

الثورة نت/..

هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، والأمة الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

فيما يلي نص التهنئة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]

صدق الله العلي العظيم.

الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.

بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.

إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].

إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي “صلى الله عليه وعلى آله” من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.

فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.

{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

عبدالـملك بدرالدين الحوثي

29 / رمضان / 1446هـ

مقالات مشابهة

  • حكم زيارة القبور للرجال والنساء يوم العيد.. الإجابة من الأزهر ودار الإفتاء
  • حكم زيارة القبور أول يوم عيد الفطر.. الإفتاء: يجوز بشرط
  • كيف تصلي صلاة العيد في البيت للرجال والنساء فردا وجماعة؟.. بـ5 خطوات
  • في محاضرته الرمضانية السادسة والعشرين قائد الثورة: طموح الإنسان المؤمن يجب أن يكون في مرتبة الصالحين
  • قائد الثورة يبارك الشعب اليمني والشعب الفلسطيني بعيد الفطر
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • مدير مكتب الرئاسة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الفطر المبارك
  • أردوغان يؤكد للسيسي أهمية التنسيق المشترك في قضايا المنطقة
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام