خسارة المنتخب تشعل الأجواء| حقيقة تهديد فيتوريا بالاستقالة.. ومحمد صلاح يطالب بمعاقبة لاعبي الأهلي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعرض المدير الفني للمنتخب المصري، روي فيتوريا، إلى حالة من الغضب الشديد بعد الخسارة المذلة لفريقه أمام تونس بنتيجة 3-1 في مباراة ودية أُقيمت على ستاد الدفاع الجوي. هذه الخسارة أثرت بشكل كبير على فيتوريا وأثارت الكثير من الجدل حول مستقبل المنتخب المصري.
الغضب والاستنكار
وتفاجأ الجميع بغضب فيتوريا الشديد بعد نهاية المباراة.
مطالب فيتوريا
وكشف مصدر داخل الجهاز الفني للمنتخب المصري، أن فيتوريا طالب بتلبية مجموعة من المطالب خلال الفترة المقبلة. ومن بين هذه المطالب، طلب ضمان استدعاء أي لاعب محترف أو محلي ابتداءً من معسكر أكتوبر المقبل. كما طالب أيضًا بعدم تكرار مشكلة رفض النادي الأهلي إرسال لاعبيه لخوض وديات المنتخب بسبب ارتباط الفريق بمباراة أخرى.
وأضاف فيتوريا إنه كان هناك من كان ينتظر هزيمتنا في مصر وكان من المفترض أن أخوض المعسكر في 10 أيام بكل اللاعبين الذين أحتاجهم ..هل الأندية سعيدة الأن ولكن أنا حزين واللاعبين كذلك.
وشدد علي أنه يجب الاستفادة بكل اللاعبين ولم يخض أي معسكر لمنتخب مصر بأريحية ففي كل معسكر يوجد بعض العواقب .
على الرغم من غضبه واستيائه من النتيجة، إلا أن فيتوريا رفض تحمل مسؤولية الخسارة بشكل كامل. وأكد أنه لم يهدد بالاستقالة من منصبه كمدير فني للمنتخب. إنما كان يعبر عن انزعاجه من الخسارة بشكل عام ورفضه لفكرة الهزيمة.
التحليل والنظرة إلى المستقبل
وأشار فيتوريا إلى أنه يرى أن منتخب تونس كان فريقًا قويًا وأنهم خاضوا المباراة كما لو كانت نهائي البطولة. واعتبر أن هناك العديد من اللاعبين في المنتخب المصري الذين لم يخوضوا أي مباراة ودية من قبل، بينما قام منتخب تونس بتجهيز فريقه بشكل جيد من خلال إشراك لاعبين من الدوريات الأوروبية.
وأبدى محمد صلاح، النجم السابق لنادي الزمالك، تعليقه على هزيمة منتخب مصر الوطني لكرة القدم أمام منتخب تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة ودية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تكون دائمًا للمنتخب الوطني، ورافضًا فكرة التفريط في أي لاعب لأي نادٍ.
معاقبة الأهلي بسبب منتخب مصر
وفي تصريحاته التلفزيونية على برنامج "الريمونتادا" على قناة المحور، كشف محمد صلاح عن وجود اختلاف في الرأي بين منتخب مصر ونادي الأهلي قبل مباراة مصر وتونس. وشدد على أهمية عدم الانجراف وراء العواطف، وعدم التعبير عن العصبية في الميدان وفي المؤتمرات الصحفية نتيجة للضغوط الواقعة.
وختم تصريحه بتأكيد أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مختلفة، وأن الأندية مثل الزمالك والأهلي يجب أن يدركوا أن المنتخب المصري هو الأولوية القصوى، وأنه يجب معاقبة الأندية التي تعرقل انضمام لاعبيها للمنتخب الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصري فيتوريا مصر المنتخب تونس الأهلى منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي