مهرجان التحدي للجوجيتسو ينطلق في أبوظبي الجمعة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تنطلق غداً الجمعة الجولة الثالثة من مهرجان التحدي للجوجيتسو، الذي تتخلله بطولة التحدي للجوجيتسو المخصصة لفئات البراعم والأشبال والناشئين للمراحل السنية من (4-17 عاماً)، وتستمر فعالياته حتى الأحد المقبل، في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، بمشاركة آلاف اللاعبين واللاعبات من مختلف الأندية والاكاديميات.
يعتبر مهرجان التحدي للجوجيتسو أحد أبرز الفعاليات على أجندة الاتحاد التي تستهدف شريحة البراعم والصغار، لتعزيز تعلقهم بالرياضة واتخاذها أسلوب حياة، فضلاً عن تسليط الضوء على المواهب الجديدة وصقلها وتنمية مهاراتها، والمساهمة في تأهيل الجيل الجديد لبدء مسيرة احترافية واعدة.
وعلى هامش منافسات البطولة، يوفر المهرجان تجربة ترفيهية متكاملة للأسر والعائلات التي تتوافد من جميع مناطق الدولة لمؤازرة أبنائها خلال المنافسات، ولقضاء أوقات قيمة حافلة بالأنشطة التفاعلية ضمن أجواء مثيرة من الحماس.
وأعلن اتحاد الامارات للجوجيتسو أن الجولة الثالثة من المهرجان شهدت إقبالاً كبيراً على التسجيل للمشاركة في الحدث، نتج عنه إغلاق باب القيد قبل أسبوع من الموعد المحدد، كما شهدت هذه الجولة إقبالاً لافتاً للتسجيل من خارج الدولة في مؤشر قوي يعكس المكانة المتنامية التي أصبحت تتمتع بها هذه البطولة المرموقة العابرة للحدود.
وخصّص الاتحاد مكافآت وجوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الأولى بلغت 135 ألف درهم لأصحاب المراكز الأولى، حرصاً على تقدير وتكريم المشاركين وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم على البساط.
وقال رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، عبدالله الزعابي: "يعتبر مهرجان التحدي للجوجيتسو فعالية مجتمعية متكاملة تتخطى أهدافها حدود الرياضة إلى تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع أفراد الأسرة، وتلبي طموحات كافة شرائح وأعمار أفراد المجتمع، وتسهم في تعزيز أواصر المودة والتلاحم الأسري، والتواصل الهادف بين الأسر والعائلات التي تتوافد لتشجيع أبنائها ضمن أجواء من التسامح والتعايش والروح الرياضية التي يتميز بها مجتمع الإمارات".
وأضاف: "تحظى بطولة التحدي بمكانة مهمة كونها تركز على المواهب الصاعدة، لتحفيزهم على دخول بساط النزال بروح التحدي والإصرار، كما تهدف إلى بناء جيل قوي بدنيا يتحلى بقيم رياضة الجوجيتسو وأهمها الصبر والتحمل والإصرار والثقة بالنفس واحترام المنافس والانضباط والتركيز. ولا بد من الإشادة هنا بدور الأسر والعائلات في توجيه الأبناء للاستفادة من كل المقومات التي يوفرها لهم الاتحاد، والتي تمهد الطريق لإعداد الأجيال الجديدة التي ستحمل مسؤولية مواصلة مسيرة إنجازات دولة الإمارات على صعيد رياضة الجوجيتسو واستدامة ريادتها للعبة في المستقبل".
وتنطلق البطول بمنافسات فئات الأطفال 1 و2 و3، فيما تستكمل نزالاتها في اليوم التالي بمنافسات البراعم والأشبال والناشئات من فئة الفتيات، وتختتم بمنافسات البنين من فئات الأشبال والناشئين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مهرجان التحدي للجوجيتسو أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الهليكوبتر».. رحلة استثنائية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن بيئة آمنة وفضاء تملؤه البهجة، جمهور «مهرجان الشيخ زايد» على موعد يومي مع الترفيه والتشويق، حيث عناصر الإبهار تحققها مناطقه التي تمتد على مساحة واسعة، لتلبي أذواق مختلف الفئات العمرية، وتتيح خوض تجارب استثنائية في أجواء نابضة.
يشهد «مهرجان الشيخ زايد» المتواصل في منطقة الوثبة بأبوظبي حتى 28 فبراير 2025، استحداث فعاليات وأنشطة تقام للمرة الأولى بهوية جديدة تحت شعار «حياكم»، انطلاقاً من رؤية تهدف إلى تعزيز رسالته كونه ملتقى للثقافات وحضارات العالم، ومنها «فعالية الهليكوبتر» التي تُعد من أكثر الأنشطة استقطاباً للجمهور، وهي من التجارب الفريدة والمغامرات الشائقة التي يقدمها المهرجان لزواره من مختلف الجنسيات، ما يعكس مكانته واحداً من أبرز المهرجانات الثقافية والتراثية والترفيهية في المنطقة.
تجربة افتراضية
«فعالية الهليكوبتر»، تمثِّل طائرة حمراء اللون، تقع أمام مدينة الألعاب الترفيهية، وهي إضافة نوعية توفر مغامرة الطيران المعززة بتقنية الواقع الافتراضي، حيث يعيش الزوار أجواء قيادة الهليكوبتر بتقنية ثلاثية الأبعاد، والقيام بجولة في أنحاء الإمارات، لتبقى هذه التجربة عالقة في الأذهان. وهنا يستمتع الأطفال والشباب رفقة أسرهم بقضاء أجمل الأوقات، إذ يسافرون عبر هذه الطائرة إلى مناطق عدة من الإمارات ويزورون مختلف معالمها المشهورة. وتعزَّز الجولة والمشاهد الطبيعية والمواقع التاريخية بشرح عن كل معلم، ما يجعلها رحلة تثقيفية وسياحية ممتعة بامتياز، لاسيما أن المهرجان يسعى إلى الارتقاء بتجربة زواره، حيث يقدم برنامجاً حافلاً بالفعاليات الجديدة.
السياحة الرقمية
تستقطب فعالية السياحة الرقمية شعبية واسعة لدى زوار المهرجان، لاسيما الشباب والأطفال الذين يأتون رفقة أصدقائهم وعائلاتهم للاستمتاع بأجواء المهرجان وخوض هذه التجربة الممتعة، وتضمن هذه المنصة الوصول إلى مختلف المناطق السياحية الإماراتية من خلال التجول الرقمي والتي يتصدّرها جزيرة ياس، برج العرب، برج خليفة ومشاهد من رأس الخيمة، وغيرها من المناظر الآسرة، وتتيح هذه الخطوة الافتراضية فرصة استكشاف المعالم السياحية البارزة في الإمارات.
جولات افتراضية
تبدأ الرحلة الرقمية بصعود الزائر إلى الطائرة وأخذ مكانه، ووضع النظارة الذكية.
وبعد إعطاء إشارة الانطلاق، يشعر أنه يتحرك، مروراً بمختلف المعالم الشهيرة المعززة بمؤثرات ضوئية وصوتية، مع شرح عن كل معلم، حيث يشعر السائح أنه ضمن تجربة حقيقية، ويستمتع عبر هذه الجولة الافتراضية بجمال المناظر والمعالم من كل زوايا التصوير، ومختلف ساعات الليل والنهار، وإطلالات على أجمل مناظر الصحراء الشاسعة بزاوية 360 درجة.
سياحة سلسة
عبَّر الشباب عن سعادتهم ودهشتهم بهذه التجربة الفريدة، حيث قال سلطان الزعابي: إنها تجربة ممتعة سبق وسمع عنها، وقد أتاح المهرجان له فرصة تجربتها مع أصدقائه، واعتبرها رائعة ومتنوعة وتختصر المسافات بالنسبة للسياح الافتراضيين من مختلف الأذواق، من حيث تقديم الوجهات السياحية والتفاصيل عنها، وتوفير الكثير من المعلومات المفيدة.
استكشاف
قال عبدالله المرزوقي: إنه استمتع بالمناظر الطبيعية، وتعرّف على الكثير من المعالم، مؤكداً أن فكرة تحويل الجولة الافتراضية التفاعلية عبر «الإنترنت» لرؤية معالم الدولة إلى تجربة واقعية، أمر ممتع، حيث يصعد الزوار إلى الطائرة في رحلة استكشافية تعرفهم بالإمارات في انسيابية تامة.
تجربة ممتعة
أشار سعيد طلال إلى أن التجربة منحته الإيحاء بالواقعية بين الأماكن المعروفة في الإمارات بأسلوب يعرض المَشاهد بزاوية 360 درجة، فتكون الصورة معروضة من كل الاتجاهات، وتمنح المرء الشعور بأنه داخل المكان المعروض أمامه.
وتقدم عرضاً مميزاً من حيث الوضوح، وهي طريقة جميلة للتعرف إلى الإمارات، موضحاً أن التجربة المفتوحة أمام جمهور المهرجان استهوته، وسيعود مجدداً لخوضها مع أصدقائه.