ندوة تعريفية للطلاب الجدد بآداب الزقازيق حول "الأقسام والبرامج الأكاديمية"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة الزقازيق، ندوة تعريفية بالأقسام والبرامج الأكاديمية للطلاب الجدد، ضمن الاستعدادات للعام الجامعى الجديد.
وحضر الندوة الدكتور عماد عبد الرازق، عميد الكلية، ونفذها اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر، وذلك بمدرج ج بالكلية، اليوم الخميس.
جاء ذلك بحضور الدكتور سامى عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمرو راجح مدير عام الكلية، والدكتور أحمد سامى النجار مقرر لجنة الأسر بالجامعة، ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
وبدأت فعاليات الندوة باستقبال الطلاب الجدد بهدايا تذكارية، ثم السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وفقرات غنائية متنوعة، ثم شرحا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية للأقسام والبرامج الأكاديمية وما تتميز به كلية الآداب وطبيعة الدراسة ومتطلبات سوق العمل ومواصفات الخريج وكيفية تسجيل الرغبات من خلال الموقع الإلكترونى الرسمى للكلية.
وخلال كلمته رحب الدكتور عماد عبد الرازق بأبنائه الطلاب الجدد فى رحاب كلية الآداب التى تأسست منذ عام ١٩٧٥م، مؤكدا أن الشباب هم مستقبل مصر الواعد.
وأشار إلى أن استشراف المستقبل يدفعنا لتطوير البرامج واستحداثها وإنشاء برامج جديدة لها مستقبل في ظل تطور الاحتياجات وتنوع التخصصات بشكل دائم ومستمر، وذلك لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية على حدٍ سواء.
ونوه عميد الكلية إلى أهمية المشاركة فى الأنشطة الطلابية، لما تتميز به كلية الآداب من تحقيق مراكز متقدمة على مستوى هذا القطاع الكبير، مؤكدا أيضا لأبنائه الطلاب أن القمة أنت صانعها في أى مجال تصنع القمة، ناصحاً أبناءه بأن يختاروا التخصص والقسم المناسبة لطموحاتهم وشغفهم ومهاراتهم ويثقلوها بالاطلاع والبحث.
وشدد سامى عبد العال، على أهمية التحصيل الدراسي والمثابرة والاجتهاد وتنمية مهارات الطلاب، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتطور الكبير والملحوظ فى تكنولوجيا المعلومات.
وأعرب مدير عام الكلية عن بالغ سعادته بتواجده مع طلاب الكلية الجدد، مؤكدا لهم على تذليل كافة العقبات ومساندتهم خلال مشوارهم الدراسي من العام الجامعى الأول لهم حتى التخرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للدراسات العليا والبحوث خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة تعريفية البرامج الأكاديمية آداب الزقازيق کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات الندوة العلمية الدينية التوعوية، بعنوان "العلاقة بين العلم والدين" والتي أقيمت بقاعة المنتديات.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الديني المستنير داخل الجامعات المصرية.، بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، وبمشاركة متميزة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم"طلاب من أجل مصر".
استهلت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عبّر فيها عن إعتزازه باستضافة المفتي، مؤكدًا أهمية اللقاء في إضاءة العقول والقلوب لأبنائنا الطلاب ومواجهة التحديات الفكرية والدينية التي تعصف بعصرنا الراهن، من خلال خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.
هذا وقد ثمّن المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية جهود دار الإفتاء في دعم قيم التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل جهودها مع الدولة المصرية، ومع مؤسسات مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار أهداف المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان".فكريًا وثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا بما يحقق التنمية الشاملة ويصون الهوية الوطنية.
وقال المحافظ في كلمته "ان دار الإفتاء المصرية تُعد من أعرق المؤسسات الدينية العاملة علي نشر الفتاوى المستنيرة بمنهج الأزهر الشريف لمواجهة السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا " مؤكدًا ان بناء الوعي الصحيح يتطلب تكاتف جميع المؤسسات لبناء جيل قادر على الفهم والإدراك ومواجهه التحديات والمشاركة في إحداث التنمية المنشودة.
ومن جانبه الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الجامعي، موضحًا أن العلاقة بين العلم والدين هي علاقة تكاملية، لا تعارض فيها ولا صدام، بل كل منهما يُرشد الآخر نحو تحقيق الخير للبشرية.
وأشار المغتي إلى أن الإشكال في فهم العلاقة بين الوحي والعقل يرجع غالبًا إلى خلط المفاهيم، أو محاولة إخضاع النصوص لفرضيات علمية مؤقتة، داعيًا الطلاب إلى إعمال الفكر والفهم العميق لتكامل هذين المسارين في بناء الإنسان.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث فُتح باب النقاش لطرح الأسئلة، وحرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين.
هذا وقد تناولت الندوة الحديث عن موضوع العلاقة بين العلم والدين، وقال فضيلة المفتي إن موضوعالندوة من الأهمية بمكان، وأن الحديث عنه ضرورة حياتية وفريضة دينية، فهذا الموضوع الذي يتهم بسببه الدين، ويظلم بسببه العلم، فالعلاقة بين الدين والعلم علاقة تكامل وتعاضد وإرشاد وتوجيه، وإذا ما وجد ثمة تعارض بين الدين والعلم فلا يرجع ذلك إلى الدين أو العلم؛ وإنما مرده إلى المنتسبين إليهما.
وأشار الي أننا أمام بعض الأمور التي تحدث لبسًا عند بعض الناس في العلاقة بين العقل والنقل،
أولًا: عدم فهم العلاقة بين العقل والنقل، أو بين الوحي والفكر وهذا مرده إلى الدائرة الخاصة بكل منهما، فهناك دوائر يستقل بها الدين، وهناك دوائر يستقل بها العلم، وهناك دوائر يشتبك ويختلط بينهما، إذ إن العلم مصدره العقل، والعقل مصدره الله تبارك وتعالى، والدين مصدره الله تبارك وتعالى، فالمصدر واحد والغاية واحدة، فغاية الدين تحقيق السعادة في الأولى والآخرة، وغاية العلم بسط النفوذ الإنسان على الطبيعة والعمل على إستفادة من الموارد الموجودة في هذا الكون؛ خدمة للإنسان وصولًا للتشييد والعمران، وبالتالي لا يوجد ما يسمى بالتعارض بين العلم والدين، أوالوحي والفكر.
أوضح المفتي أن النقطة الثانية تتمثل في: الخلط بين جوانب العلم وبين جوانب الدين،فالقول بأن العلم يصل إلى كل شيء لكن الكلام ليس صحيحًا على إطلاقاه وإن كان
الإنسان سخر الكون، ولكن مع هذا التقدم لم يستطع أن يدرك حقيقة النفس أو الروح التي تضمن له حقيقة البقاء من عدمه، ولكن يلتقيان في جوانب كثيرة يستفيد منها العلم ويتأكد من خلالها الدين.
وختم المفتي بأن النقطة الثالثة في القول بين التعارض بين العلم والدين مرده إلى إخضاع النظريات العلمية إلى النصوص القرآنية، إذ الحقيقة العلمية تختلف تمامًاعن عن النظرية العلمية.
وفي ختام اللقاء، أهدت جامعة الزقازيق درعها لفضيلة المفتي، تقديرًا لدوره الريادي في نشر تعاليم الدين الوسطية في مختلف المحافل العلمية.