شخص ينهي حياة آخر في مشاجرة بالإسكندرية

خيم الرعب على منطقة المنتزه أول شرق الإسكندرية، بعد حادث إنهاء حياة شخص على يد آخر بشارع برنيس بالقرب من  شارع محمد نجيب، بسبب مشاجرة وخلاف بين شقيق المجنى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

 

كانت البداية عندما تبلغ لقسم المنتزة أول بالإسكندرية، بوجود مشاجرة في برنيس متفرع من شارع محمد نجيب، وعلى الفور انتقل ضباط القسم إلى محل الواقعة.

 

وتبين وفاة شاب يدعي "ص.م،ص " متأثرا بإصابته بعد التعدي عليه من المدعو " ق.م" بشارع برنيس متفرع من  محمد نجيب دائرة القسم وذلك بسبب مشادة سابقة ،عند مرور شقيق المجني عليه بالشارع ،وعند نزول المجني عليه لمعرفة سبب المشاجرة حدثت مشادة بينه وبين المتهم، وعلى أثرها قام المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض، فسقط على الأرض متأثرا بجراحه، وتمت عملية نقله إلى أحد المستشفيات لعلاجه، ولكنه توفي متأثرا بإصابته، وتمكن ضباط مباحث القسم من إلقاء القبض على المتهم والسلاح.

التصريح بدفن الجثمان بعد إجراء الكشف الطبي

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، والتصريح بدفن الجثمان بعد إجراء الكشف الطبي عليه، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.

 

فيما صرح المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

 

وأضاف أن  المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"

 

يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

المصدر: بوابة الوفد