الصليب الأحمر: موجة وحشية على ارتفاع 7 أمتار محت مناطق واسعة في درنة الليبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، الخميس، إن مباني بأكملها "مُحيت"، ودُمرت منازل بعد أن ضربت موجة ارتفاعها 7 أمتار مدينة درنة الليبية، خلال موجة الأمطار المصحوبة بإعصار "دانيال"، هذا الأسبوع.
وأكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا يان فريديز:"كانت هذه الكارثة عنيفة ووحشية، موجة ارتفاعها 7 أمتار دمرت المباني وجرفت البنية التحتية إلى البحر، والآن، أصبح أفراد الأسر في عداد المفقودين، والجثث تعود إلى الشاطئ، والمنازل مُدمرة".
وقال فريديز: "سيستغرق الأمر عدة أشهر، وربما سنوات، حتى يتعافى السكان من هذا المستوى الهائل من الأضرار".
وكان لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فريق في درنة لدعم الأسر من خلال الأنشطة الاقتصادية الصغيرة، عندما اجتاحت مياه الفيضانات المدينة.
وقالت وكالة الإغاثة، إنها ستوزع 6000 كيس للجثث على فرق الطب الشرعي في بنغازي "لضمان معاملة الموتى بشكل كريم".
وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوصول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات لا يزال يشكل "تحديا كبيرا" حيث تم تدمير الطرقات.
وتسارع ليبيا لدفن موتاها بينما تتراكم الجثث في شوارع درنة، المدينة الساحلية الشمالية التي دمرتها الفيضانات، بعد أن أدت المياه الغزيرة إلى انهيار سدين، فجرفت المنازل إلى البحر.
وارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 6000 شخص حتى، صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، وفقا لسعد الدين عبد الوكيل، وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة بطرابلس، إحدى الحكومتين المتنافستين العاملتين في البلاد.
وقال وزير الصحة الليبي السابق، رضا العوكلي لمراسلة قناة CNN، بيكي أندرسون، الأربعاء إن "موجة ضخمة، يصل ارتفاعها إلى مبنى مكون من ستة طوابق أو أكثر، اجتاحت البلاد بأكملها كموجة تسونامي واحدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الصليب الأحمر كوارث طبيعية اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
سلمت حماس اليوم السبت، الصليب الأحمر الدولي، 3 رهائن إسرائيليين، مقابل الإفراج عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار، ل فتح الطريق لإنهاء الحرب التي استمرت 15 شهراً في قطاع غزة.
والرهائن الثلاثة الذين سلمتهم حماس اليوم وسط غزة هم أوهاد بن عامي، وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم 7أكتوبر (تشرين) الأول 2023، وأور ليفي الذي اُحتجز في اليوم ذاته في مهرجان نوفا الموسيقي. وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 183 سجيناً فلسطينياً، بعضهم يقضي أحكاماً بعد إدانتهم بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات، ومنهم 18 يقضون أحكاماً بالمؤبد، و54 يقضون أحكاماً لمدد طويلة، و111 اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب.عاجل | فريق الصليب الأحمر يصل إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في دير البلح وسط قطاع غزة pic.twitter.com/W5tF7VjL8b
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 8, 2025وانتشر عشرات المقاتلين من حماس الملثمين والمسلحين في دير البلح بوسط غزة في موقع التبادل. وتجمعت حشود من الفلسطينيين في موقع التسليم، حول سيارات الصليب الأحمر لحظة تسلمها الرهائن استعداداً لتسليمهم إلى قوات إسرائيلية في غزة، وستنقلهم بعد ذلك إلى إسرائيل.
وقال مايكل شقيق أور ليفي، والذي فقد زوجته في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) ولديه ابن عمره 3 أعوام: "لا أستطيع حتى أن أبدأ في وصف المشاعر والحماس.. مدى سعادتنا بأن الأمر اقترب أخيراً من نهايته"، وأضاف "ننتظر لمعانقته.. ننتظر رؤية ألموغ ابن ليفي، وهو يعانق والده مرة أخرى".
والعودة بالنسبة لرهائن آخرين قاسية. فقد قتلت ابنتا شرابي وزوجته المولودة في بريطانيا في هجوم حماس على تجمع بئيري السكني.
وهذا التبادل هو الأحدث في سلسلة من عمليات تبادل أعادت حتى الآن 13 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى 5 تايلانديين اختطفوا خلال هجوم حماس، و583 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بدعم الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر لا يزال صامداً بعد دخوله حيز التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع تقريباً.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون "ريفييرا الشرق الأوسط".