الثورة نت|

أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، أهمية دور التربويين في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتحشيد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بهذه المناسبة يوم 12 من ربيع الأول المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الداخلية خلال لقاء تربوي عُقد بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

واعتبر التحشيد والمشاركة في الحفل المركزي بهذه المناسبة الدينية الجليلة، حباً وتعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتوقيراً وارتباطاً بمنهجه.

وأشاد وزير الداخلية بمستوى الحضور المشرف والكبير للقطاع التربوي في فعاليات وأنشطة المولد النبوي، والاحتفاء بهذه المناسبة التي تسهم في غرس القيم والأخلاق المحمدية في نفوس الطلاب والطالبات.

وحث اللواء الحوثي، على الاحتفاء بهذه الذكرى، والاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، كونه القائد والمنقذ للبشرية من الضلالة.

وأوضح أن الرسول الكريم جاء متمماً لمكارم الأخلاق ما يتطلب التأسي بأخلاقه وسيرته العطرة وإحسانه وخيره وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر.

وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ووكيل أمانة العاصمة محمد سريع، ثمن مدير المديرية حمد بن راكان، صمود كوادر القطاع التربوي في بني الحارث ودورهم البارز في استمرار العملية التعليمية والتربوية، واستشعارهم للمسؤولية والواجب الديني والوطني وإفشال مؤامرات العدوان.

وأكد أهمية دور القطاع التربوي في تنوير الطلاب والمجتمع بسيرة الرسول الأعظم والاقتداء به، والمشاركة الفاعلة في التحشيد وتنفيذ الفعاليات المكرسة للاحتفال بالمولد النبوي.

من جانبه استعرض مدير المنطقة التعليمية عبدالسلام الغولي، الأنشطة والفعاليات والندوات الثقافية والإذاعات المدرسية اليومية التي نفذها القطاع التربوي على مستوى مدارس المديرية، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.

ولفت إلى أن تلك الأنشطة والفعاليات ستتواصل إلى حين المشاركة في الفعالية الكبرى التي ستقام بميدان السبعين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي

في مراحل العمر الجميلة ينبغي ألا تقارن نفسك بأحد بل تعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها
وستدرك أن حياتك رهن تفكيرك
فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو ترقية في وظيفة ..
وستدرك أن التكيف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فمهما كانت قسوة الظروف وصعوبة الحياة بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغييره للأحسن ..
بهذه المناسبة وفي خواتيم النهايات
أود وأنا أكتب كلمة مختصرة عن مشواري الطويل في وزارة التربية – بيتي الثاني – والذي قضيت فيه أجمل وأروع لحظات عمري برفقة ومصاحبة كوكبة تربوية كريمة وعزيزة على قلبي من المعلمين والمعلمات والقياديين والقياديات أن أعبر عن مشاعر التقدير والامتنان وأنا كمعلم لم أنسى تلك الأيام الجميلة بكل مافيها من عمل وجهد وبذل وعطاء في مهنتنا العظيمة مهنة الأنبياء والرسل وبفضل جهود وتعاون من عملت معهم كان لهم بعد توفيق الله عز وجل
ذكريات من الأعمال والإنجازات والنجاحات ..
وكذلك ذكريات من الصعوبات والمشكلات ..
ذكريات جميلة باقية في القلوب وستبقى رغم ابتعادنا وتقاعدنا وانتقالنا لحياة جديدة
فأمامنا نوع جديد تمامًا من الحياة، مليء بالتجارب التي تنتظر حدوثها البعض يسميها “التقاعد” لكنني أسميها “الحياة التي تبدأ بعد التقاعد” ، نعم هي حياة جديدة مليئة بالإيجابيات والمزايا إن أحسن الانسان استغلالها واستفاد مما يملكه من خبرات ومهارات اكتسبها الانسان أثناء مسيرة حياته العملية والوظيفية والمهنية السابقة ..
فيعلم الله أني سأبقى أذكركم وأذكر رفقتكم ودعمكم وتعاونكم وتوجيهاتكم لي ..
أتذكر أيام وساعات مضت قضيتها في محاضن العلم والتعليم بحلوها ومرها .. عاهدت نفسي أن أحفظها في ذاكرتي وبين خلجات نفسي .. لأنها صارت من الماضي الجميل وأجمل مافيها أنها انطبعت صورتها الإنسانية بأروع معاني الأخوة والمحبة والوفاء والصدق .
في هذا المشوار الطويل الذي بلغ ال31 سنة قضيتها أثناء عملي ومشواري التعليمي والتربوي في وزارة التربية .. والتي أرى أنها أفضل وأروع لحظات عمري ..
بدأت فيها معلما في ثانوية النصر للمقررات ثم رئيس قسم ومدير مساعد ثم تعينت مديراً لثانوية عبدالله المهيني ثم انتقلت مديراً لثانوية عيسى الهولي وانتقلت بعد ذلك مراقباً للتعليم الثانوي في منطقة العاصمة التعليمية وختمت مشواري المهني في منطقة الفروانية التعليمية ..
هي محطات في أعمارنا لا تنسى ..
فيها الكثير الكثير من الإنجازات والمواقف التي خدمنا فيها المعلمين من خلال روح الفريق والعمل الجماعي والمؤسسي والبرامج والاقتراحات والخطط التي قدمتها لتطوير العملية التعليمية في بلدي الحبيب الكويت ويبقى لنا فيها الاثر والذكر الطيب الذي نسأل الله تعالى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ..
وفي الختام أشكر كل من علمني حرفاً وساعدني توجيهاً ودعمني موقفاً وأتمنى لمن سيأتي من بعدي أن يوفقه الله لخدمة المعلمين والعملية التعليمية ومافيه خير وصالح البلاد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة لترسيخ أطر العمل المؤسسي
  • بهذه الطريقة.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة شقيقه "فادي"
  • الرئاسة المصرية: السيسي يؤكد للحكومة الجديدة أهمية استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي على جميع الأصعدة
  • وزير العمل يؤكد أهمية أن يخرج قانون العمل بشكل متوازن يرضي الجميع
  • نبيلة عبيد تحيى ذكرى الكاتب الراحل وحيد حامد بهذه الكلمات «صورة»
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية تعزيز العمل بين المجلس والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية
  • فعالية خطابية في إب بمناسبة ذكرى يوم الولاية
  • بهذه الكلمات.. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي
  • كم يتبقى على موعد المولد النبوي 2024؟.. اللهم بلغنا بركة هذا اليوم