خفّض البنك المركزي الصيني، اليوم الخميس، نسبة الاحتياطي النقدي الذي تحتفظ به المصارف العاملة، في محاولة لـ"تعزيز أساس" التعافي الاقتصادي في بلد يعاني تعثرا.

ويكافح ثاني أكبر اقتصادات العالم من أجل التعافي بعد أن تخلى أواخر العام الماضي عن عزلته التي تبناها في مواجهة جائحة كوفيد-19، خصوصا في ظل انخفاض الطلب الخارجي والاستهلاك المحلي، ما أدى إلى تفاقم أزمة قطاع العقارات الحيوي رغم تباطئها.

بوتين وكيم يتبادلان البنادق منذ 3 ساعات الناشطة نرجس محمدي من سجنها في طهران: التغيير في إيران لا رجعة فيه منذ 3 ساعات

وتشكل الأزمة في القطاع العقاري الذي لطالما مثل ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني، عقبة أساسية بوجه الانتعاش الاقتصادي فيما تواجه شركات كبرى للتطوير العقاري وضعا ماليا متعثرا. كذلك تعاني الصين صعوبات في قطاع التصدير الذي يشكل تقليديا دعامة للنمو في هذا البلد.

وفضّل الحزب الشيوعي الحاكم حتى الآن اتخاذ مجموعة من التدابير لدفع النمو بدل تبني حزم تحفيزية واسعة النطاق.

وقال بنك الشعب الصيني الخميس إنه سيخفض معدل الاحتياطي الإلزامي للمصارف (أر أر أر) بنسبة 0,25 في المئة ليبلغ 7,4 في المئة اعتبارا من الجمعة.

وخفضت بكين هذا المعدل سابقا في مارس، ويمثل هذا الخفض أحدث حلقة في مسلسل اقتطاعات المعدلات الرئيسية في أسابيع قليلة.

واستثنى بنك الشعب الصيني من هذا القرار المصارف التي تطبق معدل احتياطي إلزامي نسبته 5 في المئة.

وأوضح البنك أن الهدف من هذه السياسة "تعزيز أسس التعافي الاقتصادي والحفاظ على سيولة معقولة وكافية".

وقال البنك المركزي "في الوقت الحاضر، تحافظ العمليات الاقتصادية في الصين على انتعاشها.. ويستمر تحسن التوقعات الاجتماعية".

وأضاف "سننفذ سياسة نقدية حكيمة بدقة وكفاءة.. وندفع الاقتصاد لتحقيق تحسن نوعي فعّال ونمو كمّي معقول".

ويُتوقع أن تعلن الصين مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية الجمعة، إذ يتوقع المحللون أن تظهر تحسنا طفيفا مقارنة بالأشهر السابقة.

وسجل نشاط المصانع في الصين تراجعا للشهر الخامس على التوالي في أغسطس لكنه ارتفع مقارنة يوليو، بحسب الاحصاءات الرسمية.

وتستهدف الحكومة الصينية معدل نمو نسبته 5 في المئة هذه العام، وهو ما يعكس سوء الأداء الاقتصادي لأول مرة منذ عقود باستثناء فترة تفشي الوباء.

من جهته يتوقع صندوق النقد الدولي نموا بنسبة 5,2 في المئة لاجمالي الناتج المحلي للصين هذا العام.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

احتياطي البنك المركزي التركي يعاود التراجع

أنقرة (زمان التركية) – كشف البنك المركزي التركي عن الاحصاءات النقدية والمصرفية الأسبوعية.

وتظهر الاحصاءات تراجع إجمالي احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي اعتبارا من 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بنحو 884 مليون دولار ليسجل 92 مليار و121 مليون دولار.

وكان إجمالي احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي يسجل 93 مليار و5 مليون دولار في الأول من الشهر نفسه.

وخلال تلك الفترة تراجع أيضا احتياطي الذهب بنحو مليار و427 ملين دولار لينخفض من 66 مليار و614 مليون دولار إلى 65 مليار و187 مليون دولار.

وبهذا تراجع إجمالي احتياطي البنك المركزي خلال أسبوع الثامن من الشهر الجاري بنحو 2 مليار و311 مليون دولار لينخفض من 159 مليار و619 مليون دولار إلى 157 مليار و308 مليون دولار.

Tags: احتياط النقد الأجنبي التركياحتياطي البنك المركزي التركياحتياطي الذهب في تركيا

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يفتتح ميناء تشانكاي… أوّل ميناء ممول من الصين في أمريكا الجنوبية
  • الصين تخفض ضرائب شراء المنازل ضمن جهود لدعم الاقتصاد
  • أ ف ب: الرئيس الصيني ونظيرة الأمريكي يصلان بيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
  • احتياطي البنك المركزي التركي يعاود التراجع
  • موعد مباراة الصين والبحرين في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • محافظ البنك المركزي: مصر لم تطلب زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولى
  • البنك المركزي ينفي طلب زيادة مبلغ القرض مع صندوق النقد الدولي
  • البنك المركزي ينفي شائعات طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي
  • محافظ البنك المركزي: لا صحة لطلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد
  • عاجل| البنك المركزي: لاصحة بخصوص طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي