الطائفة الإنجيلية: نقدر المجهود المصري في دعم أشقائنا في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مؤتمر إعداد قادة الشباب من ١٥ - ٢٠ سنة في بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر"اجابيه"، اليوم الخميس، بحضور أكثر من ٨٠٠ شاب وشابة من مختلف الكنائس الإنجيلية عبر الجمهورية، ومن المقرر أن تستمر فعاليات الموتمر حتى ظهر السبت المقبل، بمشاركة عدد من أبرز الخبراء في مجال القيادة من الولايات المتحدة الأمريكية وبتنظيم tc مصر، ومشاركة القس طوني جورج، مدير خدمة tc في مصر والشرق الأوسط.
وخلال افتتاح اللقاء عبر رئيس الطائفة الإنجيلية حن حزنه الكبير لما حدث في المغرب وليبيا وقال: "نصلي اليوم من أجل المملكة المغربية وليبيا أن يعزي الله قلوب أسر الضحايا ويشفي المصابين ويحفظ العالم"، مضيفًا "إن غدر الطبيعة قاسٍ ولكن نؤمن بتدخل الله ورحمته، كما نقدّر المجهود المصري الكبير في دعم أشقائنا في ليبيا".
وأضاف رئيس الإنجيلية خلال كلمته للشباب الإنجيلي: "اليأس ليس له مكان في الإيمان المسيحي، وفي رحلة خدمتكم لا للانتقام، وتعلموا جيدًا الحكمة والتواضع في التعامل مع الآخرين، وكونوا مبدعين في وقت الأزمة، لمواجهة الشر بالخير دائمًا".
0e42168f-5321-44bd-a5d1-b5d96d479bb3 b7663c70-a222-4e3c-996f-97a50f3c7334 b4b132a6-1242-42be-9445-cab844947cc0 0eea4e7e-31e5-4041-9f4c-6043e5f5525d d025ec33-9ccd-46b2-afcc-79a4f442f6de 590d01ab-c500-43ac-9284-f3c43602008eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الولايات المتحدة الأمريكية الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.