دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث إلى تمويل المساعدات والإمدادات إلى ليبيا.

وأشار إلى أن ليبيا تمر بوقت عصيب، موضحا أن تلك المساعدات تأتي تفاديًا لمنع حدوث أزمة صحية جانبية، واستعادة نوع ما من الحياة الطبيعية بسرعة.

أخبار متعلقة ما هو التحدي الرئيسي الذي يواجه العمل الإنساني في ليبيا؟إعادة تشغيل الكهرباء في الجزء الغربي من درنةكارثة الفيضانات في ليبيا

وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للطوارئ أطلق مبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي، وأن حجم كارثة الفيضانات في ليبيا صادم ومروع.

وأضاف: مسحت أحياء باكملها من الخريطة فجأة، وجرفت المياه عائلات بأكملها، والاحتياجات تتزايد كل يوم، ومئات الآلاف، وأصبح عشرات الآلاف بلا مأوى، ولايزال الكثيرون في عداد المفقودين.

آثار الفيضانات المدمرة في ليبيا

وأشاد المسؤول الأممي بالدول التي سارعت إلى التحرك بسرعة، فأرسلت فرق البحث والإنقاذ والأطباء والإمدادات.

وأكد تواجد الأمم المتحدة على الأرض، مبينا أنها تعمل على نشر فريق قوي لدعم الاستجابة الدولية وتوفير الموارد لها، بالتنسيق مع المستجيبين الأوائل والسلطات الليبية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف ليبيا ليبيا السلطات الليبية ليبيا الأمم المتحدة فيضانات ليبيا كوارث الفيضانات فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل

شمسان بوست / خاص:

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.


وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.


وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.

وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.


وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.


من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
  • شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»