إيبارشية هولندا القبطية تحتفل بعيد نياحة القديسة فيرينا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
احتفلت ايبارشية هولندا القبطية الارثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد نياحة القديسة فيرينا بكنيسة السيدة العذراء والقديسة فيرينا بمدينة بوسوم بهولندا، حيث أشترك في صلاة القداس الالهي، الانبا ارساني أسقف الايبارشية والأنبا سيرابيون مطران لوس انجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي والانبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق اللذان يقوما حاليا بزيارة رعوية الي ايبارشية هولندا.
وخلال القداس تقدم طفل من ابناء الكنيسة لنوال سر المعمودية، حضر القداس الالهي مجمع كهنة الايبارشية وخورس الشمامسة واعداد كبيرة من شعب الكنيسة.
بعد نهاية القداس قام الاحبار الاجلاء بعمل الحنوط وتطييب رفات القديسة فيرينا الموجودة بالكنيسة ورفات القديسين شهداء الكتيبة الطيبية والقديس موريس في الكنيسة ذاتها وسط ترتيل الشمامسة والشعب الموجود بالكنيسة.
0bb6e6d5-8e9d-4a27-a0d1-9a286f729aa0 c3061a1d-076d-480a-89e6-5901a04f554f c9035ce7-a3ee-430d-9113-500c07501756 681da39e-0461-4b44-8e65-6327e0ebfe8d 4c2ee4be-4485-41d7-b545-eac4dd38392f b009061e-1a4d-4ea1-ade3-050b284948cd d31acb9c-2858-4487-80d9-c65ff756bdb4 7b507e7f-977f-43b8-86aa-6f9bc8ede979 9790345a-e8d5-40a2-adde-d23ce013b088 9ab85441-5b01-47cc-8010-52485ccb97e6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس القداس الإلهي بكنيسة مار جرجس بسوهاج ويحتفل بعيد الأم
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مساء أمس السبت، صلاة القداس الإلهي، بمقر المطرانية، بسوهاج.
أيقونة حبشارك في الصلاة القمص بشرى لبيب، راعي الشهيد العظيم مار جرجس، بسوهاج، والقمص مرقس عدلي.
وعقب الذبيحة الإلهية، ترأس الأب المطران احتفال عيد الأم، الذي تضمن عددًا من الترانيم الروحية، بقيادة كورال رعية مارجرجس، بسوهاج.
وألقى راعي الإيبارشيّة تأملًا روحيًا للحاضرين قائلًا: “أيها الأحباء، نجتمع اليوم للاحتفال بعيد الأم، هذه المناسبة المباركة التي تذكرنا بأعظم هبة منحها الله للإنسان، وهي الأمومة”.
وأضاف: "فالأم ليست مجرد شخص في حياتنا، لكنها أيقونة حب، وصورة حية لعطاء لا ينضب، وتضحية لا تعرف حدودًا، الأم في فكر الله: عندما أراد الله أن يعبر عن حنانه تجاه البشر، استخدم صورة الأم، في إشعياء 49:15 يقول الرب: "هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساك!".
وتابع: “إن الله يشبه حنانه بحنان الأم، لأنه يعلم أن حب الأم هو الأقرب لفهم محبته غير المشروطة لنا. الأم مدرسة إيمانية: الأم ليست فقط راعية للجسد، بل هي معلمة الروح. من خلال كلماتها البسيطة، وسلوكها اليومي، وتقواها، تزرع في أولادها بذور الإيمان”.
القديسة مونيكاوأوضح الأنبا توما: “تذكروا القديسة مونيكا، أم القديس أغسطينوس، التي صلّت بدموع من أجل ابنها، حتى عاد إلى الله، وأصبح أحد أعمدة الكنيسة، فأنتِ، أيتها الأم، لا تستهيني بدوركِ، فإيمانكِ وصبركِ يمكن أن يصنع قديسين”.
واستكمل نيافة المطران: “الأم قدوة في العطاء والتضحية: في حياة السيد المسيح، نجد مثالًا رائعًا للأمومة في أمه العذراء مريم، التي حملت الكلمة الأزلي، ووقفت تحت الصليب، وأكملت رسالتها بحب وصمت وقوة”.
وأكد أن الأم لا تبحث عن راحتها، بل عن راحة أبنائها، تبذل ذاتها كل يوم، دون انتظار مقابل، مثل الشمعة التي تحترق لتنير حياة من حولها.
ودعا لتكريم الأمهات اليوم وكل يوم: إن كان الله أوصانا في الوصايا العشر: "أكرم أباك وأمك" (خروج 20:12)، فكم بالحري نحن؟ اليوم ليس فقط فرصة لتقديم الورود والهدايا، بل هو دعوة للتقدير الحقيقي. لنشكر أمهاتنا بكلمة طيبة، بوقت نقضيه معهن، بمحبة صادقة تملأ قلوبهن فرحًا.
وفي الختام قال نيافة المطران: "أيها الأحباء، لنصل اليوم من أجل كل أم، من أجل من تعبت وربّت، ومن أجل من رحلت إلى السماء، ومن أجل كل امرأة تحمل في قلبها حبًا أموميًا للعالم. بارك الله في كل أم، وأعطاها القوة والنعمة، ولنتذكر دائمًا: "الأم العظيمة هي هدية الله للعالم".
وفي نهاية الاحتفال، قام نيافة الأنبا توما بتكريم الأمهات، وتوزيع الهدايا التذكارية عليهن.