أطفال مغاربة متضررون من الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صرخات تحت الأنقاض، طفلة تستغيث بوالدها “الحقني أنا هنا، أنا هنا”، أبرز الأحداث التي أصابت مواطنى المغرب في الزلزال الذى دمر مراكش.
تحكي طفلة تدعى ابتسامة تبلغ من العمر 9 سنوات، رحلة إنقاذها من تحت أنقاض منزلها، لكنها أصيبت بصدمة نفسية بسبب الزلزال الذي دمر قريتها بأكملها في المغرب، وفقدت صديقتها.
وبعد خمسة أيام من أقوى زلزال يضرب المغرب على الإطلاق، استقرت عائلتها في خيمة صغيرة، إلى جانب حوالي عشر عائلات، أسفل قريتهم إيمي نتالا، على بعد 75 كيلومترا جنوب مراكش.
تسرد ابتسامة، إنها فقدت أصدقاءها من بينهما مني وزينب، كانوا رفقاء في الدراسة منذ البداية.
"أنا خائفة عليها"، تهمس والدتها نعيمة بنحمو التي فقدت ابنتها الصغرى، البالغة من العمر 4 سنوات، وأمها وحماتها في الزلزال.
تم انتشال ابتسام من تحت الأنقاض في اللحظة الأخيرة على يد والدها وعمه بعد انهيار منزلهم، وابتلعته الحجارة الضخمة.
لكن ما يقلق نعيمة الآن هو الحالة النفسية لابنتها التي كثيرا ما تستيقظ في الليل باكية وتصرخ "أخرجوني، لقد سقطت".
"كابوس"يقع Imi N'Tala على ارتفاع أكثر من 1400 متر في سلسلة جبال توبقال. تم بناء مباني القرية على طول طريق ضيق ومتعرج يطل على سلسلة جبال الأطلس الكبير.
وبحسب الناجين من هذه القرية التي يبلغ عدد سكانها 400 نسمة، فقد لقي أكثر من 84 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، حتفهم خلال الزلزال القوي الذي حول القرية إلى ساحة من الخراب تفوح منها رائحة الموت الوبائية.
وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثة واحدة يوم الأربعاء وواصلوا البحث عن خمسة آخرين.
وعلى مسافة غير بعيدة منهم، يتذكر يوسف آيت رايس، 11 عامًا، في الخيمة العائلية كيف “سقط المنزل”.
يقول الصبي الذي كان والداه في مكان آخر أثناء الزلزال: "لقد كنا عالقين تحت الأنقاض".
ويضيف شقيقه زكريا، 13 عاماً، الذي ينضم إليه: "كنا مع جدتنا، وكان الأمر أشبه بالكابوس".
وفقد الصبيان جدتهما، ولا يزال شقيقهما البالغ من العمر 16 عاما يرقد في غرفة الطوارئ بالمستشفى الجامعي بمراكش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال مراكش كابوس الخراب
إقرأ أيضاً:
«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».
وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».
وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».
واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي