خبراء عسكريون يحذرون من خطة إسرائيلية خطيرة تجاه مصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر خبراء عسكريون في مصر من خطة إسرائيلية خطيرة تقوم إسرائيل بتنفيذها عن طريق إطلاق مجموعة من الأفلام والصور التي تروج لها بشكل كبير.
إقرأ المزيدوقال الخبير في الأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد في تصريحات لـRT إن التقنيات الحديثة وبرامج الذكاء الاصطناعى يمكنها تغيير الأحداث وصياغتِها، مشيرا إلى أنه يجب توخي الحذر من الأفلام التي تروجها إسرائيل، وخاصة بعد موضوع أشرف مروان صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم التشكيك في البطولات المصرية وحرب 73 وغيرها.
وأشار إلى أن معركة السادس من أكتوبر هي معركة عظيمة استطاع العرب فيها أن يستعيدوا الكرامة مرة أخرى ويحرروا الأراضي التي احتلت، وضحوا بأرواحهم وتصدوا بكل قوة للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء نصر سالم إن الجيش المصري استطاع منذ
خمسين عاما في حرب أكتوبر الانتصار في معركة حاسمة والتفوق على الجيش الإسرائيلي وتم تحرير سيناء باستخدام السلاح الروسي المتميز.
وتابع: "بالرغم من قلة عدد الأسلحة التي واجهنا بها العدو إلا أن الله قد منّ علينا بالنصر لأننا نؤمن دوما بحقيقة أن السلاحَ بالرجال وليس الرجالُ بالسلاح".
وأشار اللواء نصر سالم إلى إصرار الحكومة الأمريكية وتدخلها سريعاً لوقف الحرب بعد أن تأكدت لديهم سيطرة الجيش المصري على مسار المعركة.
وقالت الخبيرة المتخصصة فى تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني، رانيا فوزي، إن أكاذيب الموساد واستهدافها للجهات المعنية لن يغير من واقع الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في حرب يوم الغفران، حيث أن أكذوبة الموساد بشأن رجل المخابرات أشرف مروان، تهدف بالأساس إلى القيام بعمليات نفسية موجهة لجهات معينة في مصر وهي جزء من الحملات الدعائية الشعواء للتغطية على الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في حرب أكتوبر والذي تسبب في خسائر فادحة لهم وضياع شبه جزيرة سيناء وحتى يومنا هذا نرى أن الكتب والأفلام والمسلسلات في إسرائيل شغلها الشاغل هو الفشل الاستخباراتي وتسببه في عدم الإنذار بالحرب.
وأوضحت: "ما نعيشه هو عمليات نفسية وحرب شعواء الهدف منها التشكيك في رموزنا الوطنية علنا وسرا، وعلينا المواجهة بنفس السلاح هجوماً قبل الدفاع لأن اسرائيل لا يكسرها سوى سلاح الهجوم والمفاجأة وعلى الإعلاميين في مصر أن يكونوا جزءاً من الحملات الوطنية لمواجهة حروب الوعي الإسرائيلية وألا يكونوا جزءًا منها".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد نشرت مجموعة من الوثائق الخطيرة المتعلقة بحرب أكتوبر، والتي شملت تقييم القادة الإسرائيليين للحرب في اليوم السابق للمعركة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.