المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُطالب بمساعدة الدولة الليبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أهاب المنتدى الثقافي العربي البريطاني، بالمجتمع الدولي وخاصة المنظمات الدولية بالإسراع في تقديم المساعدة العاجلة والعون المادي والمعنوي للأسر المنكوبة جراء العاصفة المتوسطية “دانيال” التي ضرب مدن ومناطق الجبل الأخضر شرقي ليبيا.
وذكر المنتدى في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ العاصفة والفيضانات التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا، مما أدى لوفاة وإصابة وفقدان عدد كبير من المواطنين.
وأعرب المنتدى عن قلقه إزاء تأخر عمليات الإنقاذ، محذَّراً من أن كل ساعة تأخير تزيد من عدد الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
كما طالب المنتدى الثقافي العربي البريطاني بمساعدة مؤسسات الدولة الليبية في عمليات الإغاثة وإنقاذ الأحياء من تحت الأنقاض وتقليص حجم أضرار هذه الكارثة الطبيعية المؤسفة.
وأضاف بيان المنتدى: “نتابع عن كثب من خلال شركائنا الليبيين ونرصد حجم الأضرار البشرية والمادية على كافة الأراضي الليبية وخصوصا في المنطقة الشرقية.. كلنا آمل أن تتم السيطرة على الأوضاع الاستثنائية في أقرب الآجال مكللة بالعمل الدؤوب والتعاون وتجاوز الصغائر أمام المحن، وهذا ديدن أبناء الشعب الليبي الذي نعرف”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: درنة شرق ليبيا عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعثت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، برسالة دعم إلى جيزيل بيليكوت، ضحية الاغتصاب الجماعي الفرنسية، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت".
وكان من بين آلاف رسائل الدعم التي تلقتها بيليكوت ظرف يحمل ختم العائلة المالكة البريطانية.
وفي هذا السياق، صرح محاميها، أنطوان كامو، لصحيفة "لوموند" قائلًا: "لقد شعرت بصدمة وتأثر عميق، كما أنني فخورة للغاية بأن هذه القضية لفتت انتباه العائلة المالكة البريطانية".
أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا للشجاعة في مواجهة ثقافة الاغتصاب، بعدما أدين زوجها بتخديرها وتجنيد عشرات الغرباء للاعتداء عليها وتصوير الجريمة.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا العام الماضي، أُدين 51 رجلاً بالسجن لمدة إجمالية بلغت 428 عامًا، بينما صدر بحق زوجها، وهو كهربائي متقاعد، حكم بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا.
وفي خطوة جريئة، اختارت بيليكوت، البالغة من العمر 72 عامًا، الكشف عن هويتها وعدم البقاء مجهولة خلال المحاكمة التي عُقدت في قرية مازان جنوب شرق فرنسا.
رفض قصر باكنغهام التعليق على محتوى الرسالة الخاصة، لكن يُقال إن الملكة كاميلا تأثرت بشدة بمعركة بيليكوت وأرادت الإشادة بـ"كرامتها وشجاعتها".
وجاءت هذه الرسالة بعد أن وجّهت بيليكوت رسالة مؤثرة للناجيات من العنف الجنسي، نُشرت في صحيفة الإندبندنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيها أنهن "لن يكنّ وحيدات أبدًا". كما اختارتها الصحيفة كأكثر امرأة تأثيرًا لعام 2025، حيث سلطت بيليكوت الضوء على استمرار نضال الضحايا من أجل العدالة، لا سيما أولئك الذين يخوضون معركتهم بمفردهم و"في الظلام".
ورغم مرور أشهر على انتهاء المحاكمة، كشف محامي بيليكوت لصحيفة لوموند أنها لا تزال تتلقى أسبوعيًا صندوقًا مليئًا بالرسائل. وأضاف: "لم يمر يوم منذ انتهاء المحاكمة دون أن أفكر في الأمر، أو أستلم رسالة بشأنه، أو أتحدث عنه مع شخص قريب مني".