وزير الأوقاف باليمن يشارك في انطلاق فعاليات المنتدى الدولي الثاني للأديان بروسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بمشاركة معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، انطلقت صباح اليوم، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، فعاليات المنتدى الدولي الثاني للأديان الذي يناقش أهم القضايا الدينية والاجتماعية والفكرية على مدى يومين متتاليين.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المنتدى أكد معالي الوزير شبيبة على أهمية تعزيز قيم التعاون والتعايش بين الأديان والحضارات، ونبذ العنف والكراهية والحفاظ على القيم الأخلاقية والروحية.
وشكر معالي الوزير لمفتي سان بطرسبورغ الشيخ راحيل حضرت بنتشوف، على دعوته الكريمة لمثل هذه المنتديات الدولية التي تحمل جوهر رسالة الإسلام في نشر السلام والوئام وتحقيق قيم المساواة والعدالة. وتشارك في المنتدى وفود من أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز قيم الحوار بين الحضارات، كما يسلط الضوء على أوضاع المسلمين في جمهورية روسيا الاتحادية.
ويتناول المنتدى قضايا السلام والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات ونبذ العنف والكراهية والحفاظ على القيم الاخلاقية والروحية في العصر الحديث ومناقشة التحديات الماثلة أمام المجتمعات وبحث سبل معالجة الإشكاليات العرقية والدينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدكتور العيسى يدعو المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء جرائم القتل الجماعي المروّعة والمستمرة في غزة
المناطق_واس
دعا معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، إلى ضرورة النداء الدولي للوقف الفوري لفاجعة “غزَّة”، وتحرُّك المجتمع الدولي في ذلك بضميرٍ حيٍّ ومسؤولية تاريخية لإنهاء جرائم القتل الجماعي المروّعة والمستمرة.
جاء ذلك خلال حوارٍ مُوسَّعٍ عبر جلستين منفصلتين في مركز أبحاث “Policy Exchange” المرموق في العاصمة البريطانية لندن.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا 6 يوليو 2024 - 2:14 مساءً استشهاد ١٢ فلسطينيًا في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية 6 يوليو 2024 - 9:33 صباحًاكما شدَّد معالي الأمين العام للرابطة على أهمية الحوار الفاعل والمثمر بين مختلف تنوّعنا الإنساني من أجل عالمٍ أكثر تفاهمًا وتعاونًا وسلامًا، ومجتمعات وطنية أكثر تعايشًا ووئامًا، مذكّرًا في هذا بأهمية استيعاب حتمية الاختلافات الدينية والثقافية ووجوب احترام أتباعها، متناولًا في ذات السياق مخاطر خطابات الكراهية وشعاراتها, ومن ذلك الإسلاموفوبيا.
فيما سلَّط معاليه الضوء على تحليل نزعة الكراهية, مُستعرضًا أساليب علاجها، وكذلك حلول جدلية القناعات الدينية أمام سُلطة القانون, مُشيرًا إلى القِيَم الحضارية في “وثيقة مكة المكرمة” ومشروع تدريب الأئمة عليها.
وأشاد بِدور المكوّن الإسلامي البريطاني ومشاركتهم في تنمية بلدهم واستقراره وازدهاره، مؤكداً أن التطرف إنما يُمثل نفسه ولا يمثل عموم ما ينتسب إليه من دين أو ثقافة أو إثنية مهما تكن ادعاءاته بدليل مواجهته من قبل الاعتدال داخل هويته التي يدعيها، ثُم أجاب معاليه على أسئلة الحضور في “الجلسة الرئيسية” و “على غداء العمل”.