الداخلية الليبية: تشكيل غرفة للتعامل مع عمليات الإغاثة فى درنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن طارق الجزار، المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، تكثيف الجهود الأمنية في مدينة درنة؛ لتأمين عمليات الإغاثة ودفن الجثامين، مشيرًا إلى أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا.
وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملها للبحث عن المفقودين، حيث نتلقى العديد من البلاغات بشأن المفقودين جراء العاصفة دانيال، فيما تم تشكيل غرفة للتعامل مع عمليات الإغاثة في درنة.
واختتم أن مدينة درنة الليبية عاشت كارثة إنسانية بعد أن تأثرت بالعاصفة "دانيال"، التي وخلفت الكثير من الخسائر مادية أو بشرية.
وفي وقتٍ سابق، أعلن متحدث وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن عدد الجثث التي دفنت في مدينة درنة شرقي البلاد بلغ 2090 جثة، منها 1100 جثة دفنت دون التعرف على أصحابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية البرلمان الليبي الجهود الأمنية مدينة درنة
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
يوضح أستاذ الفقه والأصول سابقا في جامعة القدس أن تعاليم الإسلام بينت كيفية التعامل مع الأموات، وأن الأصل احترام جسد الإنسان حيا وميتا.
وأضاف عفانة "إذا وجدت أشلاء الميت مقطعة فالواجب تجميعها، كل ميت على حدة، والأشلاء التي يتعذر معرفة هوية أصحابها تترك متفرقة كما هي".
وتابع أنه إذا كانت الأشلاء لشهيد فتدفن كما هي، أما إن لم تكن لشهيد فيتم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها إلا إذا تعذر ذلك.
الجزيرة نت- خاص15/3/2025