"رحمة" حصلت على 98% والتنسيق رفضها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أطلقت الطالبة رحمة سمير نبيه الديب، استغاثة عاجلة إلى قلب وزير التعليم العالي، لإنقاذ مستقبلها الدراسي الذي تميزت فيه طوال فترة دراستها بالتفوق، وتصدرها باستمرار في أعلى المراكز، مناشدة بقبول تظلمها بسبب عدم قبول أوراقها في مكتب التنسيق بسبب ظروف خارجة عن إرادتها.
وأضافت الطالبة رحمة، في استغاثتها أن والدها ﯾﻌﻣل ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻟﯾﺑﯾﺎ ﻣﻧذ ٢٠٠١ ﻛطﺑﯾب ﻧﺳﺎء وﻧظرا ﻟﻌدم قدرته على النزول من ليبيا إلى مصر، بسبب أوضاع كورونا خلال العامين الماضيين، اضطرتا هي ووالدتها للسفر إلى ليبيا لمرافقته في غربته حيث يبلغ من العمر 64 عاما.
وأوضحت الطالبة، أنها درست في ليبيا بجد واجتهاد حتى نالت أعلى الدرجات بهدف الالتحاق بالكلية المرجوة، وبالفعل حصت على مجموع 97.42% بالشهادة الثانوية العامة الليبية، وحصلت على الترتيب الأول على بلدية أم الرزم.
ولفتت الطالبة، إلى أنها عند تقديم أوراقها لمكتب التنسيق في مصر فوجئت برفض الموظف استلام أوراقها ضمن الوافدين، نظرا لتأخير سفرها عن موعد الدراسة بخمس وعشرين يوما مع العلم أن سبب التأخير هو انتظارها الموافقة الأمنية، مشيرة إلى أن ليبيا دولة استثنائية ولها ظروف خاصة مرتبطة بالموافقة الأمنية، والتي حصلت عليها بتاريخ 10 نوفمبر 2022، ولذلك التأخير عن السفر كان لظروف قهرية خارجة عن الإرادة ومعهم المستندات الدالة على ذلك.
وناشدت الطالبة وزير التعليم العالي، بالنظر إلى حالتها من أجل تحقيق حلمها في الإلتحاق بالجامعة الحكومية المصرية، حتى لا يضيع مستقبلها.
رﺣﻣﺔ ﺳﻣﯾر ﻧﺑﯾﮫ اﻟدﯾب ، رﻗم اﻟﮭﺎﺗف :٠١٠١٥٩٥٤٠٤١
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى التنسيق استغاثتها عاجلة دراستها
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض طلب فرنسا ترحيل 60 شخصًا وتؤكد رفضها للابتزاز
وكالات
أعلنت الجزائر رفضها لقائمة تضم نحو ستين جزائريًا مطلوبًا للترحيل، تسلمتها من الحكومة الفرنسية يوم الجمعة الماضي.
ووصفت الجزائر هذه الخطوة بأنها “مرفوضة شكلاً ومضمونًا”، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأكد البيان أن السلطات الجزائرية قررت عدم الاستجابة للقائمة المقدمة من السلطات الفرنسية، ودعت إلى اتباع القنوات المعتادة لمثل هذه الإجراءات، والمتمثلة في التواصل بين المحافظات الفرنسية والقنصليات الجزائرية في فرنسا التي يبلغ عددها 18.
وتم تبليغ هذا الرفض في مذكرة شفوية للقائم بالأعمال في السفارة الفرنسية، حيث أكدت الجزائر رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكل أشكال الابتزاز، مشددة على اعتراضها على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين.
وأضاف البيان أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد، مع ضرورة الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة؛ أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر العلاقات بين البلدين، خاصة بعد تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بأن القائمة تضم 60 اسمًا لجزائريين يُعتبرون من بين الأكثر خطورة على النظام العام في فرنسا، وتهديده باتخاذ رد تصاعدي إذا لم تستعد الجزائر مواطنيها الخطرين.
إقرأ أيضًا
إعلان عن “حجاب برج إيفل” يشعل الجدل في فرنسا.. فيديو