تركيا.. رؤوس الأموال الخليجية تتجه لمشاريع الطرق السريعة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشير تقارير إلى سعي أصحاب رؤوس الأموال الخليجية إلى المشاركة ضمن استثمارات الطاقة المتجددة في تركيا بجانب مشاريع النقل.
وفي هذا الإطار تجرى مفاوضات لشراء أسهم من مشاريع طريق شمال مرمرة والطريق الواصل بين إسطنبول وإزمير وطريق شانق قلعة.
ويخطط المستثمرون الخليجيون أيضًا إلى المشاركة في بعض الموانئ داخل تركيا.
وتدور أحاديث أيضًا حول إجراء المستثمرين السعوديين والقطريين والإماراتيين مباحثات لشراء أسهم في مشاريع الطريق الواصل بين أنقرة وكيركلاي والطريق الواصل بين أنطاليا وألانيا.
ويوضح المسؤولون أن رؤوس الأموال الخليجية تبدي اهتماما أيضا بمشروع القطار فائق السرعة بين أنقرة وإسطنبول الذي تسعى السلطات التركية لتنفيذه بشراكة بين القطاعيين الحكومي والخاص.
ويتصدر طريق مرمرة الشمالي الذي يمتد مسافة 400 كيلومتر بدء من بلدة سيليفري بالجانب الأوروبي لمدينة إسطنبول وصلا إلى بلدة أيوب بالجانب الآسيوي بما يشمل الطرق المؤدية لمطار إسطنبول قائمة مشاريع النقل التي تحظى باهتمام رؤوس الأموال الخليجية.
ويؤكد المسؤولون أن اشتراك رؤوس الأموال الخليجية في الطرق السريعة الحالية سيوجه المستثمرين الأتراك نحو استثمارات خارجية بالتمويل الذي سيحصلون عليه وهو ما سيوفر موارد للقطاع المصرفي أيضا.
وذكر المسؤولون أن السلطات التركية تسعى للبدء في مشروع القطار فائق السرعة بين أنقرة وإسطنبول قبيل عام 2028 ويخططون لجعله شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وهو ما لم يسبق وأن حدث في أي من مشاريع القطارات فائقة السرعة.
هذا ويشير المسؤولون إلى أن المشروع سيقلص المسافة بين أنقرة وإسطنبول إلى 80 دقيقة.
Tags: استثمارات الخليجالاستثمارات الخليجية في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استثمارات الخليج تركيا بین أنقرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة
قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، إن مصر طلبت إعادة النظر في إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين أو ثلاثة لأسباب إنسانية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن هذا الأمر الذي لا يزال يلقى رفضاً إسرائيلياً، لاعتبارات تعتقد القاهرة أنها "مرتبطة بالرغبة في أن تكون الهدنة ضمن اتفاق أوسع بمساعدة مشتركة بين مسؤولين في إدارة جو بايدن وإدارة دونالد ترامب المرتقبة".
إقرأ أيضاً: المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي رغم الاتصالات والقنوات المفتوحة بين أطراف عدة بشأن التهدئة في قطاع غزة ولبنان، إلا أن المسؤولين المصريين يعتقدون أن إسرائيل لا تزال تحاول إضاعة مزيد من الوقت، بينما تعمل على ترسيخ احتلالها للقطاع، وترتكب مزيداً من الجرائم.
ووفق الصحيفة، فقد ناقش مسؤولون مصريون وأميركيون، في الأيام الماضية، التحركات الإسرائيلية الحالية في غزة، والتي اعتبرها المصريون، في حديثهم مع نظرائهم، "غير مجدية لتحرير الأسرى الإسرائيليين، بل إن هؤلاء سيتعرّضون للقتل قبل تحريرهم بسبب تلك العمليات".
إقرأ أيضاً: قطاع غزة: شهداء وجرحى وغرق خيام في اليوم الـ410 للعدوان الإسرائيلي
وأشارت الصحيفة، إلى ان يستنبط من الاجتماعات المطولة التي جرت في الأيام الماضية، خلاصة مفادها "عدم قدرة واشنطن على ممارسة ضغوط حقيقية"، فيما لم يقدّم المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أي معطيات عن تصوراتهم للوضع الأمني في غزة، سواءً في الوقت الحالي أو حتى خلال فترات التهدئة المقترحة.
أما بخصوص قنوات التواصل بين القاهرة وتل أبيب، فأفاد مسؤول في الرئاسة المصرية، لصحيفة "الأخبار"، بأنها "تراجعت بشدة في الأيام الماضية، وإن جرت اتصالات بين مسؤولي جهاز "الشاباك" ونظرائهم في الأجهزة المصرية، طلب خلالها المسؤولون الإسرائيليون زيارة القاهرة للتباحث، لكن مصر لم تحدد موعد الزيارة بعد"، عازياً ذلك إلى أن القاهرة "لا تريد تحويل الزيارات الإسرائيلية إلى مناورات تستغل داخلياً، وللاستهلاك الإعلامي، خصوصاً مع تكرار الأمر بشكل لافت في المدة الأخيرة واستخدامه لتهدئة عائلات الرهائن".
وأوضح المسؤول وفق "الأخبار"، بأن "التعليمات في مصر بأن مثل هذه اللقاءات يجب أن تسفر عن نتائج وأن تجرى وفقاً لأجندة محددة، وليس لمجرد النقاش الذي يمكن إجراؤه عن طريق قنوات التواصل المعتادة".
المصدر : وكالة سوا