أعرب الرئيس البولندي أندريه دودا عن أمله في دعوة أوكرانيا لعضوية "الناتو" خلال قمة الحلف المقبلة في واشنطن.
وقال: "نأمل أن تصبح قمة واشنطن للحلف بمثابة دعوة لأوكرانيا، ولا شك لدينا في أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها باعتبارها الحليف الأكبر والأقوى حتى تصبح قمة واشنطن هذه تاريخية، ولو لمجرد أنها ستكون يوبيل، حتى يكون لهذا اليوبيل بعد تاريخي في صنع القرار".

وأضاف دودا: "بالطبع، فإن القرار الأكثر تاريخية، الذي يثبت أيضا جوهر قيم (الناتو)، سيكون دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، وهو ما يعبر في واقع الأمر عن استجابة (الناتو) لإرادة المجتمع الأوكراني، الذي يريد أن تكون أوكرانيا جزءا من الحلف".

وكان دودا قد صرح الأربعاء الماضي، بأنه "لا يمكن الحديث عن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" في الوقت الراهن، لأن العمليات العسكرية تجري على أراضيها".

وكانت قمة "الناتو" التي عقدت في فيلنيوس قد أسفرت عن موافقة زعماء الحلف على حزمة من الدعم لسنوات عديدة لأوكرانيا، تتألف من 3 عناصر، فيما تتضمن الخطة دعما على سنوات لتحقيق التوافق مع "الناتو"، وإنشاء مجلس "الناتو-أوكرانيا" وإلغاء شرط خطة عمل العضوية، ما سيختصر عملية الانضمام من مرحلتين إلى واحدة، وفقا لما صرح به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ. وبحسبه، فقد أكد زعماء دول الحلف أن أوكرانيا ستصبح عضوا في "الناتو" عندما يقرر الحلفاء استيفاء الشروط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس البولندي أندريه دودا الولايات المتحدة عضوية الناتو أعضاء الناتو

إقرأ أيضاً:

تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن توجيه أنقرة للفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري المدعوم تركيّا بالانضمام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية، وذلك في ظل تواصل مساعي الإدارة الجديدة في دمشق لحل الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة.

وتدعم تركيا فصائل الجيش الوطني السوري في شمال غرب سوريا التي تضم ما يقرب من 80 ألف عنصر مسلح. وقد شاركت هذه الفصائل في عمليات أنقرة العسكرية داخل الأراضي السورية خلال السنوات الماضية.

وقال فيدان في لقاء مع قناة "الشرق" التي تتخذ من السعودية مركزا لها، الاثنين: "قلنا لهم دون تردد: اذهبوا وانضموا إلى الجيش الوطني، وكونوا جزءا منه ولا تسمحوا بحدوث أي اضطرابات في البلاد. وأتمنى أن يحدث نفس الشيء مع فصائل الجنوب، في السويداء ودرعا".


وأضاف أنه "من أهم الملفات المطروحة أمام الإدارة الجديدة في سوريا حاليا هو توحيد جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة جيش واحد، بحيث يكون هناك جهاز دولة شرعي واحد فقط مخول بحمل السلاح واستخدام القوة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت الوزير التركي إلى أن "هذا هو الأمر الطبيعي في جميع الدول الحديثة"، موضحا أن "وجود أكثر من مجموعة مسلحة أو عناصر مسلحة تابعة لسلطات مختلفة يعني وجود أرضية لحرب أهلية، وهذا أمر غير مقبول".

وتابع فيدان بأن "الفصائل المسلحة كانت تعارض نظام الأسد باستثناء مجموعة واحدة، وهي تنظيم واي بي جي الإرهابي، الذي أصبح صديقا لبشار الأسد ورفض الانضمام إلى المعارضة. أما بقية الفصائل، سواء المجموعات المدعومة من تركيا في الشمال، أو هيئة تحرير الشام، أو الفصائل في الجنوب، فقد أظهرت جميعها موقفا معارضا لبشار الأسد".

يشار إلى أن وزارة الدفاع ضمن حكومة تصريف الأعمال السورية أجرت خلال الأسابيع الماضية عشرات اللقاءات مع قادة فصائل مسلحة من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلة الوزارة.

ولا تبدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها تركيا تهديدا على أمنها القومي، تعاونا في هذا الملف، حيث إنها شددت على مطلبها الدخول إلى القوات المسلحة ضمن وزارة الدفاع مع الاحتفاظ على كتلتها، وهو ما ترفضه الإدارة الجديدة.

وفي السياق، تطرق وزير الخارجية التركي إلى الجوانب المنتظرة من الإدارة السورية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع، مشيرا إلى أنها "يجب أن لا تشكل تهديدا للمنطقة بعد الآن، ولا ينبغي التسامح مع الإرهاب أبدًا، ويجب معاملة الأقليات في البلاد بشكل جيد، ويجب إنشاء حكومة شاملة، والحفاظ على السلامة الإقليمية والسياسية وينبغي ضمان سيادة البلاد بشكل كامل".


وقال: "نحن كمجتمع دولي ودول إقليمية وافقنا على هذه المطالب ونقلناها للإدارة السورية. وفي الوقت الراهن، بغض النظر عمّن يذهب إلى دمشق، فإننا نتحدث عن نفس الأمور. وهذا ما نتوقعه من سوريا. وقلنا إنه لا يجوز لأي دولة أن تملي مطالبها الخاصة. ليس لدينا أي طلبات خاصة. ونتوقع إدارة تضمن رفاهة الشعب السوري وتساهم في استقرار وأمن دول المنطقة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| أكسيوس عن مصادر: الجيش الأمريكي نقل نحو ٩٠ صاروخ باتريوت من مخازنه في إسرائيل إلى بولندا لتسليمها إلى أوكرانيا
  • أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
  • الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق
  • الفكر المركّب لإدغار موران .. ما الذي يمكن أن يضيفه في حقل التعليم؟
  • زلزال داخل منجم يودي بحياة شخص ويُصيب 11 آخرين في بولندا
  • دول الناتو موّلت أوكرانيا بـ191.2 مليار دولار خلال 3 سنوات 
  • رئيس فنلندا يتوقع تعزيز قوة "الناتو" وإمكانية انضمام أوكرانيا للحلف
  • بلومبيرغ: الناتو يبدأ أولى خطواته ضمن عقلية زمن الحرب
  • الناتو يعتزم مشاركة معلومات سرية مع صناعة الدفاع والاتحاد الأوروبي