تقرير الأمم المتحدة: خطأ قاتل تسبب في كارثة ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد مسؤول أممي أنه كان من الممكن تجنب مقتل معظم ضحايا الفيضانات لو عملت أنظمة الإنذار المبكر وإدارة الطوارئ بشكل صحيح في ليبيا.
وجاءت تصريحات بيتيري تالاس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الصحفيين.
وأكد تالاس على ضرورة توفير التنسيق الأفضل في الدولة الواقعة في أزمة، حيث يتمكنون من إصدار تحذيرات مبكرة للمواطنين وتنفيذ عمليات إجلاء فعالة.
وأشار إلى أن هذه الخطوات البسيطة كانت بإمكانها أن تحمي حياة الكثير من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الفيضانات.
تعرضت عدة مناطق في شرق ليبيا، بما في ذلك مدينتي بنغازي والبيضاء والمرج، إلى عاصفة استوائية تسمى “دانيال” يوم الأحد الماضي وقد أسفرت هذه العاصفة المدمرة عن مقتل 6000 شخص واختفاء آلاف الآخرين في درنة، وهذا حصيلة غير نهائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة كارثة ليبيا
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.