ثمن اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، حزمة التوجيهات الرئاسية المتعلقة بالمساعدات المرسلة لدولة ليبيا الشقيقة، بعد أن ضرب الإعصار دانيال شرقي البلاد وتسبب في مصرع الآلاف وتشرد الكثير من الأسر الليبية.

وقال اللواء محسن الفحام، في تصريحاته لـ«الوطن» إن الدعم المصري المقدم للشعب الليبي جاء انطلاقا من دور مصر القومي في دعم الدول الشقيقة خلال فترة الأزمات، كما أن المساعدات التي أرسلت للدولة الشقيقة ليبيا لم تقتصر فقط على الدعم اللوجستي بل اشتملت على فرق إنقاذ وغواصين ومستشفيات متنقلة، مما يؤكد حقيقة مقولة أن مصر أم الدنيا ومستعدة لتقديم التضحيات من أجل سلامة الشعب العربي بأكمله.

حزب إرادة جيل

واختتم نائب رئيس حزب إرادة جيل حديثه، معربا عن استنكاره لموقف منظمات المجتمع الولي والمنظمات الحقوقية التي وقفت في صمت تام تجاه الكارثة التي تتعرض لها الشقيقة ليبيا.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بإرسال حزمة من المساعدات الطبية وفرق الإغاثة البشرية لإنقاذ النازحين الليبيين الذي تعرضوا للتشرد جراء الإعصار دانيال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب إرادة جيل الأزمة الليبية الإعصار دانيال إرادة جیل

إقرأ أيضاً:

“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".

وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يحتاج إلى إرادة سياسية قوية
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • “الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
  • الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا
  • وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
  • «التضامن» تكشف قائمة المساعدات الطارئة: تصل ميزانيتها إلى 120 مليون جنيه
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة