حذر كبير مسؤولي منظمة "أوبك"، اليوم الخميس، من التخلي عن الوقود الأحفوري، في أول رد على تصريحات وكالة الطاقة الدولية الأخيرة.

وقال الأمين العام لأوبك، هيثم الغيص، في بيان له اليوم، إن التخلي عن الوقود الأحفوري "سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".

وقال الغيص إن التقديرات المبنية على البيانات تتعارض مع الرأي بأن الطلب سيصل ذروته قبل 2030، مضيفة "الآراء السابقة بوصول المعروض أو الطلب على الوقود الأحفوري ذروته أثبتت أنها خاطئة".

ولفت إلى أن خطورة هذه التصريحات اليوم أنها غالبا ما تتزامن مع دعوات بتقليص الاستثمار في القطاع.

وأكد أن "أوبك" ستستمر بالحوار مع الأطراف كافة في سوق النفط لضمان استقراره.

وقالت وكالة الطاقة الدولية بالأمس، إن الطلب على النفط قد يستقر خلال العقد الحالي مع تحول المستهلكين بشكل أكبر إلى مصادر الطاقة المتجددة لتجنب تغير المناخ الكارثي. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "ربما نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أوبك منظمة أوبك الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

كجوك: مصر تتطلع لشراكة المؤسسات الدولية لتعزيز الاستثمار في الطاقة والأمن الغذائي

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع للعمل معًا من أجل دور حاسم ومؤثر فى ضمان استدامة الأوضاع المالية وسد الفجوة بين الطموحات والقدرات، موضحًا أن التحرك الجماعي الدولي يدفع جهود بناء «هيكل طموح للتمويل المناخي» أكثر استجابة للاقتصادات الناشئة. 

قال، فى اجتماع «تحالف وزراء المالية للعمل المناخي» بأذربيجان،: «ينبغي أن يكون هناك دور أكبر للمؤسسات المالية والشركاء الدوليين والقطاع الخاص فى دفع الاستثمارات المناخية بالدول النامية»، مؤكدًا أنه يجب تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ، ومراعاة تباين أولويات واحتياجات وقدرات الدول. 

أضاف الوزير، أنه لا بد من آليات مالية عالمية توفر تمويلات ميسرة بأدوات متنوعة ومبتكرة تساعد فى تقليل المخاطر بالبلدان النامية، لافتًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من أدوات تقاسم المخاطر مثل «الضمانات» وآليات التأمين لزيادة تدفق الاستثمار نحو الأهداف الوطنية. 

أوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى شراكة من المؤسسات الدولية والمستثمرين لتعزيز الاستثمار فى مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي، مشيرًا إلى أننا أصدرنا «سندات خضراء» فى «إطار تمويل سيادي مستدام» للمشروعات المناخية، ونسعى لمزيد من تنوع الأدوات والأسواق، وقد استخدمنا بالفعل عوائد السندات الخضراء فى تمويل مبادرات الطاقة المتجددة والنقل النظيف والمياه والصرف الصحي.

مقالات مشابهة

  • كجوك: مصر تتطلع لشراكة المؤسسات الدولية لتعزيز الاستثمار في الطاقة والأمن الغذائي
  • "الطاقة الدولية" ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقعا فائضا في المعروض النفطي في 2025
  • أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بارتفاع الإنتاج العالمي وضعف نمو الطلب
  • تقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الحرب هي المشكلة وليس المحطات النووية
  • وزير الكهرباء في جولة مفاجئة لمحطة السويس البخارية
  • الإمارات تعزز شراكاتها الدولية في مشاريع الطاقة المتجددة خلال "COP29"
  • اليوم.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران لمناقشة برنامجها النووي
  • مجلس الأمن: ما نشهده في غزة من أفظع الجرائم الدولية