«أوبك»: التخلص من الوقود الأحفوري قد يسبب فوضى بمجال الطاقة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر كبير مسؤولي منظمة "أوبك"، اليوم الخميس، من التخلي عن الوقود الأحفوري، في أول رد على تصريحات وكالة الطاقة الدولية الأخيرة.
وقال الأمين العام لأوبك، هيثم الغيص، في بيان له اليوم، إن التخلي عن الوقود الأحفوري "سيؤدي إلى فوضى في مجال الطاقة على نطاق غير مسبوق، مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
وقال الغيص إن التقديرات المبنية على البيانات تتعارض مع الرأي بأن الطلب سيصل ذروته قبل 2030، مضيفة "الآراء السابقة بوصول المعروض أو الطلب على الوقود الأحفوري ذروته أثبتت أنها خاطئة".
ولفت إلى أن خطورة هذه التصريحات اليوم أنها غالبا ما تتزامن مع دعوات بتقليص الاستثمار في القطاع.
وأكد أن "أوبك" ستستمر بالحوار مع الأطراف كافة في سوق النفط لضمان استقراره.
وقالت وكالة الطاقة الدولية بالأمس، إن الطلب على النفط قد يستقر خلال العقد الحالي مع تحول المستهلكين بشكل أكبر إلى مصادر الطاقة المتجددة لتجنب تغير المناخ الكارثي. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "ربما نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوبك منظمة أوبك الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
فوضى جوية في واشنطن.. هليكوبتر ترامب تربك المطار
واشنطن-رويترز
قال موقع (فلايت رادار 24) لتتبع الرحلات الجوية أمس الجمعة إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال الرئيس بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير كانون الثاني بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
وأفاد موقع (فلايت رادار 24) أن 10 رحلات جوية تم تحويلها مساء أمس الجمعة إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
ولم تصدر إدارة الطيران الاتحادية تعليقا حتى الآن.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريجان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير كانون الثاني والمتوقع خلال الشهر الجاري.