"أوبن ايه آي" مبتكرة "ChatGPT" تفتتح أول مكاتبها في أوروبا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعتزم شركة "أوبن ايه آي" الأميركية المتخصصة في برامج الذكاء الاصطناعي ومبتكرة "تشات جي بي تي"، افتتاح فرع في دبلن، سيكون الأول لها في دولة بالاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفادت الشركة في بيان الخميس.
وقالت الشركة في المدوّنة "نعمل على توسيع وجودنا في أوروبا من خلال افتتاح مكتب جديد في دبلن"، و"نعتزم توسيع فريقنا هذه السنة في أيرلندا".
وأثنت الشركة، في المدوّنة، على "النظام البيئي التكنولوجي والشركات الناشئة في دبلن ومدن من مثل كورك وغالواي وليمريك".
وأبدت استعدادها "للتعاون مع الحكومة في استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، والعمل مع الشركات الناشئة والباحثين".
وكانت المجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في سان فرنسيسكو، قد افتتحت في يونيو فرعاً في لندن يشكل أول مكتب لها خارج الولايات المتحدة.
ويختار عدد كبير من شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى أيرلندا لإقامة مقارها الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بسبب التسهيلات الضريبية فيها.
وتواجه "أوبن ايه آي" تراجعاً في شعبية "تشات جي بي تي"، بعد الحماسة التاريخية التي حظي بها هذا البرنامج عقب إتاحته عبر الإنترنت.
وتواجه الشركة أيضاً مقاومة تزداد قوتها من وسائل إعلام ومنصات أخرى لما تتسبب به برامجها من آثار على المستويين الأخلاقي والمجتمعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبن ايه آي تشات جي بي تي أوبن إيه آي تشات جي بي تي أوبن ايه آي تشات جي بي تي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تُوبخ قادة إسرائيل بسبب غزة: كفاكم إزعاجاً
كشفت وزارة الخارجية الأيرلندية، اليوم الخميس، موقف بلادها من مُقترح استضافة أهل غزة بُناءً على خطة ترامب بشأن إفراغ القطاع من أهله.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست" تُحذر ترامب: تهجير أهل غزة جريمة بمعايير القانون الدولي
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نص البيان الذي ردت به دبلن على اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن استقبال الفلسطينيين.
وأشار بيان وزارة الخارجية الأيرلندية :"علينا السعي وراء زيادة المُساعدات الإنسانية المُقدمة إلى غزة، وعلينا السعي وراء عودة الخدمات الأساسية، وعلينا وضع إطار عمل يُمكن للنازحين العودة بموجبه".
وأكمل البيان :"أي تعليقات تُخالف هذا الأساس غير مُجدية ومصدر إزعاج".
يُذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي قد اقترح أن تستضيف إسبانيا وأيرلندا والنرويج الفلسطينيين المُهجرين من غزة، وذلك لكونهم بلاد اعترفت بفلسطين العام الماضي.
وانضمت أيرلندا إلى إسبانيا التي رفضت المُقترح الإسرائيلي، وقال وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل :"غزة أرض للفلسطينيين، ويجب أن تكون جزءاً من دولة فلسطين المُستقلة".
تُعد أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية دعمًا للحق الفلسطيني، حيث تتبنى موقفًا حاسمًا يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حل الدولتين وفق حدود 1967. لطالما انتقدت الحكومة الأيرلندية سياسات إسرائيل، خصوصًا فيما يتعلق بالاستيطان، الذي تعتبره انتهاكًا للقانون الدولي وعائقًا أمام السلام. كما دعمت أيرلندا العديد من القرارات في الأمم المتحدة التي تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتؤكد على حقوق الفلسطينيين.
في عام 2021، أصبحت أيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعلن رسميًا أن بناء المستوطنات الإسرائيلية يمثل "ضمًا فعليًا" للأراضي الفلسطينية، وهو موقف متقدم مقارنة بدول أوروبية أخرى. كما ناقش البرلمان الأيرلندي مقترحات للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، رغم أن القرار لم يُنفذ بعد بشكل رسمي. إضافةً إلى ذلك، تقدم أيرلندا مساعدات إنسانية وتنموية للفلسطينيين، وتدعم وكالة الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. كما تشهد البلاد تضامنًا شعبيًا قويًا مع القضية الفلسطينية، حيث تنظم حملات ومظاهرات دورية تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية القادمة من المستوطنات غير الشرعية.