قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنها ناشدت المانحين تقديم 71.4 مليون دولار للناجين من سيول ليبيا.

ومنذ وقت قليل، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، “سنصرف مليوني دولار من صندوقنا للطوارئ لدعم ضحايا السيول في ليبيا”. 

 وقال الهلال الأحمر الليبي صباح اليوم الخميس، إن عدد المفقودين نتيجة السيول والفيضانات تجاوز 10 آلاف شخص.

 

 وقال الهلال الأحمر الليبي صباح اليوم الخميس، إن عدد المفقودين نتيجة السيول والفيضانات تجاوز 10 آلاف شخص.   

كما أعلنت السلطات الليبية مدينة سوسة الواقعة شرقي البلاد مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة من جراء العاصفة "دانيال" المتوسطية التي ضربت منطقة شرقي ليبيا.    

وتشير إحصائيات غير نهائية إلى أن الفيضانات في مدينة درنة أودت بحياة نحو 2300 شخص، ولا تزال ليبيا تحت وقع الصدمة في أعقاب الفيضانات الكارثية التي خلّفت آلاف الوفيات والمفقودين ودمّرت مدينة درنة في شرقيّ ليبيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الاحمر الليبي السيول والفيضانات العاصفة دانيال المتوسطية الصحة العالمية الأمم المتحدة مدير منظمة الصحة العالمية مدينة منكوبة مدينة سوسة مدينة درنة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة

قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية العاجلة خلال العام الجاري، وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، من كل عام، أن أطفال اليمن هم أكثر الفئات المتضررة من الصراع المستمر في البلاد حيث يواجهون مزيجا من الأزمات تتمثل في النزوح، ونقص التعليم، والأمراض، وسوء التغذية.

وأكد المكتب، أن اليوم العالمي للطفل "هو تذكير بضرورة تكثيف الاستجابة لاحتياجات الأطفال، والعمل من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والحماية من الأذى وتوفير البيئة الآمنة والنظيفة والرعاية الشاملة والسريعة".



في ذات الوقت، قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.

وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن "انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل".

وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة "تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح".

وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرةً إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لـ24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب.

وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.

وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".



ومرارا، شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.

ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21  أيلول/ سبتمبر 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
  • الأمم المتحدة تحتفل بيوم التصنيع في إفريقيا
  • بالقوة الضاربة.. تشكيل منتخب مصر أمام ليبيا اليوم في تصفيات كأس الأمم الإفريقية للشباب
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • سيول: كوريا الشمالية ترسل آلاف الجنود إلى أوكرانيا وتزود روسيا بالأسلحة
  • الجزائر تناشد المجتمع الدولي الحفاظ على دعمه لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها