«الروسان للمقاولات» توقع اتفاقية مع «تون» لتسويق مخطط شرق الرياض
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وقعت شركة الروسان للمقاولات مع شركة «تون» للتسويق، اتفاقية لتسويق مخطط شرق الرياض، الذي يقع على مساحة تقدر بـ800 ألف متر مربع، وسط توقعات بأن تبلغ حجم مبيعاته: 980,000,000 مليون ريال.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«الروسان» محمد هزاع، إن الشركة التي نفذت مجموعة من المخططات على مستوى المملكة، لديها خبرة تقدر بـ30 سنة في مجال المقاولات، مشيرًا إلى أنها تضع كامل خبراتها في مخطط شرق الرياض.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«الروسان»، أن اختيار «تون» للتسويق، يأتي بسبب «قوتها ونجاحاتها في التسويق»، إضافة إلى أن المشروع يحتاج إلى جهة لديها خبرات سابقة في المشاريع العقارية، مؤكدًا أن البيع في المخطط سيتم بعد استكمال كافة إجراءات الجهات المعنية.
من جهته، أعرب المدير العام لشركة «تون» للتسويق عمر الرسلاني، عن فخر الشركة؛ كونها جزءًا من هذا المشروع الذي وصفه بـ«الرائع» مع شركة الروسان للمقاولات.
وأشار إلى أن «الروسان» شركة أثبتت كفاءتها وتميزها في مجال المقاولات على مدار العقود الثلاثة الماضية، معربًا عن «اعتقاده بأن هذه الشراكة التي تجمع بين خبرة وكفاءة الشركتين، ستقدم مشروعًا يتجاوز التوقعات في شرق الرياض».
وأضاف الرسلاني: «نحن في تون للتسويق نتميز بفريق من الخبراء المتخصصين في مجال التسويق العقاري، ما يعني أن الشركة ستضع خبراتها وإبداعاتها في خدمة نجاح وتميز هذا المشروع».
وتعهد مدير «تون» للتسويق، ببذل جهود في تقديم أفضل استراتيجيات التسويق الفعّالة لتحقيق الأهداف المشتركة للمشروع، جنبًا إلى جنب مع شركة الروسان للمقاولات، بما يعود بالنفع على الجميع.
وتأسست «الروسان للمقاولات» عام 1976م في المنطقة الشرقية على يد رجل الأعمال هزاع بن عايش أبالروس. وفي عام 1985م انتقلت إلى منطقة الرياض، في الوقت الذي كانت فيه المملكة تشهد نقلة نوعية في كافة المجالات الاقتصادية.
ومنذ ذلك الحين، بدأت الشركة في توسعة أنشطتها ورفع مستوى الأداء، حتى تمكنت «الروسان» من الحصول على تصنيف درجة أولى في مجال الطرق والجسور.
وفي عام 2011 تحولت المؤسسة إلى شركة مساهمة مقفلة برأس مال مدفوع وقدرة 100,000,000 ريال، لتكون تلك الخطوة بمثابة نقلة نوعية على طريق مسار المشاركة في تنفيذ المشاريع العملاقة بالمملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: توقع اتفاقية فی مجال
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
وقعت هيئة الصحة في دبي، خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، مذكرة تفاهم مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس (ESCP)، إحدى أعرق كليات إدارة الأعمال في العالم، بهدف تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للقيادات الصحية في الهيئة، يركز على التطبيقات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات، 30 مديراً تنفيذياً ومدير إدارة من كوادر هيئة الصحة في دبي، حيث يحصل المشاركون على دبلوم معتمد من الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس العالمية بعد اجتيازهم للبرنامج بنجاح.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر 6 أسابيع، إلى تمكين المشاركين من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية، والأدوات العملية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتدعم قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار واستدامة الإنجاز، ويعزز من جاهزية الهيئة لمواكبة المتغيرات المتسارعة عالمياً.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أهمية هذا البرنامج الذي يعكس التزام الهيئة ببناء قدرات قيادية متقدمة، قادرة على استيعاب وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل الصحي، بما يسهم في دعم كفاءة الأداء، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتوجهات الإمارة ورؤيتها المستقبلية.
وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير القيادات وتمكينها من اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات الذكية، وتبني الحلول التقنية لتعزيز تنافسية دبي وريادتها في مجال الصحة الرقمية. وقال الكتبي إن الشراكة مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس - التي تعد أول كلية أعمال في العالم تأسست عام 1819- تعكس التزام وتوجهات الهيئة بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي المتغيرات المستقبلية، وتستجيب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي. كما يجسد هذا التعاون نموذجاً متقدماً لتكامل الخبرات الأكاديمية العالمية مع الرؤى الحكومية المستقبلية، بما يعزز من جاهزية المنظومة الصحية في الإمارة لمواكبة التحولات التقنية العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة في الصحة والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال سيدريك دنيس-رميس، ممثل الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس، إن الشراكة مع هيئة الصحة في دبي لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي، تعكس حرص الهيئة على تطوير كوادرها وفق أعلى المعايير العالمية في القيادة والتحول الرقمي. وأوضح أن الكلية صممت هذا البرنامج خصيصاً ليواكب المتغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وليوفر للمشاركين تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، معرباً عن ثقته بالنتائج الإيجابية التي سيحققها البرنامج في تمكين القيادات الصحية، وتعزيز دورها في تطبيق الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة.