«النقل»: إتاحة محتوى باللغات الأجنبية حول تيسيرات سياحة اليخوت في مصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، أن قطاع النقل البحري يتابع بصفة دورية موقف المراين السياحية من خلال لجان المرور الدوري المُشَكّلة، للتأكد من صلاحيتها للعمل على صعيدي السلامة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية، كما يعمل على تحديد أوجه القصور أولاً بأول، وتكليف مديري المراين، بالعمل على رفع كفاءتها، وذلك لجعلها مواني جاذبة لسياحة اليخوت الأجنبية.
أضافت الوزارة في تقرير لها، أنه جرى إعداد الخطة الترويجية لسياحة اليخوت من خلال إتاحة محتوى باللغات الأجنبية حول أهم التيسيرات التى تتيحها مصر، وإجراءات استخراج تصاريح الدخول والتأشيرات.
إجراءات تعزيز سياحة اليخوت في مصر- تنفيذ إجراءات متنوعة ومتميزة لتعظيم سياحة اليخوت في مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
- إصدار الموافقة الواحدة على برنامج زيارة اليخوت السياحية عن طريق النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية تستغرق 30 دقيقة فقط بدلا من استغراقه من 15 – 30 يوم سابقا
- السماح لليخوت الأجنبية بالمغادرة من أى ميناء أو مارينا سياحى دون التقيد بالمغادرة من ميناء أو مارينا الوصول.
- منح السائحين الأجانب الوافدين لجمهورية مصر العربية على متن اليخوت السياحية الأجنبية إقامة سياحية لمدة 3 أشهر بدلاً من شهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياحة اليخوت وزارة النقل النقل البحري اليخوت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز مشاركة محتوى الكورسات التعليمية مع الغير؟.. «الإفتاء» توضح
تزامناً مع بداية الإجازة الصيفية يتجه عدد من الطلاب إلى دراسة الكورسات التعليمية، إلاّ أنّ هناك عددا منهم يقومون بمشاركة تلك الكورسات ومحتواها مع أصدقائهم ممن لم يشتركوا أو يدفعوا الرسوم، ليتردد سؤال حول حكم مشاركة الكورسات التعليمية مع الآخرين.
وحول حكم مشاركة الكورسات التعليمية، قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي إنه لا يجوز شرعًا لغير المشترك إشراك غيره معه في مشاهدة الكورسات التعليمية، لافتة إلى أن تلك الكورسات تعد أحد أشكال الحقوق الذهنية الثابتة لأصحابها، وبالتالي فإن الحصول على إذنهم أمر واجب.
حكم مشاركة محتوى الكورسات التعليميةوقالت الدار إن الجهود المضنية والأموال التي يبذلها مقدمو هذه الكورسات في سبيل التوصل إلى أبحاثهم وتوفير مصادرهم وتحصيل الخبرة اللازمة التي تؤهلهم لتقديمها تجعل من التعدي عليها واستعمالها من غير رضاهم أو بغير ما تم الاتفاق عليه أكلًا لحقوقهم وتضييعًا لجهدهم بالباطل وسببًا في إلحاق الضرر بهم، وهو ما نهى الشرع الشريف عنه، حيث يقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29]، ويقول سبحانه: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 188].
وأشارت إلى أنه يجب على طالب الخدمة أن يتقيد بما يحدده مقدموها وأن يلتزم بشروطهم وضوابطهم، ولا يجوز له مشاركة غيره في مشاهدة تلك المادة إلا بإذنهم ورضاهم، وذلك لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ» أخرجه الإمام البيهقي في "سننه".