الداخلية الليبية تعلن تشكيل غرفة للتعامل مع عمليات الإغاثة في درنة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن طارق الجزار، المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، تكثيف الجهود الأمنية في مدينة درنة؛ لتأمين عمليات الإغاثة ودفن الجثامين.
وقال خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن الحياة بدأت تعود تدريجيًا، لافتا إلى إن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملها للبحث عن المفقودين، حيث نتلقى العديد من البلاغات بشأن المفقودين جراء العاصفة دانيال، فيما تم تشكيل غرفة للتعامل مع عمليات الإغاثة في درنة.
وأشار إلى أن مدينة درنة الليبية عاشت كارثة إنسانية بعد أن تأثرت بالعاصفة "دانيال"، التي خلفت الكثير من الخسائر مادية أو بشرية.
تتواصل الأنشطة المنسقة من قبل الحماية المدنية الإيطالية لنقل الأفراد والمواد المفيدة للتعامل مع حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات الغزيرة التي ضربت ليبيا "دون توقف"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبحسب بيان، غادرت، صباح اليوم الخميس، سفينة سان ماركو التابعة للبحرية ميناء برينديزي متجهة نحو السواحل قبالة سواحل مدينة درنة بدفعة جديدة من المساعدات تحتوي على 100 خيمة كاملة مع أسرة وأكياس نوم قادرة على استيعاب استضافة ألف شخص.
كما تشمل المساعدات مركبات نقل التربة ومركبات الإنقاذ وطائرتي هليكوبتر تابعة لوزارة الدفاع الإيطالية، وحوالي 5000 بطانية قدمها الصليب الأحمر الإيطالي، وثماني مضخات مياه - تبرعت بها مناطق أبروتسو وكالابريا وكامبانيا - و30 نقالة طبية من منطقة بوليا.
وذكر وزير الحماية المدنية نيلو موسوميتشي أن المساعدات التي تم إرسالها اليوم "تضاف إلى ما تم إرساله بالفعل في الساعات القليلة الماضية بفضل استخدام ثلاث طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية والتي نقلت مضخات المياه والمولدات".
وأشار إلى أن "فرق الإطفاء المتخصصة في الدعم اللوجستي ومكافحة المخاطر المائية موجودة بالفعل في ليبيا، بالإضافة إلى أفراد من قيادة عمليات القوات المشتركة، ومن إدارة الحماية المدنية، ومن وزارة الخارجية والتعاون الدولي".
ومن المقرر أن تواصل الإدارة الوطنية، من خلال الاتصال الوثيق والمستمر مع الفريق الإيطالي على الأراضي والأقاليم والمقاطعات المتمتعة بالحكم الذاتي والهياكل التشغيلية، الاعتراف بالاحتياجات والأنشطة لدعم السكان الليبيين المتضررين من الفيضانات.
وخلال الـ 48 ساعة الماضية، أرسل الصليب الأحمر الإيطالي "مركبات الإنقاذ والطوارئ إلى ليبيا، بالإضافة إلى المساعدات الأساسية التي تضم أربع مضخات مياه عالية السعة، ومضخة مياه متوسطة السعة، و4950 بطانية، و2520 زوجًا من أحذية العمل، و354 زوجًا من الأحذية المقاومة للماء، و1500 كيس للجثث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الليبي العاصفة دانيال دانيال ليبيا كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
#سواليف
أعلن #المجلس_السياسي_الأعلى التابع للحوثيين في #اليمن جهوزيته لتنفيذ #العمليات_العسكرية_البحرية ضد #الملاحة_الإسرائيلية بعد انتهاء “مهلة الأيام الأربعة” التي منحتها صنعاء للوسطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة ومماطلة إسرائيل تجاه التزاماتها وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وقال المجلس السياسي في بيان “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس”.
مقالات ذات صلة بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو) 2025/03/09وذكر المجلس في البيان أن “العمليات البحرية ضد إسرائيل هدفها فرض الحصار عليها ومنعها من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود”.
وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل من تواطأ معها يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
والجمعة، أمهل زعيم أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.
وشدد على أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”.
وأفاد بأن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع وأن هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح”.
وصرح بأن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وأوضح في كلمته أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.