وزير التربية عرض شؤونا تربوية مع بهية الحريري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
د إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري ترافقها الدكتورة روبينا ابو زينب ، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشار الإعلامي البير شمعون.
وكان عرض للمراحل التي قطعتها التحضيرات لتطبيق مذكرة التفاهم المتعلقة بالبكالوريا الدولية.
وشكر الحلبي للحريري "وقوفها الدائم إلى جانب وزارة التربية في أصعب الظروف". وتم البحث في موضوع تأمين إيجارات المدارس الرسمية بقيمة مرضية للمالكين لكي تستمر المدارس في عملها، وقد طمأنها الوزير إلى أن التوجه لرفع قيمتها بنحو سبعة اضعاف تبعا للسنة التي عقد في خلالها الإيجار.
كذلك جرى البحث في التحول التربوي الذي بدأ العمل عليه من خلال الأنشطة في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، وكذلك موضوع التغيير المناخي وضرورة إدخاله في المناهج الجديدة. ووضع الحلبي الحريري في أجواء إنجاز المركز التربوي لخلاصات الأوراق المساندة للإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، والذي يتناول التحول التربوي والذكاء الإصطناعي والتغير المناخي إضافة إلى قضايا عالمية ومحلية .
ثم استقبل الحلبي رئيس "مؤسسة العرفان التوحيدية" الشيخ نزيه رافع والدكتور رامي عز الدين ، وتناول البحث قضايا تربوية تتعلق بمدارس العرفان.
كذلك استقبل المدير العام لشركة CMA CGM في بيروت جو دقاق ونائبة المدير تانيا عز الدين ، وتسلم منهما دعوة لحضور حفل توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة ومعهد البوليتكنيك في باريس يهدف إلى تأمين منح لطلاب لبنانيين .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.