أفاد الصليب الأحمر الليبي بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك :
من المعروف أن درنة مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.

وأضاف البيان :، ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة لذا فعلي المواطنين ورجال الإنقاذ  أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.

وأتم البيان قائلا : إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه بل ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين وأتصل بالسلطات.

ليبيا: أعداد المفقودين تجاوزت الـ 10 آلاف جراء الفيضانات الأمم المتحدة: كان بالإمكان تفادي سقوط معظم الضحايا جراء الفيضانات في ليبيا

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تسارع الثورة التكنولوجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، باتت الشاشات الذكية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، مما أدى إلى تغير واضح في طبيعة العلاقات الأسرية.

وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التكنولوجيا أثّرت سلبًا على الترابط الأسري، موضحًا أن كل فرد أصبح يعيش في "عالمه الخاص" أمام شاشة هاتفه أو حاسوبه، مما قلّص فرص الحوار والتفاعل داخل الأسرة.

ويضيف قناوي: "إدمان التكنولوجيا جعل من المناسبات العائلية مجرد لحظات افتراضية، فاختفت الزيارات وتحولت التهاني إلى رسائل إلكترونية، ما أضعف المشاعر وقلل من الانتماء بين أفراد العائلة".

ويرى قناوي أن التواصل الحقيقي لا بد أن يعود ليحتل مكانته داخل البيوت، مشددًا على أهمية إحياء التقاليد العائلية، مثل تناول الطعام معًا، وزيارات الأهل، وإشراك الأطفال في المناسبات الاجتماعية لتعزيز القيم الإنسانية.

كما دعا إلى ضرورة نشر الوعي المجتمعي بخطورة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، عبر وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن تعزيز الروابط الأسرية لا يحافظ فقط على تماسك المجتمع، بل يساهم أيضًا في الحد من انتشار الجريمة.

ويختم قناوي حديثه بالتأكيد على أن "التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة للتقارب لا أداة للعزلة، وأن الحل يبدأ من الأسرة نفسها بإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز التواصل الحقيقي داخل جدران البيت".
 

الدكتور فتحى قناوي استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث 

مقالات مشابهة

  • مواطن يحذر من كارثة محتملة بسبب تسرب أسطوانات الغاز .. فيديو
  • التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
  • الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يعيشون كابوساً
  • الصليب الأحمر: الوضع في غزة جحيم على الأرض ومكاتبنا استهدفت بشكل مباشر
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
  • هبة إيطالية إلى الصليب الأحمر في صور
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • قطاع مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل أطفال
  • مناقشة دعم الصليب الأحمر لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأمانة