الصليب الأحمر يحذر من كارثة جديدة تهدد مدينة درنة الليبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أفاد الصليب الأحمر الليبي بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك :
من المعروف أن درنة مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.
وأضاف البيان :، ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة لذا فعلي المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.
وأتم البيان قائلا : إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه بل ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين وأتصل بالسلطات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصرع 3 شباب من الفيوم في حريق منزل بدولة ليبيا
شيع الأهالي بقرى مركز إطسا بالفيوم على مدي ثلاثة أيام جثامين 3 شباب من شباب المركز والذين لقوا حتفهم في دولة ليبيا إثر تعرضهم لحريق نشب بالمنزل الذي يسكنوا به اثناء عملهم .
وانتقلت الحماية المدنية والسلطات الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وسيطرت الحماية المدنية على الحريق ،وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إحدى المستشفيات واثنين آخرين مصابين لتلقى العلاج .تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق.
تفاصيل الحادثوكانت الأجهزة الأمنية بدولة ليبيا تلقت بلاغاً بنشوب حريق بأحد الوحدات السكنية بمدينه مصراتة وانتقلت على الفور قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتبين أن الشباب يحملون الجنسية المصرية ويقيمون بإحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم وكشفت السلطات الليبية عن هوية هؤلاء الأشخاص الذين توفوا بعد أن تم نقلهم إلى المستشفى وهم حسن رمضان الجندى 17 سنة ومقيم بقرية أحمد ابراهيم الجندى ، و ابراهيم عاطف الأبعج 24 سنة ومقيم بعزبة الأبعج .. دانيال ، و احمد يوسف عبدربه 25 سنة ومقيم بعزبة عبدربه ..قصر الباسل بالإضافة إلى 2 آخرين لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى وجميعهم من أبناء مركز إطسا بمحافظة الفيوم تحرر المحضر اللازم بالواقعة.
وقال أحد اقارب المتوفيين أنه أثناء تواجد عدد من الشباب بالمنزل وقيامهم بتنظيف الشقة بالبنزين لطرد الحشرات ودخل أحدهم واشعل سيجارة مما أدى إلى نشوب حريق هائل ولاذ الجميع بالفرار إلا أن خمسة منهم علقوا داخل النيران لتلتهم اجسادهم ويلقوا حتفهم متأثرين بجراحهم.
نقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى أحدى المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تواصلت السلطات المصرية مع السلطات الليبية للانتهاء من الأوراق وتم نقل الجثث إلى الأراضي المصرية لتسليمها لذويهم ودفنهم بمقابر العائلات التى ينتمون إليها بمسقط رأسهم فى القرى الثلاثة فى اطسا.