لم يتبق شيء.. روسيا توجه ضربة قاصمة لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية المتقاعد، توني شافير، إن الجيش الروسي استنزف القوات المسلحة الأوكرانية من الأسلحة والمعدات التي قدمها الغرب خلال هجومه المضاد.
وأضاف شافير: "هذه هي استراتيجية بوتين، هذه لعبة أرقام... النقطة المهمة هي أن الروس تمكنوا من استخدام تكتيكات الاستنزاف لتحقيق تأثير استراتيجي كبير لتقليل ميزة التكنولوجيا التي قدمناها للأوكرانيين، وقد تفوقوا بشكل أساسي على ذكائهم".
وتابع: “سمح لهم بإهدار قوتهم القتالية ضد الخطوط الدفاعية، وهذا أدى إلى عدم وجود أي شيء يمكن أن يساعد في نجاح هذا الهجوم المضاد”.
وأشار إلى أن القيادة الأوكرانية تكرر مصير ألمانيا النازية قبل انهيارها، حيث قامت بتجنيد المراهقين وكبار السن في الجيش لتعويض الخسائر.
وفي وقت سابق، قال شافير، إنه سيتعين على القوات المسلحة الأوكرانية تغيير تكتيكاتها والانتقال إلى موقف دفاعي بسبب الإخفاقات المستمرة.
وأضاف شافير: "أعتقد أن زيلينسكي يقوم الآن بإعداد السكان لحقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستضطر إلى اتخاذ مواقع دفاعية في مواجهة التقدم الروسي المحتمل الجديد".
وأوضح أنه “لا يوجد دليل على أن الجيش الأوكراني أحرز تقدما كبيرا في الهجوم المضاد”، مشيرا إلى أن “هذا الوضع نشأ بسبب فعالية خط الدفاع الروسي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى القوات المسلحة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
267 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.. روسيا تواصل ضرباتها ضد أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تنفيذ هجمات مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أوكرانيا للضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية وإحداث تأثير استراتيجي على سير الحرب.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تصديها لهجوم ضخم من قبل القوات الروسية باستخدام 267 طائرة مسيرة في الليلة الماضية، في وقت تجدد فيه موسكو هجماتها بشكل شبه يومي.
وأوضحت القوات الأوكرانية أنه تم إسقاط 138 طائرة مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما اختفت 119 طائرة أخرى من على الرادارات نتيجة التشويش الذي مارسته الأجهزة الإلكترونية الروسية.
وأكدت القوات الأوكرانية وقوع أضرار في خمس مناطق مختلفة داخل أوكرانيا جراء الهجمات، ولكن لم تذكر التفاصيل الدقيقة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية في هذه المناطق.
ويتوقع الخبراء أن تكون الهجمات التي تستهدف المدن الكبرى والبنية التحتية الحيوية جزءًا من استراتيجية موسكو لاستنزاف الموارد الأوكرانية على المدى الطويل.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.