لم يتبق شيء.. روسيا توجه ضربة قاصمة لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية المتقاعد، توني شافير، إن الجيش الروسي استنزف القوات المسلحة الأوكرانية من الأسلحة والمعدات التي قدمها الغرب خلال هجومه المضاد.
وأضاف شافير: "هذه هي استراتيجية بوتين، هذه لعبة أرقام... النقطة المهمة هي أن الروس تمكنوا من استخدام تكتيكات الاستنزاف لتحقيق تأثير استراتيجي كبير لتقليل ميزة التكنولوجيا التي قدمناها للأوكرانيين، وقد تفوقوا بشكل أساسي على ذكائهم".
وتابع: “سمح لهم بإهدار قوتهم القتالية ضد الخطوط الدفاعية، وهذا أدى إلى عدم وجود أي شيء يمكن أن يساعد في نجاح هذا الهجوم المضاد”.
وأشار إلى أن القيادة الأوكرانية تكرر مصير ألمانيا النازية قبل انهيارها، حيث قامت بتجنيد المراهقين وكبار السن في الجيش لتعويض الخسائر.
وفي وقت سابق، قال شافير، إنه سيتعين على القوات المسلحة الأوكرانية تغيير تكتيكاتها والانتقال إلى موقف دفاعي بسبب الإخفاقات المستمرة.
بـ11 طائرة مسيرة.. أوكرانيا تعلن تدمير نظام دفاع جوي روسي في القرم أوكرانيا: تراجع القدرة التصديرية للموانئ على نهر الدانوب بسبب الهجمات الروسيةوأضاف شافير: "أعتقد أن زيلينسكي يقوم الآن بإعداد السكان لحقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية ستضطر إلى اتخاذ مواقع دفاعية في مواجهة التقدم الروسي المحتمل الجديد".
وأوضح أنه “لا يوجد دليل على أن الجيش الأوكراني أحرز تقدما كبيرا في الهجوم المضاد”، مشيرا إلى أن “هذا الوضع نشأ بسبب فعالية خط الدفاع الروسي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى القوات المسلحة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع دخول المعارضة السورية المسلحة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، تتغير ملامح الشرق الأوسط بسرعة مذهلة. هذه اللحظة الفاصلة تضع النظام الإقليمي أمام تحول جذري يعيد ترتيب المصالح والنفوذ في المنطقة، كما حدث عند سقوط جدار برلين أو العدوان الثلاثي على مصر.
إيران: الضربة القاصمة لمحور المقاومة
لطالما اعتبرت طهران دمشق حجر الأساس في نفوذها الإقليمي، وقد خسرت إيران بُنيتها العسكرية التي استثمرت فيها لعقود. انهيار النظام السوري أدى إلى انكشاف المحور الذي بناه الحرس الثوري لحماية مصالح إيران، وترك البرنامج النووي الإيراني في مهب الريح أمام تهديدات نتنياهو وإدارة ترامب العائدة. داخلياً، فإن حزب الله، الحليف الأبرز لإيران، فقد قدراته السياسية والعسكرية في لبنان، مما يفتح المشهد اللبناني أمام إعادة ترتيب التوازنات الداخلية لصالح القوى السنية واليمين المسيحي.
روسيا: بين التراجع والتكيف
بينما خسرت إيران معظم نفوذها، تسعى روسيا إلى الحفاظ على دورها في سوريا عبر التفاوض مع السلطة الجديدة لضمان بقاء قواعدها العسكرية. رغم ذلك، فإن هذا التحول يُضعف النفوذ الروسي الذي طالما كان مرتبطاً بحماية نظام الأسد، ما قد يُجبر موسكو على إعادة ترتيب أولوياتها الإقليمية مع التركيز على حربها في أوكرانيا والبحث عن بدائل لتعزيز وجودها العسكري في أفريقيا.
تركيا: المنتصر الحذر
تمثل أنقرة أبرز المستفيدين من سقوط الأسد، حيث تسعى لتعزيز نفوذها في سوريا عبر الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام. تركيا الآن في موقع يؤهلها لتوسيع حضورها في العراق ولبنان، خاصة مع تراجع النفوذ الإيراني. ورغم ذلك، تواجه أنقرة تحديات كبيرة، أبرزها التعامل مع الوجود الكردي في شمال شرق سوريا، ما قد يضعها في مواجهة مع واشنطن.
إسرائيل: بين الفرحة والقلق
فرحت إسرائيل بسقوط الأسد وخروج حزب الله وإيران من سوريا، لكنها تواجه تحديات متزايدة، منها تعاظم النفوذ التركي والرفض المتوقع من دمشق الجديدة للتوغل الإسرائيلي في الجولان. كما أن التغيرات التي أفرزتها أحداث المنطقة جعلت البيئة الإقليمية أكثر عدائية، ما يعقد الحسابات الأمنية الإسرائيلية ويضيف أعباء جديدة على جيش الاحتلال.
الولايات المتحدة: تعقيد إستراتيجي
سقوط الأسد يجعل إدارة ترامب أمام خيارات صعبة، حيث توازن بين رغبتها في الانسحاب من سوريا وضرورة حماية مصالحها في مواجهة النفوذ الروسي والإيراني. كما أن التحالف مع إسرائيل والوجود الكردي شرق الفرات يدفعان واشنطن للبقاء متيقظة تجاه التطورات السورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts