صدى البلد:
2024-09-20@09:28:28 GMT

ليبيا.. مناشدات لتوفير المزيد من أكياس الجثث

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

ناشد عمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة توفير المزيد من أكياس الجثث، بعد أن أدى فيضان كارثي إلى مقتل آلاف الأشخاص وجرف الكثيرين إلى البحر.

 

بدأت المساعدات الدولية تصل ببطء إلى المدينة الساحلية بعد أن ضربت العاصفة دانيال الساحل الشمالي لليبيا مساء السبت. ويخشى أن يكون ما يصل إلى 20 ألف شخص قد لقوا حتفهم.

 

قال عمدة درنة، عبد المنعم الغيثي: "نحن في الواقع بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث". “أخشى أن تصاب المدينة بالوباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه”. وقال لطفي المصراتي، مدير فريق البحث، وفقا لما نشرته الجارديان: “نحتاج إلى أكياس للجثث". 

 

في وقت سابق، قال هشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدني في الإدارة التي تدير شرق ليبيا، إن البحر يلفظ باستمرار عشرات الجثث. وتعمل الدوريات البحرية على طول الساحل في محاولة لتحديد مكان الجثث التي جرفتها الأمواج، وتم نقل العديد منها إلى طبرق لتحديد هوياتها.

 

قال عماد الفلاح، عامل إغاثة من بنغازي، لوكالة أسوشيتد برس، الجثث في كل مكان، داخل المنازل، في الشوارع، في البحر. أينما ذهبت، تجد رجالاً ونساءً وأطفالاً قتلى". "لقد فقدت عائلات بأكملها."

 

كانت الحاجة إلى دفن الجثث لتجنب انتشار المرض، لدرجة أنه تم دفن المئات بشكل جماعي في قبر واحد. وكان سكان درنة يطالبون بإنشاء مستشفى ميداني جديد حيث أصبح المستشفيان الموجودان في المدينة مشارح مؤقتة.

 

قال رئيس بلدية للجارديان إن فرق الإنقاذ وصلت من مصر وتونس والإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر. وسترسل تركيا أيضًا سفينة تحمل معدات لإنشاء مستشفيين ميدانيين و148 طاقمًا طبيًا للمساعدة في جهود الإنقاذ. أعلنت المملكة المتحدة يوم الأربعاء عن حزمة مساعدات أولية تصل إلى مليون جنيه إسترليني.

 

قالت حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، الأربعاء، إن 12 دولة أرسلت فرق مساعدات وإنقاذ إلى ليبيا. وقالت صفحتها على فيسبوك إن المساعدات شملت فرق إنقاذ وإنعاش، وكلاب تعقب، ومستشفيات ميدانية، وأطقم طبية، وأجهزة استشعار حرارية، وفرق غوص وشفط مياه، وإمدادات غذائية، ومواد إيواء، وسفن وطائرات للمساعدة في عملية الإنعاش.

 

وقال مسؤول ليبي وفقا لما نشرته الجارديان إن عدد القتلى في المدينة قد يصل إلى 18 ألفا إلى 20 ألفا بناء على عدد المناطق التي دمرتها الفيضانات.

 

تكافح وكالات الإغاثة للوصول إلى درنة، المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، والتي يعوقها تدمير الطرق. وكانت طائرات الهليكوبتر مطلوبة، والتي قدمتها مصر بشكل رئيسي.

 

وقال محمد الجرح، وهو صحفي ليبي مسافر إلى درنة، إن رجال الإنقاذ لم يصلوا بعد إلى بعض أجزاء المدينة، خاصة في الشرق، وكذلك مدينة سوسة الساحلية القريبة وبلدية الساحل. وقال الجرح لصحيفة الجارديان متحدثاً من مدينة طبرق القريبة: "حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، كانت هناك مناشدات من بعض الناجين تحت الأنقاض".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكياس الجثث مدينة درنة

إقرأ أيضاً:

تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟

بدأت الشرطة التايوانية التحقيق مع شركة "غولد أبولو" المصنعة لأجهزة الاتصال "البيجر" والتي انفجرت في لبنان أمس وأوقعت قتلى ومصابين معظمهم من كوادر "حزب الله" اللبناني.

ونقلت بوابة الأخبار Zhongshi أن الشرطة ستقوم بتوضيح التفاصيل في التحقيقات التي تجريها، وخصوصا فيما يتعلق بإنتاج أجهزة "بيجر".

وطلبت الشرطة من الشركة تفاصيل حول إنتاج أجهزة الاتصال المذكورة والطرق التي تتبعها في بيع منتجاتها.

وسريعا قال. الشركة غولد أبولو التايوانية ان الأجهزة المنفجرة في لبنان من إنتاج وبيع شركة باك في المجر ولا علاقة لها بصنعها وتوزيعها.

وتأسست "غولد أبولو" في عام 1995 وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أجهزة البيجر المنفجرة من طراز AR-924.

هذا وأشار مسؤولون أمريكيون وآخرون مطلعون على التفجيرات في لبنان إلى أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد "حزب الله" بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة مستوردة حديثا من أجهزة اتصال تايوانية الصنع.

وبحسب بعض المسؤولين، فإن أجهزة الاتصال التي طلبها "حزب الله" من شركة "غولد أبولو" في تايوان، تم العبث بها قبل وصولها إلى لبنان. وكانت أغلبها من طراز AP924 الذي تنتجه الشركة، رغم أن ثلاثة طرازات أخرى من "غولد أبولو" كانت متضمنة في الشحنة.

وقال اثنان من المسؤولين إن المادة المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة أو اثنتين، كانت مزروعة بجوار البطارية في كل جهاز. كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المادة.

وقال ثلاثة من المسؤولين إن الأجهزة تم برمجتها لإصدار صوت تنبيه لمدة عدة ثوان قبل انفجارها.

وأشار خبراء مستقلون في مجال الأمن السيبراني درسوا لقطات من الهجمات إنه من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة.

وقال متخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول ميكو هيبونين: "من المرجح أن تكون هذه الأجهزة قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذا النوع من الانفجارات، يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم يكن بسبب البطارية فقط".

وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من ثلاثة آلاف جهاز اتصال تم طلبها من شركة "غولد أبولو" التايوانية، وقام "حزب الله" بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في مختلف أنحاء لبنان، ووصل بعضها إلى حلفاء الحزب في إيران وسوريا، وقد أثر هجوم إسرائيل على أجهزة الاستدعاء التي كانت تعمل وتستقبل الرسائل.

وقتل 12 شخصا حتى الان بينهم طفلين فيما أصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" اللبناني، إثر انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان.

مقالات مشابهة

  • “إسناد”.. مبادرة لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في ليبيا
  • تفاصيل مصرع وإصابة 26 مصريا بحادث مروع في ليبيا
  • بعد سنوات من التحرير.. الموصل القديمة تشكو الجثث والمخلفات الحربية
  • أمير المدينة المنورة: الخطاب الملكي يؤكد على الخطوات الثابتة التي قادت إلى تحقيق الكثير من المنجزات والمستهدفات
  • أمير منطقة المدينة المنورة: الخطاب الملكي يؤكد على الخطوات الثابتة التي قادت إلى تحقيق الكثير من المنجزات والمستهدفات
  • تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • في أقل من أسبوع... طفلان في أكياس القمامة.. ماذا يحدث في عدن؟
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله