ناسا تنشر تقرير UFO الذي طال انتظاره
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
من المقرر أن تنشر وكالة ناسا، الخميس، نتائج دراسة طال انتظارها حول الأجسام الطائرة الغريبة في السماء.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية، العام الماضي، أنها تقوم بمراجعة الأدلة المتعلقة بالظواهر الشاذة غير المحددة، أو UAPs والتي حلت محل مصطلح UFO في اللغة الرسمية.
وأثار هذا الموضوع اهتمام الجمهور لفترة طويلة، ولكن تم تجنبه لبعض الوقت من قبل الجهات العلمية، وقد شارك فريق مستقل مكون من 16 باحثاً ملاحظاتهم الأولية في شهر مايو (أيار)، ووجد الفريق أن البيانات الحالية وتقارير شهود العيان غير كافية لاستخلاص استنتاجات قاطعة، بينما دعوا إلى جمع أكثر منهجية للبيانات عالية الجودة.
ومن غير المرجح أن يغير تقرير يوم الخميس هذه النتيجة النهائية، لكنه قد يكون إيذاناً في نهاية المطاف ببدء مهمة جديدة للوكالة.
وبينما تقوم مجسات ناسا ومركباتها الجوالة بمسح النظام الشمسي بحثاً عن أي حفريات لميكروبات قديمة، ويبحث علماء الفلك عن علامات على وجود حضارات ذكية على الكواكب البعيدة، فإن موقفها التاريخي كان كشف حقيقة المشاهدات على كوكبنا.
وقال مؤلفو التقرير خلال اجتماع مايو (أيار) إنه تم جمع أكثر من 800 "حدث" على مدى 27 عاماً، ويعتقد أن 2 إلى 5% منها ربما تكون غير طبيعية.. وقالت نادية دريك، عضوة الفريق، إن هذه الأشياء يتم تعريفها على أنها "أي شيء لا يمكن للمشغل أو المستشعر فهمه بسهولة، أو شيء يفعل شيئاً غريباً".
وبدأت حكومة الولايات المتحدة في التعامل مع قضية UAPs على محمل الجد في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف من ارتباطها بالمراقبة الأجنبية.. إن عمل ناسا، الذي يعتمد على مواد غير سرية، منفصل عن تحقيق البنتاغون، على الرغم من أن الاثنين ينسقان بشأن مسائل تتعلق بكيفية تطبيق الأدوات والأساليب العلمية، بحسب موقع سايك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ناسا
إقرأ أيضاً:
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
سوريا – ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لطهران في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن أنقرة تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
وفي أيامه الأخيرة بالسلطة، التقى الرئيس السوري السابق بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن “غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته”.
كما قال المسؤول الإيراني إن “عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة”.
وأضاف: “في اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة”.
وأوضح مسؤول إيراني آخر أن “التوتر خيم على الاجتماع، وعبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى “دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة”.
كما ذكر المسؤول أن “فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة”، مؤكدا أن “عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع”.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة الأحد الماضي إن “نظام الأسد كان لديه وقت لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، أن “الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ولجارتها (تركيا) دور واضح”.
المصدر: “رويترز”