فى إطار الدعم والتمكين الإقتصادى للمرأة كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان رئيس مركز ومدينة كوم أمبو شوقى مصطفى بإفتتاح معرض المشغولات اليدوية "أيادى مصر" بمصنع سكر كوم أمبو.

بحضور أحمد سعيد منسق وحدة منصة أيادى مصر، والدكتورة أسماء بسطاوى مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة، بالإضافة إلى أحمد مصطفى مدير العلاقات العامة بمصنع السكر.

ومن جانبه أكد أحمد سعيد منسق وحدة منصة أيادى مصر بالمحافظة بأن المعرض تم تنظيمه بمشاركة نوادى المرأة بمديرية الصحة وبإشراف الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان.

مشيراً إلى أن ذلك يأتى ضمن سلسلة الأنشطة والجهود المبذولة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتنفيذ التوجيهات المتواصلة للواء أشرف عطية بإستمرار الجهود وتفعيل بروتكولات التعاون المبرمة للتوسع في تنظيم المعارض والملتقيات المتخصصة التى تهدف إلى دعم ورعاية الحرف التراثية واليدوية التى تتميز بها المحافظة بإعتبارها عنواناً للهوية المصرية وقاطرة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دورها في إيجاد الفرص المناسبة لتحقيق الترويج والتسويق الجيد وتشجيع المرأة والشباب لإستثمار مهاراتهم وأفكارهم الإبداعية في إنتاج المزيد من الأعمال والمشغولات الحرفية المميزة.

كما أوضح أحمد سعيد بأن المعرض شمل عدد من الأقسام والمنتجات المتنوعة ومنها الملابس والمنسوجات، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية بإستخدام جريد النخل وخامات البيئة، فضلاً عن الحلى والإكسسوارات ومنتجات الخرز، وغيرها من المنتجات الحرفية والبيئية الأخرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان معارض منتجات

إقرأ أيضاً:

أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها

تستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال الدورة الأربعين لمهرجانها السينمائى لدول البحر المتوسط فى الفترة من الأول من أكتوبر القادم وحتى الخامس من الشهر نفسه، الدورة التى تحمل اسم الفنانة الكبيرة نيللى، وتكرم مجموعة متميزة من السينمائيين المصريين والأجانب.

وتقدم ضمن فعالياتها احتفاء خاصاً بالسينما الفلسطينية التى لا يشغلها بالتأكيد إلا القضية والوطن والشعب الذى يحمل على كتفيه هماً أظن أن شعباً غيره لم يحمل مثله على مدى عقود وعقود، وهى ليست المرة الأولى التى يعطى فيها مهرجان الإسكندرية هذا الاهتمام بالسينما الفلسطينية، فالقضية تاريخاً وحاضراً فى ضمير ووجدان كل مصرى وعربى، وفلسطين المكان والمكانة هى إحدى دول حوض البحر المتوسط، وما يمر به أهلنا فى غزة وسائر الأرض المحتلة يستحق منا التعاطف والمشاركة وجدانياً - على الأقل - إذا كنا كأفراد أو مؤسسات ثقافية لا نملك غيرهما.

وشىء مهم أن يحتفل المهرجان هذه السنة بدورته الأربعين، وهذا معناه أن تسعاً وثلاثين دورة سابقة قد تحدت كل الصعاب كى تحافظ على بقائها واستمراريتها، مهرجان الإسكندرية هو المهرجان السينمائى المصرى الوحيد الذى لم تنطفئ أنواره حتى فى أثناء الظروف الصعبة التى مرت بها مصر بين 2011 و2013 أو فى ظل أزمة كورونا.

وهو أمر يستحق أن تباهى به الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التى تقيم المهرجان، وأعلم جيداً أن وراء هذا الاستقرار وتلك الاستمرارية جهداً شاقاً يقوم به على مدى سنوات رئيس الجمعية ورئيس المهرجان الناقد السينمائى الأمير أباظة مهما اختلف أو تبدل فريق العمل الذى يشاركه تلك المسئولية الصعبة.

وعلى أية حال فإن شعب الإسكندرية يستحق هذا الجهد المضنى من أجل الحفاظ على مهرجانهم، وقد لمست بنفسى على مدى سنوات المهرجان تلك الحفاوة التى يستقبل بها أهل الإسكندرية هذا الحدث الفنى المهم وضيوفه من المصريين والعرب والأجانب، وكيف يشعر السكندريون أنهم فى عُرس حقيقى ينتظرونه بلهفة كل عام، ولمَ لا وهم شعب متذوق للفنون بوجه عام وللسينما على وجه الخصوص؟

لمَ لا وقد عرفت مصر والمنطقة العربية وسائر أفريقيا الفن السابع عن طريق بوابة الإسكندرية التى شهدت العرض السينمائى الأول فى نوفمبر 1896 بعد أقل من عام على العرض السينمائى الأول فى العالم كله والذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس بمقهى كابوسين فى الثامن والعشرين من ديسمبر 1895 على يد الأخوين أوجست وليس لوميير؟

ولمَ لا وقد قدمت عروس البحر المتوسط للسينما المصرية عشرات النوابغ فى الفن السينمائى من بينهم عمر الشريف ويوسف شاهين على سبيل المثال لا الحصر؟

وإذا كان المهرجان يلقى دعماً أدبياً ومادياً من جانب وزارة الثقافة فإن محافظة الإسكندرية بكل هيئاتها وإداراتها تقف على قدميها كل عام كى تكون فى ظهر المهرجان لوجيستياً ومعنوياً وربما مادياً أيضاً، ولولا هذه المساهمات السكندرية المعتادة لربما فقد المهرجان كثيراً من عوامل قوته وأسباب استمراره.

ومع هذا كله فإن المهرجان بحاجة فى الدورات القادمة إلى مزيد من المساندة والدعم من جانب كل المعنيين بالأمر فى ظل كل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة والتقلبات السياسية التى تشهدها المنطقة، وعلى المعنيين أن يدركوا أن هذا المهرجان العتيد هو الثانى من حيث الأهمية والقِدم بعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى خرج أيضاً من رحم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

وأن مسئولية الحفاظ على بقائه واستمراريته لا يمكن الارتكان فيها على جهود أفراد مهما أوتوا من جهد وحماس، فالسينما تستحق، والعاصمة الثانية لمصر تستحق، وشعب الإسكندرية يستحق، وكل المهتمين بالفن السابع يستحقون هذه النافذة التى يطلون منها على تجارب وثقافات جيرانهم فى حوض البحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض “ويتيكس” بدورته الـ26
  • دبي.. افتتاح الدورة الـ26 من معرض "ويتيكس"
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ويتيكس»
  • أحمد بن سعيد: «ويتيكس 2024» يؤكد مكانة دبي العالمية ويدفع عجلة الاستدامة
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ويتيكس» 2024 اليوم
  • محافظ القاهرة: العاصمة حظيت باهتمام بالغ من القيادة السياسية
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ويتيكس» غداً
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • أوقاف أسوان: انطلاق قوافل دعوية شاملة لمساجد فارس بقطاع كوم أمبو
  • أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها