«الأشغال» توقّع عقد صيانة وإصلاح أجهزة ومعدات وآليات مركز ضبط الجودة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الاشغال العامة عن توقيع عقد صيانة واصلاح أجهزة ومعدات وآليات المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والابحاث لمدة 3 سنوات لصيانة واصلاح الأجهزة والآلات والمعدات في مختبرات الإنشاءات والطرق.
وقالت المصادر ان توقيعهما العقد سيؤهل قطاع المركز الحكومي للقيام بواجباته على اكمل وجه، كون العقد مختصا بصيانة واصلاح أجهزة وآليات ومعدات المركز الحكومي.
الشعلة يرفع إلى مجلس الوزراء مقترح تخصيص موقع لكل مزرعة لعرض وتسويق منتجاتها منذ ساعة نائب رئيس الحرس الوطني يكرم ضباطاً حصلوا على الماجستير في العلوم العسكرية منذ 4 ساعات
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أنا كتلة من العقد وأريد أن أحيا معافى إلى الأبد
أنا كتلة من العقد وأريد أن أحيا معافى إلى الأبد
سيدتي،حياك الله وأكرمك بالقدر الذي تكرمين به كل تائه مشتّت، وجعلك الله ذخرا بمنبرك هذا. فوالله لست أدري كيف كنت سأحيا إن لم أجد منبر قلوب حائرة صدرا يحتوي أهاتي وكل ما اشعر به..
سيدتي، أنا رجل مكلوم تائه لا أعرف أي طريق أسلكه، رجل لم ينل من الدنيا شيئا سوى الخيبات. المتكررة المتلاحقة التي رمت بي في غياهب الحيرة والحسرة. فبالرغم من أنني في ربيع العمر إلا أنني أحسّ بأنني هرم بسبب ما يحدث معي، فكل باب أطرقه لا أجد من ورائه من يجيبني ويبعث في قلبي الأمل والراحة. صحيح أنني اقتات من تجارة أمارسها، لكنّ جلّ ما أتوق إليه لا أبلغه من تقدم لخطبة فتاة أحببتها. ورغبة في توسيع تجارتي مع أناس معروفون بشطارتهم وحنكتهم في هذا المجال. وصولا إلى دائرة معارفي الذين أجدهم يتجهّمون في وجهي ويخيبون ظني. إن أنا إستأمنتهم على أسرار أو طبت منهم إسداء خدمة لي. لست بالإنسان المعقد سيدتي، كما أنني لست من النوع الذي يريد أن يحيا بفضل الناس أو شفقتهم. لكن على الأقل أريد أن أحسّ بأنني محاط بمن يمكنهم أن يكونوا عزوتي في هذه الدنيا. فكيف لي أن أتعافى من خيبات أمل تلاحقني في أناس لم يبقى لديهم طيب الإحساس؟
أخوكم م. رياض من الشرق الجزائري.
من الخطأ أن نعلق بعض تفاصيل فشلنا وسوء تقدير الغير لنا على مشجب أحاسيسنا الهشة والمتعبة. كما أنه ومن غير اللائق أن يظل الإنسان يحيا على وقع خيبات أمل. ينتظر منها ان تنتهي أو أن تختفي صدفة ومن دون أي مقدمات.
عليك أخي أن تتجلّد بمناعة تجعلك في غنى عن الأشخاص المحيطين بك واللذين لم يزيدوا حياتك سوى سلبية وإسوداد. عليك أن تمرّن قلبك على التعافي من دون أن يكون لأي كان الفضل عليك. صحيح أننا جميعا محتاجون إلى أناس نحيا معهم. على الحلوة والمرة، كما أننا في غاية التعطش لأن نجد من يشبهنا في تفاصيل حياتنا وميولنا وحتى أهدافنا. إلا أن ما هو متاح في زمننا هذا يجعل ظننا يخيب، كيف لا والعلاقات الإنسانية في تقهقر مستر.
تعلم أن تجعل من الخيبات سلّما ترتقي به وتصقل به شخصيتك، أنت في غنى عن طاقة سلبية مدمّرة. يرمي بها المحيطون بك حتى يثبطوا من عزيمتك ويقتلوا الطموح فيك. ولتتأكّد انه ما من خيبة وإنكسار إلا ويعقبها يوم جميل مشرق فيه من الخير الكثير.
كنت أنت المصيب في حياتك ولا تعط لمن يضمر لك شرا ثغرة يتسلل منها. وكن ممن يؤمنون بأن الإبتلاء أحيانا يكمن في أناس سامة، وأن الصبر والإعتزال راحة لا ندركها إلا بمرور الوقت
ردت:س بوزيدي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور