الدبيبة: إنقاذ أكثر من 300 شخص في درنة بينهم 13 طفلا جراء إعصار دانيال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حصيلة الضحايا في منطقة درنة بلغت 5300 قتيلا
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، إنقاذ أأكثر من 300 شخص كانوا من بين المفقودين جراء السيول المدمرة، في منطقة درنة.
اقرأ أيضاً : تصريح أممي صادم: "كان بالإمكان تفادي معظم ضحايا فيضانات ليبيا"
وقال الدبيبة، في تدوينة له على فيسبوك، "بعد عودة شبكة الاتصالات إلى درنة، فرق الإنقاذ تتمكن من إنقاذ ما يزيد عن 300 مفقود بينهم 13 طفلا على الأقل من مناطق باب طبرق وحي الزهور وشيحة الشرقية الأكثر تضررا من السيول".
وبلغت حصيلة الضحايا في مدينة درنة الليبية نتيجة إعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد الأحد الماضي إلى أكثر من 5300 قتيل، بحسب إحصائية صدرت عن وزارة الداخلية الليبية.
وقالت وكالة الأنباء الليبية نقلا عن مسؤول في وزارة الداخلية أن عدد الوفيات في درنة نتيجة الإعصار المدمر تجاوز 5300 قتيل.
وأكدت أن آلاف المفقودين لايزال البحث جار عنهم عبر فرق الإنقاذ، لافتا إلى أن الحاجة تتزايد إلى تدخل دولي لدعم جهود الإنقاذ وحماية المتضررين من هذه الفيضانات غير المسبوقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار الفيضانات المفاجئة الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
منظمة أوتشا الأممية: النزاع في لبنان يصل إلى "نقطة حرجة" مع أكثر من 3000 قتيل مؤكد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن عدد القتلى المحدّث في لبنان -يشمل ذلك عدد الوفيات المسجل منذ 8 أكتوبر 2023، وصل إلى أكثر من 3 آلاف قتيل، مما يمثل نسبة أعلى بمقدار 58% عن ضحايا حرب عام 2006، وكان عددهم 1900 شخص.
وأضافت "أوتشا" أن "ما لا يقل عن 71 شخصا قُتلوا في غارات جوية يوم 1 نوفمبر وحده"، محذرة من أن الصراع وصل إلى "نقطة حرجة". ونتيجة لهذا النزاع، يُقدر بأن نحو 1.3 مليون شخص قد نزحوا داخل لبنان وإلى الدول المجاورة، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
كما حذرت "أوتشا" من تدهور الوضع الإنساني بسبب تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية وأوامر الإجلاء، لا سيما في حارة صيدا جنوب غرب لبنان وبعلبك شرق البلاد.
ووسط غارات جوية إسرائيلية جديدة تم الإبلاغ عنها في غزة ولبنان صباح اليوم الأربعاء، قام العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بتسليم إمدادات حيوية لعلاج الصدمات إلى مستشفى الحروق المتخصص الوحيد في لبنان.
وفي إطار التضامن مع العاملين في القطاع الصحي بلبنان، أدان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد الاستهداف المستمر للكوادر الطبية والبنية التحتية، بما في ذلك سيارات الإسعاف التي تتعرض "لخطر كبير".