تايلور سويفت مذعورة.. والسبب خاتمها الثمين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
على الرغم من أنها كانت الرابحة الأكبر خلال حفل توزيع جوائز "أم تي في فيديو ميوزيك أواردز" ليلة الثلاثاء، مع حصولها على 9 تماثيل ذهبية ضخمة، إلا أن مغنية الريف الأمريكية خرجت من الحفل خاسرة خاتماً ثميناً ارتدته خلال الحفل.
كانت إطلالة تايلور سويفت حديث مواقع التواصل، بمجوهراتها التي قدرت قيمتها بـ160 ألف دولار، بما في ذلك خاتم من تصميم "فان كليف آند آربلز العتيق"، اشترته من دار "جوزيف سايديان وأولاده" بقيمة 12 ألف دولار.
help taylor broke her ring???????? pic.twitter.com/nJXeZraVLf
— Taylor Throwbacks (@ThrowbackTaylor) September 13, 2023كما سرقت الأضواء خلال الحفل بجوائزها وردود أفعالها خلال رقصها على أنغام شاكيرا، وفرحتها بفوز سيلينا غوميز إلى تفاعلها مع Olivia Rodrigo و Stray Kids.
لكن اللقطة الأبرز لتايلور من الحفل هي ردة فعلها حين لاحظت أنها فقدت حصاً من خاتمها الثمين، حيث رصدت تناشد أحد الموظفين لمساعدتها في البحث عن شيء ما خسره الخاتم، لتبدأ رحلة بحث بين عدد من الحضور عن الشيء الذي سقط من الخاتم المتضرر، بعدما كان مليئاً بالأحجار المتلألئة.
وعلى الرغم من عدم التأكد مما إذا كانت تايلور قد عثرت على الجزء الضائع من خاتمها المتضرر، إلا أن يدها اليسرى ظهرت من دون هذا الخاتم في صور أخرى، لاسيما حين استلام جائزة "فيديو العام" في نهاية الحفل الذي بث على الهواء مباشرة.
وتواصلت "بيج 6" أوضحت أنها تواصلت مع دار "جوزيف سايديان وأولاده" للتعليق على الحادثة، وما إذا كانت تايلور قد لجأت إليهم لإصلاح الخاتم، أو حتى التأكد من معلومة شرائها للخاتم من دار، فكان الرد: "لا تعليق".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تختفي فيها مجوهرات ثمينة خلال حفل توزيع جوائز عالمية، فسابقاً وأثناء غنائها في حفل توزيع جوائز بيلبورد الموسيقية عام 2018، تعرضت أريانا غراندي لاختفاء عقد ماسي بقلمة 169 ألف دولار.
ويومها كشف مصدر مطلع للمجلة بأنها حالة نادرة أن ينكسر عقد ضخم من المجوهرات خلال أداء فنانة على المسرح، لافتاً إلى أنه لحسن الحظ، لم تنزلق القلادة عن المسرح، وتم العثور عليها على جانب المسرح في زاوية بعيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايلور سويفت ألف دولار
إقرأ أيضاً:
جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
احتفلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة اليوم بالتعاون مع المعهد العالي لتخصصات الصحية باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، وذلك في مبنى الجمعية تحت شعار "تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة"، وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية والرياضية، وبمشاركة أمهات الأطفال.
وقالت الأستاذة صالحة المسعودية، مديرة مركز العذيبة للتأهيل بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالعذيبة: "سعينا خلال هذه السنوات إلى تقديم أفضل الخدمات لأطفال طيف التوحد، منها تنمية مهاراتهم الاستقلالية والمعرفية والإدراكية والاعتماد على النفس، والسعي لدمجهم مع أقرانهم من الأطفال الأسوياء، وارتأينا أن يشارك معنا في الحفل اليوم أمهات الأطفال ليكون الطفل في جو الألفة، وسيتخلل الحفل وجود أركان مختلفة سيتجول بها الطفل للاستفادة منها."
وقالت بلقيس بنت سالم الحكمانية، ممرضة وطالبة في المعهد العالي للعلوم الصحية: "شاركت مع زميلاتي في تنظيم الفعالية بهدف نشر الوعي بطيف التوحد، وتسليط الضوء على قدرات الأطفال ومواهبهم وتعزيز مفاهيم التقبل والدعم المجتمعي، وقد كان لحضور الأهالي ومشاركتهم التفاعلية في الأركان والأنشطة المصاحبة أثرٌ واضح في نجاح الفعالية، حيث ساهموا في خلق أجواء مليئة بالتشجيع والاحتواء، وعكسوا نموذجاً رائعاً للتعاون بين الأسرة والجهات التعليمية."
وقالت ثريا بنت حمد العامرية، معلمة نطق وتخاطب بالجمعية: "يحتفل المركز التأهيلي بالعذيبة في كل عام بهذه المناسبة، حيث يهدف الاحتفال إلى إدماج الأطفال مع أفراد المجتمع وتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتضمن الحفل أركانًا متعددة منها: الألعاب التعليمية، والرسم على الوجوه، والزراعة."
وعبّرت هاجر بنت هلال البلوشية، ولية أمر لطفل مصاب باضطراب طيف التوحد، قائلة: "إن التوحد ليس إعاقة، إنه قدرة مختلفة، والتوحد ليس نهاية العالم." وأضافت: "ارتبطت مشاعري بيوم التوحد العالمي لأن جزءًا من روحي مصاب بالتوحد، فقد التحق ابني بالدراسة في جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وكانت من أجمل السنوات بكل تفاصيلها، حيث لاحظت تطورات وتحسنًا كبيرًا على الطفل."
من جانبه عبّر عبدالله بن حسن البلوشي، ولي أمر أحد الأطفال المصابين، عن سعادته الغامرة بوجوده بجانب ابنه في حفل يوم التوحد، مشيدًا بالتنظيم المميز للحفل ومدى أهميته في نفوس أولياء الأمور والأطفال، مشيرًا إلى أنهم فئة تستحق الاحتفال بها، ودور أسرهم في محاولة اجتياز التحديات والصعوبات، وقد أولت الحكومة الرشيدة اهتمامًا بالغًا بالأطفال ذوي الإعاقة، وهذا يدل على الحرص الكبير على رعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع.