قال عبدالله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، إن العمل متواصل بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والسلطات التنفيذية على أرض الواقع، وكلنا أمل أن نتجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار، مشيراُ إلى أن رسائل المواساة، وعروض الدعم لم تتوقف، من مختلف برلمانات العالم، وخاصةً البرلمانات العربية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة.

مدينة درنة منطقة منكوبة

وأوضح «بليحق»، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الأمور الخاصة بتقديم الدعم لمدينة درنة تركت للأجهزة التنفيذية الموجودة فى أرض الواقع، المخولة فى التعامل مع هذه الأحداث، كما أنها تعلم الاحتياجات الحقيقية والفعلية والمطلوبة على أرض الواقع.

وتابع: «على مستوى التواصل، لم يتوقف حجم التضامن العربي والدولي في مواساة الشعب الليبي فى هذه الكارثة، التي تفاعل معها العالم بأسره»، معتبراً أن «الليبيين يعتصرون ألماً، ليس فقط في الأماكن المتضررة في الشرق، ولكن أيضاً في أقصى غرب ليبيا».

توحد الليبيين لتجاوز أثار الأزمة

واستكمل: «شاهدنا كيف توحد الليبيين فى هذه الأزمة رغم مرارتها، حيث هرع الجميع لمد يد العون، وتدفقت قوافل المساعدات من أقصى غرب ليبيا ومن طرابلس، لمساعدة إخوانهم، ونشاهد المواكب والقوافل التي تأتي كل يوم من كل مدن غرب البلاد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا درنة مجلس النواب الليبي

إقرأ أيضاً:

مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار

اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.

وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".

وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.

ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.


ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.

وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".

وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".

وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".

وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".

بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.

والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • احتمالات الجمود في ليبيا مرشحة للاستمرار ... لماذا ؟
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • التكبالي: الفيدرالية في هذا الوقت تعني تقسيم ليبيا أطرافاً أطرافاً
  • وزير العمل الليبي يشدد على أهمية تفعيل التأشيرات العمالية لضبط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا
  • مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجا
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس.. نواب: نأمل توحيد الموقف العربي ضد التهجير