محافظ بني سويف: إعفاء أبناء العائدين وضحايا إعصار ليبيا من المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
واصلت محافظة بني سويف تقديم أوجه الدعم الممكنة لأسر الضحايا والمتضررين المصريين من أبناء المحافظة جراء اعصار دانيال في ليبيا، وذلك في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أسفرت الجهود المتواصلة للدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مع الوزارات والجهات ذات الصلة عن عدد من أوجه الدعم المتنوعة لأسر الضحايا.
وفي هذا السياق تقرر بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم إعفاء أبناء المصريين المتوفين، وكذلك العائدين من المناطق المتضررة في ليبيا من المصروفات الدراسية للعام الدراسي 2024/2023 بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية متمثلة في الزي المدرسي والأدوات الكتابية، بجانب تسهيل كافة الإجراءات لأبناء العائدين من المناطق المتضررة وسرعة تسكينهم في المدارس، وذلك للتيسير عليهم نظرًا للظروف الطارئة،ضمن اجراءات مستمرة لتخفيف العبء عن كاهل أهالينا المتضررين من ذوي ضحايا الإعصار في ليبيا.
وأعرب محافظ بني سويف عن تقديره الكبير لموافقة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم على هذا الدعم لأسر الضحايا والمتضررين، مثنيا على جهود وكيل وزارة التعليم بالمحافظة والتحرك العاجل والسريع ضمن فريق عمل متكامل تم تكوينه من الجهاز التنفيذي بالمحافظة للتعامل السريع والداعم مع تداعيات هذا الحدث الأليم التي فجعت الجميع ببني سويف والوطن بأكمله.
كما تجدر الإشارة إلى أن الجهود تتواصل في مختلف المناحي لتوفير الدعم النفسي والمادي لأسر الضحايا، وكان من أهمها: زيارة محافظ بني سويف لأسر الضحايا بالسرادق الذي أقامته المحافظة لاستقبال العزاء في الشهداء، وكذلك الحرص على طمأنة الأهالي من خلال الحوار معهم وأنه يتم التواصل مع الجهات السيادية والوزارات المختصة للبحث عن المفقودين من أبناء المحافظة، لاسيما التواصل مع وزارة الهجرة المصرية، التي تشارك بدور كبير في الجانب الدبلوماسي،وبالتعاون والتنسيق مع باقى مؤسسات ووزارات الدولة المصرية،في إجراءات إجلاء ونقل المتوفين والمصابين وعودتهم إلى أرض الوطن وذويهم.
بالإضافة إلى التواصل الذي كان قد تم مع وزارة التضامن لسرعة امكانية صرف اعانات استثنائية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم أوجه الدعم المادي والمعنوي للمتضررين، والتي أسفرت عن القرار بصرف "من خلال وزارة التضامن " 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي من المواطنين المصريين و25 ألف جنيه لكل مصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعصار دانيال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المصروفات الدراسية أسر الضحايا بني سويف محافظ بنی سویف لأسر الضحایا
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يضع إكليلًا من الزهور على النُّصُب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك تقديرًا لتضحياتهم عقب ثورة 1919م في مواجهة الجنود الإنجليز والتصدي لهم ومنع وصولهم إلى صعيد مصر، في معركة بطولية ويوم نصر كبّدوا فيه الإنجليز خسائر فادحة وهو ذات اليوم الذي اختارته محافظة الجيزة عيدًا قوميًا لها في 31 مارس من كل عام.
وأكد المحافظ خلال الفعالية أن تضحيات أبناء الجيزة الأوفياء ستظل خالدة في وجدان الأمة مشيرًا إلى أن بطولاتهم تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني، وتُعد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة.
كما وجّه محافظ الجيزة التحية لأسر الشهداء مؤكدًا أن المحافظة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
حضر الفعاليات السادة إبراهيم الشهابي نائب المحافظ ومحمد نور الدين السكرتير العام والعميد محمد الشافعي المستشار العسكري ومحمد مرعي السكرتير المساعد ومحمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة وسعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم وعدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحياء والمراكز ومدير المديريات .
يذكر أن أبناء قرية نزلة الشوبك سطروا تاريخًا حافلا من التضحية والفداء عندما تصدوا لقوات الاحتلال وأخمدوا محاولات إفشال ثورة 19، ففي الوقت الذي امتدت فيها الثورة المصرية إلى صعيد مصر، نشبت اشتباكات بين الأهالي والإنجليز في المنيا، وفشلت قوات الاحتلال في فرض النظام، فقررت قيادته في القاهرة إرسال مددًا لإخماد الثورة، وبمجرد علم أهالي نزلة الشوبك بالقطار المتجه إلى المنيا لإخماد الثورة هناك، قطعوا الشريط الحديدي وفككوا القضبان بين القاهرة والإسكندرية والوجه القبلي لمنع وصولهم، ما أدى إلى توقف حركة القطارات التي كانت ستقل جنود الانجليز إلى صعيد مصر وقطع طريق الإمدادات فهجمت القوات على القرية وأطلقوا الرصاص جزافا في اتجاه الأهالي ونهبوا خيراتهم واقتحموا منازلهم وأشعلوا النيران فيها، وارتكبوا أفظع الجرائم فصمد الأهالي بكل شجاعة وجسارة وتصدوا لهم بفؤوسهم؛ مجسدين أروع الأمثلة في مقاومة المحتل.
وتخليدا لموقعة قرية "الشوبك" وعرفانا بالدور البطولي الذي قام به أهلها ضد الاحتلال الإنجليزي، اتخذت محافظة الجيزة يوم 31 مارس من كل عام عيدا قوميًا لها، وصممت تمثالًا في مدخل القرية على طريق "القاهرة – أسيوط" الزراعي؛ تخليدا لبطولة أبناء القرية وتضحياتهم وصمودهم، واعتبر رمزا للقرية يخلد ما قام به الفلاحون من بطولات أمام قوات الاحتلال، فهو عبارة عن تمثال لفلاح يقف شامخا، مشهرًا فأسه الذي واجه بنادق قوات الإنجليز، محفورا عليه أسماء ضحايا الملحمة من أبناء "نزلة الشوبك"، وعددهم 21 شهيدًا بينهم سيدتين .