هزة أرضية ارتدادية جديدة تضرب المغرب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية ارتدادية جديدة المغرب، اليوم الخميس، بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، مع مرور أسبوع على الزلزال المدمر الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص.
وكانت هزات أرضية ارتدادية أخرى قد وقعت في وقت سابق من اليوم، لكنها كانت أقل قوة.
ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” فقد دعا المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر بالمناطق المنكوبة، إذ قد تخلف هذه الهزات مزيداً من الأضرار.
ومنذ وقوع الزلزال المدمر في إقليم الحوز بمنقطة مراكش، وسط المغرب، ليل الجمعة ويوم السبت، تكررت الهزات الأرضية.
وفي سياق متصل بتداعيات الزلزال، نفت وزارة التجهيز والماء المغربية تضرر بعض السدود بإقليم الحوز، لا سيما سدود لالا تاكركوست، يعقوب المنصور، وأبو العباس السبتي.
وأكدت الوزارة في بيان لها: أن السدود المذكورة في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عادي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب زلازل زلزال المغرب مناطق منكوبة هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
المناطق_واس
عانت تونس وإلى وقت قريب جدًا من حالة جفاف استمرت مدة تزيد عن 6 سنوات، وأسفرت عن تقلص منسوب السدود إلى 24% بسبب قلة الأمطار والانحباس الحراري، واحتراق أجزاء كبيرة من الغابات وموت العديد من الأشجار المثمرة بسبب الجفاف و تسرب أنواع كثيرة من الحشرات والفطريات إلى جذوع الأشجار وتأكلها.
أخبار قد تهمك الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًا الأخضر الناشئ يختتم تجاربه الودية استعدادًا لآسيوية اليد بالتعادل مع تونس 25 أغسطس 2024 - 11:51 صباحًا
كل تلك المعاناة التي عاشتها تونس وزادت من أثقالها الاقتصادية بدأ يتلاشى تدريجيًا مع إعلان مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، فايز مسلم، اليوم، أن نسبة امتلاء السدود في تونس بلغت 26.7% من طاقة الاستيعاب الإجمالية، حيث سجلت الإيرادات إلى حدود اليوم 626 مليون متر مكعب وهي تعتبر بمثابة الانفراجة المائية.
وأكد مسلم أن تونس تضم 37 سدًا في مرحلة الاستغلال، إلى جانب 4 سدود أخرى قيد الإنجاز، من المتوقع استكمالها مع نهاية العام الجاري.
وأضاف أن هناك مشروعًا جديدًا لإنشاء سد في ولاية جندوبة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 40 مليون متر مكعب، وهو حاليًا في مرحلة إعلان طلب العروض، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت تمثل جزءًا أساسيًا من إستراتيجية إدارة الموارد المائية في تونس، وسط تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ وشح الأمطار.
ودفعت الأزمة السلطات التونسية بوضع مخطط للاستثمار في قطاع المياه ضمن مشاريع وزارة الزراعة، ومن بين المشاريع الجديدة التي انطلقت فيها السلطات التونسية لإيجاد حلول في قطاع المياه، إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر بمحافظتي قابس جنوب شرق البلاد وصفاقس وسط شرق، إضافة إلى بناء سدود جديدة وآبار عميقة جديدة.
ودخلت تونس قبل أشهر حالة طوارئ مائية تتمثل في نظام مقنن لتوزيع المياه على المنازل والمساكن، ومنع استعماله في أغراض أخرى تتمثل في غسل السيارات، وغيرها بسبب أزمة الجفاف الحادة. ومنذ اعتماد نظام تقسيط المياه، تعمد شركة استغلال وتوزيع الماء إلى قطعه ليلًا في محافظات تونس الكبرى والمحافظات الساحلية، فيما يتواصل القطع لأيام في محافظات الجنوب.