كلمة أخيرة.. موعد عودة برنامج لميس الحديدي بعد إجازتها السنوية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعود الإعلامية الكبيرة لميس الحديدي لتقديم برنامجها اليومي " كلمة أخيرة " اعتبارا من السبت المقبل ١٦ سبتمبر على شاشة ON على الهواء مباشرة في التاسعة والنصف مساء، وذلك بعد انقضاء إجازتها السنوية.
لميس الحديدي ليست الزوجة الأولى في حياته.. ما لا تعرفه عن الإعلامي عمرو أديب بعد تهنئة لميس الحديدي.. عمرو أديب يتصدر تريند "جوجل" لميس الحديدي تعود من جديد
كلمة أخيرة برنامج توك شو قدمته لميس الحديدي على مدار الثلاث سنوات الماضية من السبت إلى الثلاثاء، حيث يناقش كافة الملفات والقضايا المهمة سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وفنيا ورياضيا، وكل ما يشغل الرأي العام، من خلال وجهات نظر مختلفة عبر اراء المتخصصين في كافة المجالات.
وفي سياق منفصل، كانت الإعلامية لميس الحديدي قد انتقدت شماتة عناصر الجماعة الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي، بعد وفاة عبد الله، نجل الفنان حسن يوسف والفنانة شمس البارودي.
وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع الذي على قناة "ON": "سترد إليكم، عمري مافهمت مغزى الشماتة في الموت، ديننا رحمة وإسلامنا رحمة"
وأضافت الإعلامية: "إرحمونا من الشماتة، وhتبعوا بعضًا من أخلاق الاسلام الذي تدعون أنه دينكم وهو من أفعالكم بريء ، معلقة: " كل ده عشان الفنان حسن يوسف كان فرحان وقت رحيل الإخوان؟! مصركلها فرحانة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس الحديدي كلمة أخيرة شاشة ON الإعلامية لميس الحديدي لمیس الحدیدی کلمة أخیرة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: القيادة والشعب يجتمعان على موقف واضح برفض تهجير الفلسطينيين
علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لما أسماه تطهير غزة، قائلة: «بينما تواصل قوات الاحتلال حرق المنازل في جنين بالضفة الغربية وتمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم شمال قطاع غزة كما نص اتفاق الهدنة، يطل علينا الرئيس الأمريكي ترامب، وبعد أيام قليلة من تنصيبه، ليعيد طرح صفقة القرن ولكن بصبغة جديدة».
تصريحات ترامب مرفوضةأضافت لميس خلال برنامجها كلمة أخيرة، المذاع على شاشة ON: «هذه الصفقة هي نفسها التي طرحها سابقًا، ولكنها تأخذ هذه المرة شكلًا جديدًا ففي تصريح له على متن طائرة رئاسية، أشار ترامب إلى رغبته في أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من القطاع، في محاولة لتحقيق ما وصفه بالسلام في الشرق الأوسط، وذكر أن أعدادهم تصل إلى مليون ونصف المليون نسمة، أي ما يزيد على نصف سكان غزة تقريبًا وادعى أن القطاع بات مدمرًا تمامًا، ويجب بناء أماكن جديدة يعيش فيها سكانه، مع احتمال أن يكون هذا الإبعاد دائمًا وليس مؤقتًا».
تابعت لميس: «هذا هو حل القضية الفلسطينية من وجهة نظر الرئيس ترامب، التهجير، ترامب يتميز بالوضوح؛ فهو يعرف ما يريد، وكيف يعقد الصفقات لتحقيقه، دون أن يكترث بالنظام أو القانون الدوليين، ولا بالحق والباطل، ولا بمفاهيم الوطن أو التطهير العرقي، كل ذلك لا يعنيه، فهدفه الأساسي واضح أمن إسرائيل والتخلص من صداع القضية الفلسطينية، ويبدو أن الحل بالنسبة له هو التخلص من غزة وتحويلها إلى ما يشبه وادي السيليكون، على شواطيء البحر المتوسط، ومهما كان مايريده ترامب، وفي النهاية، يبقى هدفه الوحيد هو ضمان أمن إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها لأنها تمثل صداعاً له ، سواء بالترغيب أو الترهيب».
استطردت الحديدي: «هذا هو نفس ترامب الذي قامت حملته الانتخابية على أساس طرد المهاجرين من بلاده، والآن يريد تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى دول أخرى، لا يهمه هذا التناقض على الإطلاق، فما يعنيه فقط هو تحقيق أمن إسرائيل وما يطرحه الآن لم يكن مستبعدًا، إذ توقع المحللون إعادة طرح فكرة التهجير عبر صفقة القرن، ولكن المفاجأة كانت في سرعة الطرح، بعد أيام فقط من توليه الرئاسة فما يقدمه الآن ليس جديدًا، فهو مشابه لما اقترحه صهره كوشنر خلال ولايته الأولى، ولكن بصيغة مختلفة».
لا تهجير للفلسطينيينأضافت: «حتى إدارة بايدن حاولت تقديم مقترحات مشابهة عدة مرات، ولكن الموقف من مصر والأردن كان واضحًا ولم يتغير، وموقف مصر قيادةً وشعبًا لم ولن يتغير الموقف واضح وثابت لا تهجير للفلسطينيين، ولا قبول بتصفية القضية الفلسطينية. الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، كما أكده الرئيس السيسي في العديد من المحافل الدولية».